"نيوزويك" : استفتاء بريطانيا ينعش محاولات لانفصال كاليفورنيا عن أميركا

المدينة نيوز- كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن وجود حركة تسعى لاستقلال ولاية كاليفورنيا عن باقي الولايات المتحدة، وهي الحركة التي زادت آمالها بعد تصويت البريطانيين لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن لويس مارينيلى، صاحب هذه الحركة يأمل بحلول 2020 أن يكون مثل ألكس سالموند الذي كان على وشك أن يقود اسكتلندا للانفصال عن المملكة المتحدة في عام 2014 من خلال استفتاء للاستقلال، حيث يحاول مارينيلى أن يفصل كاليفورنيا على الولايات المتحدة.
وقد انتعشت أحلام مارينيلى بإنشاء جمهورية كاليفورنيا المستقلة بعد النتيجة الصادمة للاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، فقد تأثر كارينيلى "رئيس حركة "كاليفورنيا الآن" بالتصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد، وتفوق أنصار معسكر "المغادرة" في إنجلترا وويلز، على معسكر البقاء في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية، الأمر الذي أدى إلى مناقشات حول ما إذا كانت اسكتلندا ستجرى استفتاء لآخر للاستقلال عن المملكة المتحدة والتمسك بعضوية الاتحاد الأوروبي.
وطوال يوم الجمعة الماضي، كان مارينيلى وحركة "نعم كاليفورنيا" منشغلون بالتغريد على تويتر والتفاعل ومع الناس بشأن ما يسمى بخروج كاليفورنيا من الولايات المتحدة.
وقال مارينيلى، إن هذه أول حركة انفصالية غربية تنجح، ويعتقد أن هذا سيكون له آثار عميقة، "هل ستقولون للشعب في الدولة الأكثر حرية في العالم (الولايات المتحدة) أنهم ليس لديهم الحق في تحديد مصيرهم".
وبالنسبة لمارنيلى، وهو بالأساس من نيويورك لكنه يعتبر كاليفورنيا وطنه، فإن القواسم المشتركة بين انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وكاليفورنيا عن أميركا واضحة، فكل من بريطانيا وكاليفورنيا تشعران بالاضطهاد من السياسيين المحترفين في العواصم البعيدة ، بروكسل وواشنطن،ويخنقهما التنظيم المفرط في التجارة ولا يشعران أنهما تحصلان على قيمة كافية من الضرائب التي تدفعانها .
--(بترا)