بإمكان لص اموال عامة أن يسكر بـالـ " 7 " مليون التي تدخلها الجامعات الخاصة إلى الخزينة !

المدينة نيوز - خاص وحصري وبالوثائق - دوشونا بالجامعات الخاصة ، ولم نعرف بعد مصير المؤتمر التعليمي الذي سيعقد في حزيران القادم بحسب ما أخبرنا الدكتور وليد المعاني ، وهو المؤتمر الذي قيل فيه الكثير ، منهم من سيسه ومنهم من قال إنه مؤتمر عادي يهدف إلى تطوير التعليم ليتواكب مع السوق .
أي سوق ؟ .. لا ندري .
قانون الجامعات الذي أفرز مجالس أمناء ( تنقاية ) و( على الفرازة ) أراد أن يضحك علينا بما حواه من أسباب موجبة ، والآن ، وبعد أن بلش التطبيق في مختلف الجامعات ، ما الذي جرى ؟؟ .
لا نرجم بالغيب ، عسى أن يكون الأمر طيبا فيما يتعلق بالتعليم وبـ ( القروش ) التي ستدخلها هذه الجامعات إلى الخزينة ، هكذا قال أحدهم ، إلا أن كثيرين قالوا : يا هبل ، القانون الجديد دفع باتجاه أن تقل مردودات الخزينة ، لا أن يتم زيادتها وكله لعيون العصرنة ، ومواكبة العصر .
إذن ، فإن قادم الأيام ستحمل أموالا أقل لان العصرنة تتطلب ذلك .. هذا كوم ، وما ستطالعونه كوم آخر .
كم تعتقدون أدخلت ( كل الجامعات الخاصة ) إلى الخزينة ؟؟ ، 100 مليون ، 150 مليونا ، 200 مليون ..؟؟؟؟؟
يفترض أن تدخل كل هذه المبالغ لأن رسومها عالية المستوى ، وأيضا ( منحها ) اعلى ، ولأنها تعمل وتستثمر ، فمن حقها أن تربح ، ولكن هل الأرقام التي أبدتها للضريبة حقيقية ؟ .
شو رايكو أننا لا نريد هذا الأوان ان نفتح هذا الباب ، وسنتركه لـ " وثائق " من التي تعرفونها .. ولكل حادث حديث .
كل الجامعات الخاصة في البلد لم تدخل على الخزينة إلا 7 ملايين دينار في عامين .
الجدول الذي ترونه في الصورة لم نرسمه نحن على الفوتوشوب ، هذا الجدول يظهر كم هو حجم الخداع الذي تعرضنا له عندما فتحنا أبواب فتح الجامعات الخاصة بكل هذا الكم ، وبكل تلك الشروط وبدون التركيز على النوع ، ولئن كانت الجامعات الخاصة في الغرب معتبرة وعليها العين ، فإننا نتمنى أن يكون لدينا جامعة يضرب بها المثل لنفتخر فعلا ، وليصبح الطلاب الأردنيون وغير الأردنيين يفتخرون بانهم من خريجي الجامعة سين والجامعة صاد .
أكلنا مقلبا بالجامعات الخاصة ، وهو نفس المقلب الذي أكلناه في المدارس الخاصة التي تكتب بشهاداتها للطالب " التيس " ممتاز ونهنئ والديه ( على الحمرنة طبعا ) ! .
نريد أن يكون المؤتمر الوطني للتعليم المنتظر علاجا وكيا حقيقا للداء الذي استفحل مؤخرا ، والذي بات بسببه الخريجون والخريجات شبه أميين ، ولا نقيس على الجامعات الرسمية ، فالأمر هناك اشد وأنكى .
باختصار :
كل الجامعات أدخلت على الخزينة 7 ملايين ، وهو مبلغ " يسكر " به واحد هامل من مرتشي البلد ، او حرامية المال العام وهو يغني : خصخصني وأنا خصخصته ..
سلامتكو ! .
قائمة بمزاعم دخول الجامعات وبحجم الضريبة التي دخلت الخزينة