البامية في أميركا هي أصابع السيدة OKRA

المدينة نيوز:- البامية أكلة شعبية في المناطق الأسيوية، لكنها لا تنال إعجاب معظم الأطفال، ورغم ذلك فوائدها متعدّدة. عرفها المزارع القديم منذ أكثر من ٣٠٠٠ عام، وُجِدت رسوماتها في الأهرامات، وعند الإغريق والرومان، ووصلت أوروبا العام ١٢١٦.
البامية: إسمها العلمي Abelmoschus esculentus، مملكتها الـPlantae، عائلتها Malvaceae، جنسها Abelmoschus. ومنها عدة أنواع وألوان، لكن أشهرها الأخضر والقرمزي، ويُستخرج من بذورها زيتٌ يستخدَم في الطعام.
- نبتة البامية:
غير معمِّرة، مناخها حار، إستوائي ومعتدل، تربتها خصبة، تحتاج إلى ريّ مستمر ومنظّم، يصل طولها أحياناً إلى ٢٠٠ سنتم، ثمارها تشبه القرون، مغطّاة بالزغب، يحوي القرن على الكثير من البذور، ولا تؤكّل إلا مطهوّة.
خصائص البامية: يحوي كل ١٠٠ غرام على ٣١ كالوري، ٩٠ ٪ مياه
كمية كبيرة من الماغنيزيوم، فيتامين C، ثيامين، B6، K
كمّية متوسطة من الألياف، ريبوفلافين، نياسين، بانتوثينيك أسيد
كمية قليلة من البروتينات، حديد، كالسيوم، فوسفور، بوتاسيوم، نحاس، زنك، فولايت، بيتا كاروتين، لوتين، Phytosterols
كمية ضئيلة من الدهون، كاربوهايدرات، سكريات وهي عبارة عن، سكروز، غلوكوز وفركتوز، نشاء، صوديوم، سيلينيوم، كولاين، A، رماد، و١٧ نوعاً من الأحماض الأسيدية المفيدة.
فوائد البامية:
مليّنة للمعدة، هاضمة، تساعد على منع سيلان الدم، ولها دور في تكوين العظام، ليونة الأوعية الدموية، بناء الأغشية المخاطية، العضلات، الأعصاب، إنتاج خلايا الدم الحمراء، نمو الشعر بطريقة صحّية، تحسين وظائف الأنزيمات والرؤية، تكوين الأحماض الأمينية والدهنية اللازمة، التخلّص من حب الشباب، إمتصاص الفيتامينات والمعادن في الأمعاء. تمد الجسم بالطاقة، تمنع تجلّط الدم، تخلِّص الأمعاء من البقايا، وتنشِّط الكبد.
- تستخدَم سيقان النبتة في صناعة النسيج والورق، كما تستخرج مواد غروية من الثمار.
- تسبّب البامية تلبكاً معوياً لبعض الناس، لذلك يجب أن يحتاطوا قبل أكلها.
- تُدعى البامية في أميركا أصابع السيدة، Okra أو Gumbo وتتفق على تسميتها بـِ بامية الكثير من الدول العربية، الأوروبية، والأسيوية.
- يجب أن تُقطف البامية وهي خضراء صغيرة، وليس بعد أن تكبر وتصبح بذورها قاسية، إذ تحوي على كمية كبيرة من النشاء الذي يتحوَّل إلى غراء عند الطهي.
- في منطقة الشرق الأوسط والدول الأسيوية، تُطهى البامية بأساليب مختلفة.
- يقال أنّ البامية أدخِلت إلى شمال أميركا أواخر القرن الـ١٨.
- الهند من أكبر الدول المنتجة للبامية في العالم تليها نيجيريا بفارق كبيرٍ.
- في الفيليبين إعتقاد سائد بأنّ القرون الكبيرة هي الأفضل، بسبب احتوائها على كمية كبيرة من النشاء، وهذا ما يظهر خلال الطهي. والحقيقة أنّ المغذيات موجودة في البامية المكتملة، وليس ضرورياً أن تكبر وتقسو بذورها، كما يعتبرها أهل الفيليبين من الخضار التي تحوي غذاءً كاملاً.
- تجفَّف قرون البامية لاستعمالها بقية أيام السنة، شرط أن لا توضع في أكياس، بل تخاط بطريقة العقد، وتحفظ معلّقة في مكان جاف.
- لا يستفيد الناس من الفيتامين C الموجود في البامية، لأنها لا تؤكل قبل طبخها.