الأردن يشارك بمؤتمر "المرأة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية"

المدينة نيوز- شارك الأردن في أعمال المؤتمر الوزاري الأول حول "المرأة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية" الذي انطلقت أعماله بالقاهرة، بتنظيم من الامانة العامة للجامعة العربية، وبالتعاون مع منظمة المرأة العربية، ومؤسسة كرامة، والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني والمعنين بقضايا المرأة.
ووفقا لبيان صحفي اصدرته وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الاحد، ترأست الوزيرة خولة العرموطي الوفد الاردني، وألقت كلمة أشارت فيها إلى أن الأردن من أوائل الدول التي تعنى بالتزاماتها الدولية، وتحمي وتحترم وتعزز وتضمن مراعاة حقوق الانسان على اراضيها وتشارك في الجهود الدولية، خصوصا عمليات حفظ وبناء السلام وعمليات الاغاثة الانسانية.
وقالت إن الاردن عزز جهوده في مجال مشاركة النساء في صنع القرار وتحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين من خلال تطوير واستحداث تشريعات تدعم حماية وسلامة النساء والفتيات وحقوقهن، التي هي جزء اساسي من حقوق الانسان مثل البدء بمراجعة قانون العنف الاسري وإصدار قانون منع الاتجار بالبشر، عدا عن المراجعة المستمرة للتشريعات الوطنية والمساهمة والمواكبة للقرارات والمبادرات المتعلقة وبينت، أنه في مجال الإجراءات التي اتخذها الاردن لتضمين القرار 1325 المتعلق بالمرأة والسلام، ضمن خطط العمل الوطنية، لعب الاردن وما يزال دوراً حيوياً في تطبيق القرار، والقرارات اللاحقة به، وتضمينه في الخطط الإستراتيجية وخطط العمل التنفيذية، مثل (رؤية الأردن 2025، واستراتيجية المرأة الأردنية للأعوام 2013-2017، والخطة الاستراتيجية لوزارة التنمية الاجتماعية، وخطة الاستجابة الوطنية للأزمة السورية وغيرها من الخطط الوطنية).
وأكدت أن الأردن أول دولة عربية، ومن أوائل الدول في العالم التي ربطت الإطار المنطقي للخطة الوطنية الأردنية، للقرار 1325 بموضوعين أساسيين، الأول يتعلق بتعزيز دور المرأة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، والثاني حماية اللاجئات والنساء من العنف، فيما يتعلق بمكافحة التطرف والإرهاب وفي ضوء المستجدات على المستوى الإقليمي في العديد من الدول، خصوصا المتأثرة بالصراعات والنزاعات التي اصبحت عرضة لانتشار الفكر المتطرف، وضمن محور الوقاية في الخطة الوطنية الأردنية للقرار 1325 تم تضمين مجموعة من البرامج والأنشطة التي لها علاقة بدور المرأة والمجتمعات المحلية بمكافحة التطرف والإرهاب كون الهدف الأساسي من هذه الخطة هو بناء السلام وتعزيز دور النساء في هذا المجال.
وعلى مستوى قطاع التربية والتعليم اشارت العرموطي إلى وجود 24 مدرسة تخضع لنظام الفترتين (صباحي ومسائي) وبلغ عدد المسجلين من الذكور والإناث (21,388 ) طالبا وطالبة، حيث يقوم بعملية التعليم عدد من المعلمين الأردنيين (530) معلما ومعلمة يساعدهم (234) معلما ومعلمة من اللاجئين تحت مسمى مساعد معلم، وعلى صعيد البنية التحتية داخل المخيمات تمت اقامة محطة التنقية المياه وإنشاء مشروع للصرف الصحي وكذلك إنشاء مشروع شبكة مياه وتدشين محطة توليد كهرباء تغطي الخدمة لكافة المنطقة، ناهيك عن الخدمات التي يقدمها الاردن للاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات في كافة القطاعات من تعليم وصحة وحماية اجتماعية وبنى تحتية وطاقة ومياه وغيرها من القطاعات حيث يقطن اكثر من 90 بالمئة من اللاجئين السوريين خارج مخيمات اللجوء وفي المجتمعات المستضيفة.
--(بترا)