أحفاد القردة

المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون المحلية - : العنوان أعلاه ليس شتيمة لمن أراد أن يذكر أو أراد نشورا ، فلقد قالها القرآن من قبل : " كونوا قردة خاسئين " وحاخامهم المسخ عوفيديا يوسف سبق ووصف العرب بأنهم كلاب وأرواحهم حيوانية ، وأفتى بوجوب قتلهم أو طردهم ، فلا يقولن قائل إننا نتحدث في الاديان ، فهؤلاء الذين أصدروا قرارا بتفريغ الضفة الغربية منذ احتلوها في العام 1967 وجاسوا – هم للاسف – خلال الديار ، ما انفكوا يخططون وينفذون بينما نصيح صياح النساء في العزاء ، ونعوي عواء الذئاب في الهضاب .
لقد تمسحنا لدرجة اشمئزاز التماسيح ، فقرار ترحيل مئات الآلاف من الضفة يعني أننا في الاردن في خطر محدق ، بغض النظر أنفذ القرار الآن أم غدا أم بعد حين ، ويعني كذلك بأن فلسطين ليست للفلسطينيين والقدس ليست عاصمة لهم ، والأقصى خرج ولم يعد وكنيسة القيامة شمعت بالشمع اليهودي الأحمر وإلى الأبد ! .
معنى ذلك أننا – كعرب - بدأنا الآن مرحلة العد العكسي للدولة اليهودية التالية ، دولة الهيكل الذي وضعوا اساساته منذ زمن فلم نلحظ لذلك طيفا لا بالكاميرات العادية ولا بالأشعة تحت الحمراء .
معنى ذلك أن هؤلاء القتلة المجرمين نجحوا في ذبحنا من الوريد إلى الوريد بعد أن كان الذبح محددا بشحمة الأذن .
معنى ذلك أننا أنذل أمة طلعت عليها الشمس ، وأسقط الناس ، وأرذل الناس .
معنى ذلك أننا لا نستحق ا لحياة ، لأننا بدون حياء ! .
معنى ذلك أننا تم سحقنا بـ " الحذاء " .
معنى ذلك أننا الآن : قطعان من الوعول والعجول ، تهوي بها الريح في يوم عاصف إلى حيث المسالخ ، والمقاصل .
معنى ذلك أن حكيمنا هامل .
ورشيدنا جاهل .
وبأننا منذ صرخة الرحم الأولى : عرب !.