المقاومة الايرانية تطالب بطرد ايران من عضوية المؤتمر الاسلامي

المدينة نيوز: بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين برسالة الى مؤتمر جدة يطلب فيها إلغاء عضوية إيران من المؤتمر الاسلامي .
وقد طالب محدثين في رسالتة الى وزراء الخارجية في منظمة التعاون الاسلامي بإلغاء عضوية إيران في هذا المؤتمر
وجي بي سي نيوز: تلقت نسخة من الرسالة وتاليا فحوها
(نص الرسالة)
السيد الرئيس المحترم:
السادة وزراء الخارجية للدول الاسلامية المحترمون:
أتمنى لمؤتمركم الطارئ اليوم النجاح وأتمنى أن يتخذ هذا المؤتمر أول خطوة ضرورية لإنهاء آزمة سورية باخراج النظام الإيراني من مؤتمر الدول الاسلامية. تلك الأزمة التي تجاوزت الحدود السورية وجعلت المنطقة برمتها عشية حرب واسعة وشديدة الضراوة.
الحرب غير العادلة وغير المتكافئة التي فرضت على أهالي حلب و جرحت قلوب المسلمين كافة أثبتت مرة أخرى أن النظام الإيراني والحرس الثوري والميليشيات المرتزقة التابعة له هم العاملون الرئيسيون لهذه الأزمة وأن هذه الأزمة ستستمر ما لم يتم إخراج هؤلاء بالكامل عن سوريا. حلب اليوم باتت محتلة بيد الحرس الإيرانيين المجرمين. فحضور الحرسي المجرم قاسم سليماني على أطلال حلب دليل على هذه الحقيقة.
النظام الإيراني هو الطرف الوحيد الذي اشتبكت مصالحه في سوريا تماما مع بقاء الأسد ونظامه والقضاء الكامل على المعارضة السورية، كما أن سقوط الأسد بمثابة ناقوس موت للنظام الإيراني.
وفي يوم 17 ديسمبر أبدى رئيس النظام الإيراني روحاني عن أسفه الشديد إزاء وقف المجازر التي طالت المواطنين في حلب وإجلائهم إلى مناطق أخرى وقال إن بعض «الدول الاسلامية يحزنون على مصير الإرهابيين ويبحثون عن خروجهم من حلب سالمين». كما وفي يوم 17 ديسمبر أبدى رئيس مكتب خامنئي هو الآخر عن أسفهإزاء إنقاذ عدد من أهالي حلب وقال إن النظام «الإيراني يجب عليه أن يدعم النظام السوري... ان مصير الحرب في سوريا متشابك مع مصيرنا». وإلا «كنا مضطرين على أن نقاتل خلف حدودنا».
علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام أعلن يوم 20 ديسمبر عن دعمه الكامل للنظام الأسدي مبديا غضبه من صدور القرار 2328 عن مجلس الأمن الدولي بسبب «خروج سالم للمسلحين من المنطقة» معتبرا القرار انعكاسا لرؤى الدول التي «تستخدم الارهاب كخطوة استراتيجية لتمرير أهدافهم».
إن الملالي الحاكمين في إيران ومن أجل إبقاء كيانهم البغيض إضافة إلى ممارسة القمع والتعذيب وإعدام المواطنين الإيرانيين لا يتورعون عن انتهاك أي معاهدة واتفاقية وقانون وارتكاب أي جريمة خارج الحدود الإيرانية من استهداف مكة المكرمة بالصواريخ وإلى اثارة الحروب في اليمن واحتلال العراق وسوريا. إنهم قد طمسوا كل المبادئ الإسلامية والإنسانية وهم ألد أعداء الإسلام والمسلمين.
ولاجل إنهاء الأزمة في سوريا والمنطقة يجب طرد الحرس الثوري وعملائه من سوريا. فهذا النظام اللاإسلامي واللاإنساني يجب إخراجه من مؤتمر الدول الاسلامية وإحالة مقعده إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بديل هذا النظام وأن تقطع الدول الاسلامية علاقاتها مع هذا النظام. وهذا هو مطلب الشعب الإيراني وهو من ضروريات إنهاء الحرب والأزمة وتحقيق السلام والهدوء في المنطقة والعالم.
مع خالص الاحترامات
م. محدثين
رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
المصدر: جي بي سي نيوز.