"الوطنية للتدريب" تنظم لقاء تعريفيا ببرامجها في الطفيلة

المدينة نيوز:– نظمت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب لقاء تعريفيا اليوم ضم مخاتير ووجهاء وعددا من ابناء محافظة الطفيلة في قاعة مركز الملكة رانيا العبد الله، للتعريف بأهداف الشركة وبرامجها التدريبية والتشغيلية ودورها في توفر فرص عمل لأبناء الوطن كافة.
وفي اللقاء اشار مساعد مدير الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب العميد المهندس ياسين الرواشدة، بحضور مساعد محافظ الطفيلة حسين الضمور ومدير عمل الطفيلة الدكتور عاطف الهريشات، الى الجهود التي تبذلها الشركة باعتبارها شركة غير ربحية، مملوكة للقوات المسلحة الاردنية تقوم على عملية التدريب والتشغيل ضمن رؤية واضحة لرفد الاقتصاد الوطني بالكوادر المهنية المحترفة في قطاع الإنشاءات الى جانب مهن اخرى.
وبين العميد الرواشدة خلال اللقاء دور الشركة في تغيير الثقافة المجتمعية من خلال التركيز على أهمية التسلح بالمهن ورفد الاقتصاد الوطني بالكوادر المهنية الكفؤة واستقطاب الشباب للعمل في كافة قطاعات العمل وتدريب وتشغيل قوى عاملة أردنية اكتسبت المهارات الفنية حسب المقاييس الدولية، والحد من نسبة البطالة والفقر، والإحلال التدريجي للعمالة المحلية عوضا عن العمالة الوافدة، والمساهمة في دعم الناتج المحلي الإجمالي.
وفي معرض رده على استفسارات المواطنين، اكد العميد الرواشدة ضرورة القضاء على ثقافة العيب في المهن التي يتطلبها سوق العمل في الطفيلة، مشيرا الى توفير حزمة برامج تدريبية مدعومة بمزايا عدة في المعاهد التدريبية القريبة من سكن الراغبين في التدريب، مع دعم تشغيل خريجي الدورات التدريبية في المشروعات الوطنية، ومنها دورات نجار الطوبار وبناء طوب وحجر والقصير والبليط.
واشار الى ان البرنامج التدريبي في الطفيلة سيبدأ مطلع الشهر المقبل وسيتم خلاله تقديم حزمة مزايا للراغبين بالتدرب منها مصروف شهري بقيمة 50 دينارا و 25 دينارا بدل مواصلات، وحصول الملتحق بالبرنامج على تأمين صحي لمدة 7 أشهر، إضافة الى اللباس المهني وشهادة كفاءة مهنية ومزاولة مهنة صادرة من مركز الاعتماد وضبط الجودة وهوية مهنية.
ويشترط في المتقدم للتدريب، بحسب العميد الرواشدة أن يكون أردني الجنسية وألا يقل عمره عن 17 عاما وألا يزيد على 28 وان يكون لائقا صحيا وبدنيا وان يجيد القراءة والكتابة وحسن السيرة والسلوك.
واشار عدد من المواطنين الى ضعف فرص التشغيل ونقص المشروعات الاستثمارية في الطفيلة، والحاجة الى دعم خريجي الدورات بقروض ومنح.
(بترا)