وزراء لا ينفقون موازنات وزاراتهم ليرضى عنهم رئيس الحكومة !

المدينة نيوز - خاص وحصري - محرر الشؤون الإقتصادية - : ضحكنا حتى وقعنا على ظهورنا بلا زغرة ، عندما أرانا وزير سابق وثيقة تبرز كيف كانت الحكومات تفعل بالقروض والمنح ، وكيف أن طلاب السادس أبتدائي كانوا أكثر دراية بإدارة مصروف المدرسة من الحكومات المتعاقبة التي تدير موازنات مرصودة من دم الأردنيين الغلابى . .
ستلاحظون في هذه الوثيقة التي وصلتنا باليد من الوزير المعني ، كيف أن مشروع تطوير التعليم العالي – مثلا - والذي سبق ومول من البنك الدولي في إحدى السنوات العجاف بمبلغ 34 مليون دولار سحب منه في السنة التي قبضته فيه الحكومة أقل من نصفه ، لماذا ؟ لان وزارة التخطيط ، أو بالأحرى وزارة التعليم العالي – حينها - لم تدر ماذا تفعل بالفلوس ، أو كيف تديرها ، ويذكرنا هذا بوزير عامل في الحكومة أو بالأحرى " وزيرة : منذ تسلمت حقيبتها وهي " ترجف " كلما ذكر احد أمامها المصاريف ، وأول كلمة تقولها بحسب مدير مكتبها : " ديوان المحاسبة ، ديوان المحاسبة " كون الديوان يشكل لها بعبعا مع أن كل تقارير البراري ليست سوى حبر على ورق ، ومناقشة التقارير في مجلس النواب الأخير اكبر مثال على أن البراري مظلوم ويحرث ويدرس لعمه بطرس .، والأنكى أن هذه الوزيرة ولانها كانت دائما تهز ذنب لرئيس الحكومة أرادت أن توفر من موازنة الوزارة لتحقق وفرا على الخزينة وليقول لها الريس برافو ، ولتذهب الوزارة وموظفوها في ستين داهية .
الأنكى : أن عمولات تدفع على هذه الارصدة تدعى عمولات التزام ، ولتلاحظوا حجمها في الخانة النمخصصة لها .
إذن فقد قبضت الحكومة من البنك الدولي في إحدى السنوات مبالغ محرزة من الدولارات لتطوير التعليم العالي – مثلا - ، حسب السبب الذي منح القرض لأجله ، ، ولكن اين ذهب المبلغ ، وأي تطوير للتعليم العالي حدث ، الجواب واضح ، فالأحداث الاخيرة في الجامعات بينت كيف أن الحكومات تطور التعليم العالي فعلا .
قيسوا على ذلك تاهيل الصحة ، ومبلغه الظاهر بالوثيقة 35 مليونا ، سحب منه مبلغ 27 والبقية تجمدت في مكانها وإدفع يا مواطن ضرائب التزام ، ونسبة العمولة 25 ، 0 % لكي لا تقولوا إننا نخفي أمرا وها هو امامكم .
وعليه قيسوا كيف كانت تقبض الحكومات وكيف كانت تنفق ، فلديكم تنمية السياحة ، ولقد نشرنا عن بلاويها في مادبا وفي غير مادبا ، واقتصاد المعرفة والصادرات الزراعية ومشروع الإقتراب بالإنارة ، وكله ....... على بلاط بلا قافية وما زال الوضع على حاله يا ليلى .
مين ليلى ؟ .
تاليا التقرير الذي يدين وزير تخطيط سابق ووزير مالية أسبق ورئيس حكومة سابق وقولوا المدينة عاطلة :