قتيل بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان

تم نشره الخميس 22nd كانون الأوّل / ديسمبر 2016 07:30 مساءً
قتيل بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان
مخيم عين الحلوة

المدينة نيوز:- أفاد مصدر في لبنان بمقتل مدني وإصابة أربعة آخرين في تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان بعد ظهر اليوم الخميس بين مسلحين إسلاميين وعناصر من حركة فتح.

وقال المصدر إن الاشتباك تزامن مع تشييع جنازة سامر نجمة الناشط الإسلامي في "عُصبة الأنصار" الذي كان قد تعرض لإطلاق نار أمس في المخيم مما أدى إلى مقتله مع مدنيين اثنين إضافة إلى إصابة أربعة آخرين بجروح.

وأكد  أن حدة الاشتباكات تراجعت بعد تجددها ظهر اليوم إثر اتصالات بين الفصائل داخل المخيم، وعلى مستوى القيادات السياسية الفلسطينية واللبنانية، كما عقدت اتصالات بمقر السفارة الفلسطينية بين ممثلين عن مختلف الفصائل داخل المخيم أدت إلى تهدئة الأمور بحسب الجزيرة.

وقال أيضا إن الاجتماع أفضى إلى تشكيل لجنة من ثمانية أعضاء توجهت إلى المخيم لوقف إطلاق النار، وإعادة الهدوء إلى شوارع المخيم، وإفساح المجال للجنة التي تم تشكيلها أمس -والمرتبطة باللجنة المشتركة داخل المخيم- للتحقيق في الاغتيال والتحقيق مع المشتبه فيهم وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام أن شخصا قتل جراء الاشتباكات في المخيم ظهر الخميس حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية. 

وكان المخيم قد شهد أمس الأربعاء حالة من التوتر على خلفية اغتيال الناشط الإسلامي سامر حميد الملقب بـ"سامر نجمة" كما قتل شخصان آخران وجرح ستة أشخاص. 
      
ووفق الوكالة، فقد استمر التوتر طوال الليل، مع إطلاق نار وقذائف وإلقاء قنابل يدوية بشكل متقطع، كما تواصل إطلاق الرصاص بشكل متقطع، وسجّل انفجار قنبلتين يدويتين عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني بالمخيم دون الإفادة عن وقوع إصابات.

ويعيش في مخيم عين الحلوة أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة من أصل 450 ألفا في لبنان، وانضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من أعمال القتال في سوريا.

وغالبا ما يشهد المخيم عمليات اغتيال وتصفية حسابات بين مجموعات متنافسة على السلطة، أو بسبب الموقف السياسي وغير ذلك، وشهد المخيم في أبريل/نيسان وأغسطس/آب الماضيين اشتباكات أدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.

وبموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، فإن القوى الأمنية  اللبنانية لا تتدخل في المخيمات بينما تتولى الفصائل الفلسطينية نوعا من الأمن الذاتي داخلها.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات