اجتماع عام لممثلي قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون لبحث مشكلات القطاع

المدينة نيوز- بحث ممثلو وصناعيو قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية في إجتماع عقد في غرفة صناعة الزرقاء اليوم الخميس، القضايا والمشكلات التي تعترض القطاع.

وقال رئيس غرفة الصناعة محمد ارسلان الذي ترأس الاجتماع بحضور ممثل القطاع في غرفة صناعة الاردن عدنان ابو الراغب، ان الغرفة ستبذل كل الجهود من اجل تطوير عمل القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق، وتحديث الخدمات المقدمة من قبل الغرفة من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المختلفة التي تعمل على زيادة تنافسية القطاع الصناعي بشكل عام، ومنتسبي الغرفة بشكل خاص، مشيرا الى ان صادرات الغرفة للعام الماضي ارتفعت بنسبة 91ر22بالمئة إذ بلغت القيمة الكلية للصادرات 4ر512 مليون دولار .

واضاف ارسلان ان اجتماع اليوم ياتي لمناقشة المعوقات التي يعاني منها قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون باعتباره من القطاعات التي حققت زيادة في الصادرات قدرها 61ر54بالمئة مقارنة بصادرات القطاع خلال العام قبل الماضي، إذ بلغت قيمة صادرات المؤسسات الصناعية المنتسبة لغرفة صناعة الزرقاء والعاملة في ذات القطاع للعام الماضي ماقيمته 8ر21 مليون دولار اميركي .

واشار ابو الراغب خلال الاجتماع الذي حضره مدير عام غرفة صناعة الزرقاء المهندس حسين شفا عمري و15 من ممثلي القطاع في الزرقاء، الى اهمية مثل هذا الاجتماع الذي يناقش مختلف القضايا التي تهم القطاع والعاملين فيه والاطلاع على المعوقات التي تواجه عمليات الانتاج والتصنيع والتصدير .

واشار ممثلو المؤسسات الصناعية العاملة في القطاع، الى المعوقات التي يعانون منها، وفي مقدمتها الاستمرار في تصدير الورق الهالك الى الاسواق المجاورة، بالرغم من فرض رسوم على الصادرات بلغت 35 دينارا للطن الواحد، مما اثر على انتاج المصانع المحلية من الكرتون وزاد من كلف الانتاج التي تعتبر ذات اسعار مرتفعة والمتمثلة بالماء والطاقة والعمالة، لافتين إلى انه يتم اعادة الورق الهالك المصدر على شكل منتجات نهائية منافسة للصناعة الوطنية.

وبينوا ان عدم وجود تنسيق بين بلديات المحافظة المختلفة والمصانع لجمع النفايات الورقية بهدف اعادة تدويرها، اثر بشكل واضح على الصناعة الورقية، الامر الذي يدعو الى ضرورة اعادة تدوير النفايات بعد جمعها، وذلك للاسهام في الحفاظ على البيئة، وحل مشكلة المواد الخام للصناعات الورقية، لافتين إلى ان تعدد لجان التفتيش وكثرة المتطلبات البيئية التي تفرضها وزارة البيئة وعدم وجود تنسيق بين مديرية البيئة في المحافظة ومديريات الوزارة له اثر كبير على عمل المصانع ويتسبب في خلق اعاقة للعمل والانتاج .

واشاروا الى شح العمالة الماهرة وغير الماهرة، وارتفاع كلفة العمالة الوافدة، جنبا الى جنب مع مماطلة وزارة العمل بمنح تصاريح العمل للعمالة الوافدة، وعدم مناسبة الاعداد المطلوبة مع حجم الانتاج، مبينين عدم وجود مؤسسات تدريب او اكاديميات متخصصة لتدريب وتاهيل العمالة الوطنية، وخاصة في مجال الطباعة، وارتفاع كلف متطلبات السلامة العامة اللازمة للعامل وعدم التزام العامل باستخدامها، وارتفاع كلف الانتاج من طاقة ومياه وورق هالك، مما عمل على انخفاض تنافسية القطاع في الاسواق المحلية واسواق التصدير.(بترا)