ابناء الزرقاء: شراء الاصوات استهزاء بالواقع الاجتماعي

المدينة نيوز- اكد ابناء محافظة الزرقاء ان عملية شراء الاصوات استهزاء بالواقع الاجتماعي لاية فئة من المجتمع باعتباران من يبيع صوته لاي مترشح باع ضميره وانسانيته مقابل القليل من المال الذي سيجعله ممن لايرفعون صوتهم ضد أية آراء او أفكار لاتخدم المجتمع او تؤدي للاساءة اليه.
وبين عضوغرفة صناعة الزرقاء حسين حواتمة أن الناخب يؤدي أمانة كبيرة وعليه أن يتقي الله تعالى ولا يجوز أن يحرفها عن أساسها او ان يبيع ضميره.
وقال العميد المتقاعد هشام عطالله ان شراء الاصوات ان وجد سيكون وبالا على الناخب قبل المرشح كون الناخب ساهم في وصول غير الكفؤ الى قبة البرلمان والذي بدوره سيعمل لمصالحه الخاصة.
وقال المحامي عاكف المعايطة ان القانون حدد وبشكل قاطع عقوبة من يستخدم المال السياسي في عملية الانتخاب حيث جاء ذلك في نص المادة 59 من قانون الانتخاب "يعاقب بالأشغال الشاقة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات كل من أعطى ناخبا مباشرة أو بصورة غير مباشرة أو اقرضه أو عرض عليه أو تعهد بأن يعطيه مبلغا من المال أو منفعة أو أي مقابل آخر من أجل حمله على الاقتراع على وجه خاص ..." واشارت الناشطة الاجتماعية كوثرالخلفات الى أن المشرع وضع بعين الاعتبار في هذه العقوبات كل ما من شأنه أن يحد من الرشوة أو محاولات شراء الأصوات مؤكدة حرمة المال الأسود ومدللة على ذلك بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.
ودعا رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم الى حملات توعوية تنطلق لتستهدف طلبة المدارس للوصول إلى حالة مجتمعية تنبذ أية حالات للمال الأسود وتعزز في سبيل الوصول إلى برلمانات تحظى بكامل الثقة الشعبية مستقبلا.
--(بترا)