ماذا ترى – عزيزنا القارئ – في هذه الصورة ؟ .

المدينة نيوز – خاص – كتب محرر الشؤون الثقافية - : بار ، ربما ، ونساء حوله كما في كل البارات العربية ، الطافحة بمومسات عربيات يلتقطن الزبائن وبأسعار حسب الملاءة ، وأحيانا حسب الشكل ، أو نوع السيارة ، وهل النمرة خليجية أم أردنية أم عراقية حديثة ، وهل صاحبها غريب أم " أبن بلد " ! .
يفضلن الغريب على ابن البلد خوفا من الفضائح ، وللتغيير أحيانا ، طالبات جامعيات تجدهن في الفنادق والبارات والمطاعم وأماكن التنزه والنوادي ، والأكثر رخصا تجدهن على الطرق العامة .
الصورة التي أمامكم هي : بار ، ربما ، مومسات ، ربما ايضا ، ولكنهن يؤمن بأنهن مجندات ضمن الجيش الذي لا يقهر ، الجيش الذي جعلناه نحن لا يقهر ، لأننا لم نحاربه إلا في مواقع متباعدة اثبتنا فيها أنه يقهر ، وأنه مجرد جيش من الجبناء المنحرفين القتلة .
هو نسخة طبق الأصل عن هؤلاء المجندات الإسرائيليات اللاتي في الصورة ، واللاتي يحملن أسلحتهن حتى في " كانتينات " المعسكرات ، إذ لا بأس أن يكون السلاح " طويلا " ولو على " شورت " نعتبره – نحن العرب – عورة ، والناظر إليه في النار ! .