"الحزب الوطني" يؤكد إدانته المطلقة لكل الأعمال الارهابية

المدينة نيوز - عبر الحزب الوطني الأردني عن إدانته المطلقة لكل أعمال الأجرام بحق المدنيين في فرنسا ولبنان وفلسطين ومصر وتونس، لان الدم الذي سال بالضاحية الجنوبية وباريس وسوريا والعراق، دم أشقاء في الإنسانية استهدفتهم قوى التوحش الأكثر سوادا بالتاريخ البشري.
وقال الحزب في بيان له اليوم الاثنين، إن قراءة عميقة للمشهد السوري والعراقي تحديداً يشير إلى أن القوى الإرهابية تسجل تراجعاً ميدانياً بمواجهة القوى الوطنية والدولية على الأرض وأن استمرار هذا التراجع والانحسار الجغرافي لها، سيدفعها للهروب لإظهار قوة حضورها لدى عناصرها ومناصريها، وثبت أن القيام بعمليات تفجير وقتل عمياء خارج حدود المراكز الارهابية في سوريا والعراق هو الأسلوب الذي اتبعته قوى الإرهاب لتحقيق هذا الهدف.
واعاد البيان التاكيد أن الضحية واحدة سواء أكانت في الشرق أو الغرب، كما أن القاتل واحد مهما كان أسمه أو عنوانه ولذلك وجب على قادة البشرية الذين يفترض بهم أن يدافعوا عن قيمها أن يتخلوا عن أي تحفظ سياسي أو قانوني أو ثقافي ويعلنوها حربا على قوى الإرهاب وتقطع رأسه وأوصاله كلها، فطالما أن قوى التوحش الدموية تريد عولمة العنف والإرهاب، فيجب أن تواجه بنظام عالمي يضع نصب عينيه الدفاع عن الإنسان أينما كان في مواجهة أعداء الانسانية.
واعلن الحزب الوطني الأردني استعداده لتقديم مساهمته الفكرية والثقافية لتنوير مجتمعاتنا وحماية بلادنا من كل أشكال الإرهاب ،مشيرا الى أن الغضب وغضب البشرية كلها يجب أن يترجم إلى آليات لمكافحة أعداء الانسانية ومطاردة القتلة في كل مكان لاستئصالهم نهائيا، معبرا عن خالص التعازي والمشاركة الوجدانية مع أسر ضحايا التفجيرات. (بترا)