افتتاح المؤتمر الاقليمي الرابع للشبكة الشرق اوسطية بالعقبة

المدينة نيوز - : قال وزير الصحة الدكتور علي حياصات ان النسبة العالمية للوفيات بسبب الامراض غير السارية تقدر بـــ 68 بالمائة من مجموع الوفيات الكلي، فيما تصل هذه النسبة في الاردن الى 76 بالمائة.
واضاف في كلمة القاها نيابة عنه مدير صحة محافظة أربد الدكتور حيدر العتوم لدى افتتاح المؤتمر الاقليمي الرابع للشبكة الشرق اوسطية بالعقبة ان العالم يعاني من زيادة معدلات الإصابات بالامراض المزمنة التي أخذت تشكل في كثير من الأحيان عبئاً ثقيلاً على كاهل المؤسسات المقدمة للخدمة الصحية.
واشار الى ان الأردن حقق انجازات على صعيد الطب الوقائي من خلال التطعيم للامراض المدرجة ضمن برنامج التطعيم الوطني والبالغة 11 مرضا، ومن خلال رفع الوعي للفرد والمجتمع، إضافة الى أنشطة الإصحاح البيئي التي تسهم في الحد من كسر حلقة اكتمال العدوى لكثير من الامراض السارية.
يشار الى ان المؤتمر الاقليمي الرابع للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "إمفنت" الذي افتتح في مدينة العقبة تحت شعار(الصحة العامة في الإقليم: تحديات وفرص) يعقد بالتعاون ما بين الشبكة ووزارة الصحة وجمعية الصحة العامة في نقابة الاطباء.
ويأتي انعقاد المؤتمر بالتزامن مع تقرير للبنك الدولي صدر مؤخرا اشار فيه الى أن 400 مليون شخص في العالم، لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، و6 بالمائة من سكان البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل، يضطرون للدخول في حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية.
وبين الدكتور حياصات ان الاردن تبنى برنامج الوبائيات التطبيقية الاردني منذ 17 عاما وتخرج منه 60 طبيبا يعملون في مديريات الصحة المنتشرة في جميع انحاء المملكة، كما انه من الدول القليلة في المنطقة التي تلبي أحد متطلبات اللوائح الصحية الدولية بتوفير اختصاصي وبائيات لكل 200 ألف شخص.
وقال رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذي لشبكة امفنت الدكتور مهند النسور انه يشارك في هذا المؤتمر نخبة من منتسبي برنامج الوبائيات التطبيقية من الاقليم (الأردن، مصر، اليمن، العراق، السعودية، باكستان، المغرب، افغانستان، طاجكستان) كما يضم المؤتمر نخبة من اختصاصي الصحة العامة من الأردن، فلسطين، لبنان، السودان، الصومال، بالاضافة الى محاضرين من امريكا وفرنسا.
واضاف ان عقد المؤتمر جاء لإلقاء الضوء على التحديات الصحية التي تواجه منفذي البرامج الصحية في الاقليم نظراً للظروف الحالية التي يمر بها الإقليم من حروب ونزوح وهجرة وعدم استقرار سياسي وظهور امراض جديدة أو منبعثة مثل الكورونا، وشلل الأطفال. (بترا)