اسرائيلية في المعهد الاردني للاعلام تصرخ: يجب ان يكون مصير الفلسطينيين القتل

المدينة نيوز - خاص - كتب محرر الشؤون النقابية - : بواسطة جوازات سفر بريطانية وكندية واسترالية والمانية مزورة قام الموساد الاسرائيلي بمقتل القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.
الوفد الاسرائيلي والذي يحمل الجنسية الامريكية حضر الى معهد الاعلام الاردني كتبادل ثقافي بعد ان دار جدل كبير حول دور المعهد وتمويله وغيرها وتم تكليف دفعة طلاب الماجستير الموجودين على مقاعد الدرس حاليا بمهمة اطلاع الوفد على الواقع الاردني.
واثناء بدء الحديث بين الطرفين اعلنت فتاة من الوفد الاسرائيلي "انه يجب ان يكون مصير الفلسطينيين القتل في فلسطين " وذلك تعقيبا على ما يدور في المنطقة مما ادى الى اثارة احدى الطالبات التي سألت الفتاة عضوة الوفد بان عليها ان تحدد جنسيتها فيما اذا كانت امريكية كما تم التعريف بهم او اسرائيلية ؟ اجابت الفتاة بانها اسرائيلية عندها ردت زميلتها العربية بانها اردنية من اصول فلسطينية ولن تسمح لها بالحديث في هذا الموضوع مطلقا مما حدا ببعض الطلاب ومنهم شقير بعدم الاستجابة لقرار المعهد ومرافقة الوفد وفي اليوم التالي حضر شقير الى المعهد ولم يدخله الحراس بحجة انة لم يوقع على تعهد سابق بعدم العمل لصالح اي وسيلة اعلامية طيلة مدة دراسته في الماجستير في المعهد.
وعلى غرار ذلك اقدم معهد الإعلام الأردني على فصل الزميل الصحافي يحيى شقير الطالب من المعهد اليوم على خلفية رفضه التوقيع سابقا على تعهد " إذعان ورضوخ " بحسب وصفة يلتزم بموجبه هو وكافة الطلاب الدراسين في المعهد بعدم الكتابة في أي وسيلة إعلام إلا بإذن مسبق من المعهد إضافة إلى التفرغ الكامل للدراسة في المعهد.
الا ان قرار الفصل الحقيقي وفق رسالة بعثتها شقير لنقابة الصحفيين اليوم بعد ايام قليلة من اثارة مجموعة من الطلبة في المعهد قضية حضور وفد من إحدى الجامعات الأمريكية إلى المعهد وإلزام الطلبة بمرافقة أعضاء هذا الوفد في زيارته إلى الأردن ليكتشف الطلاب أن عدداً من طلبة هذا الوفد هم أسرائيليون يحملون جوازات سفر "امريكية ".
وقال شقير " لم يتم تبليغ شقير بقرار الفصل أو تسليمه أية ورقة تتعلق بقرار فصله وإنما جاء من خلال حرس المعهد الذي منع شقير من دخول المعهد بحكم أنه " مفصول " منه.
وطالبت عدة منظمات الى جانب نقابة الصحفيين مخاطبة المركز الوطني لحقوق الانسان ووزارة التعليم العالي باعتبارها قضية حريات طلابية لا يجوز السكوت عنها بل تتطلب تحرك جميع الجهات المعنية لحماية ما يعانيه الطلاب من محاولات استفراد بهم من قبل ادارات الجامعات ولا سيما وان المعهد الاعلامي الاردني يرتبط باتفاقية مع الجامعة الاردنية تسري بوفقها قوانين وانظمة الجامعة على طلبة المعهد.