الحملة السعودية للاجئين السوريين تنفذ 13 مشروعا
المدينة نيوز:- تميزت المشاريع التي تقوم بها "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا" ببعدها الانساني الذي يجسد حالة الاخوة مع الاشقاء اللاجئين السوريين خلال ازمتهم، بحسب المدير الاقليمي للحملة الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان.
وقال السمحان في بيان صحفي اليوم السبت ان الحملة نفذت برامج اغاثية مميزة من خلال 13 مشروعا يتفرع منها عدد من البرامج الطبية والتعليمية والانمائية والايوائية وكلها تعمل ضمن خطة مدروسة بهدف مساندة اللاجئين السوريين والوقوف معهم.
ومن هذه المشاريع، بحسب السمحان،مشروعا (شقيقي مستقبلك بيدك) و (شقيقي بالعلم نعمرها) اللذان يهدفان الى توفير بيئة تعليمية وتدريبية للطلاب السوريين، إضافة الى المشاريع التي تركز على الجانب الصحي من خلال العيادات التخصصية السعودية ومنها مشروع (نمو بصحة وأمان) والذي يهتم بتأمين الحليب الصحي للأطفال الرضع من ابناء اللاجئين في مخيم الزعتري لمدة عامين، ومشروع (زينة الحياة الدنيا) الذي يعنى بالتكفل بحالات الولادة بشقيها القيصرية والطبيعية للاجئات السوريات في الاردن ولبنان، من خلال تغطية التكاليف وتأمين مستلزمات المولود.
واشار السمحان ايضا الى مشروع (شقيقي صحتك تهمني) الذي يختص بتقديم الجرعات اللازمة من اللقاحات في مختلف المراحل العمرية وخاصة الاطفال، بهدف تحصين سكان مخيم الزعتري في الاردن وإكسابهم المناعة من الامراض الوبائية السارية بشكل دوري. وعلى المستوى الايوائي تقدم الحملة جملة من المشاريع الرائدة التي تتكفل بتأمين المأوى والمأكل والملبس المناسب للأشقاء السوريين ضمن مشروع (شقيقي بيتك عامر) الذي يهدف الى استبدال الخيام في مخيم الزعتري بالوحدات السكنية والكرفانات الجاهزة، اضافة الى مشروع (شقيقي مسكنك طمأنينتك) الذي يهدف الى التكفل الكامل بتأمين المسكن المناسب للعائلات السورية المصنفة كحالات انسانية. وتنفذ الحملة حزمة من المشاريع الإغاثية الواعدة منها مشروع (شقيقي مشاعرنا تدفئك) والذي يتركز خلال فصل الشتاء على توزيع الوقود على اللاجئين ومشروع (شقيقي دفئك هدفي 1) والذي يهتم بتوزيع الكسوة والمستلزمات الشتوية وتوزيعها في الاردن وتركيا ولبنان والداخل السوري، كما يتم الان العمل على تجهيز مشروع (شقيقي دفئك هدفي 2).
وقال السمحان ان حزمة المشاريع التي تقدمها الحملة تهدف الى تقديم افضل الخدمات للاجئين في مختلف الجوانب الحياتية وهي مشاريع قائمة ومستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات.
(بترا)
