مديرة "رنين" تؤكد أن تقليدها وسام "الحسين" يشكل حافزا لتطوير عملها
المدينة نويز :- أكدت الشابة روان "محمد نبيل" بركات أن تكريمها بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، عن مشروعها "رنين: المكتبة السمعية للأطفال" الهادف لتوفير خدمة الاستماع إلى قصص الأطفال للمكفوفين، يشكل حافزا لتطوير عملها، ويحملّها مسؤولية الاستمرار بمبادراتها في مجال العمل التطوعي، سيما فئة المكفوفين من أبناء المجتمع الاردني.
وقالت بركات أنها تطمح من خلال مؤسستها للمساهمة في إيجاد جيل واع، يمتلك المهارات الضرورية في الحياة، خاصة مهارات التواصل والتعبير والتفكير الناقد والوعي بالذات وتقديرها، وبطرق إبداعية سيما وأن فلسفة "رنين" تؤمن بدور الفنون في التعلم وصقل شخصية الطفل.
وتعني مؤسسة "رنين" بإيجاد منظومة تعلمية متكاملة، تركز بشكل أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية التي تساهم في إضعاف مهاراتهم التواصلية، وتعمل "رنين" على توظيف الفنون السمعية والبصرية والادائية في المناهج التدريسية، وتطوير قدرات الطفل و العاملين معه سوياً، كما وتقدم "رنين" مجموعة من البرامج و الخطط ذات الأهداف المحددة، فضلا عن محتوى سماعي وفني متخصص يعزز القيم التربوية و الإنسانية عند الأطفال.
وتسعى بركات من خلال مؤسستها، التي عملت منذ نشأتها على تدريب أكثر من 600 معلم ومعلمة، 5000 طالب وطالبة على مهارات وفنون ذات علاقة بالمكفوفين، إلى الوصول الى كافة مدارس المملكة وزرع منظومة رنين التعلمية في كافة الصفوف.
وحصد مشروع ومؤسسة "رنين" على العديد من الجوائز الوطنية والعربية والدولية، أبرزها "جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز و الإبداع الشبابي" العام 2009، وجائزة "الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية" عن فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الشباب العام 2013.
والشابة بركات حاصلة على الشهادة الجامعية الأولى في الفنون المسرحية من الجامعة الأردنية العام 2008، وبدأت العمل التطوعي في عمر11 سنه في برلمان أطفال الأردن، وشاركت ومثلت الأردن في العديد من المؤتمرات.