اختتام فعاليات مشروع "العودة الى طريق الدراسة في العقبة"

المدينة نيوز :- احتفل بمدينة العقبة اليوم باختتام مشروع "العودة الى طريق الدراسة"، الذي نفذته جمعية المتطوعين للخدمة الدولية، بالتعاون مع جمعية تناغم في العقبة بتمويل من الاتحاد الاوروبي.
واشاد مدير التنمية الاجتماعية بالوكالة محمد الطورة، بالدور الكبير الذي قام به المشروع من خلال تطوير البنية التحتية لعدد من المدارس وذلك لايجاد بيئة امنة ومريحة للطلبة، وتقديم دروس تقوية علاجية للاطفال لتحسين مستواهم التعليمي، واثر ذلك على تطوير العملية التعليمية في المدارس المشاركة بالمشروع، مثمنا جهود الجهات والمعلمات اللواتي شاركن في المشروع.
من جانبة تحدث ممثل جمعية (AVSI) في الاردن سيمون صويص، عن تاسيس الجمعية في عام 1972، مبينا انها تنتشر في 32 دولة حول العالم وتقدم خدماتها من خلال 100 مشروع متنوع في التنمية والتعليم والصناعة ومكافحة الفقر والتشغيل ، وفق بترا .
وعن مشروع العقبة قال، ان المشروع يستهدف 60 بالمئة من الطلبة الاردنيين و40 بالمئة من الطلبة السوريين.
واكد اهمية المشروع في دمج هؤلاء الاطفال مع بعضهم البعض وتقديم خدمات البنية التحتية للمدارس المشاركة والتاكد من جاهزيتها للتعليم، اضافة الى المحافظة على الاطفال ضحايا الازمة السورية والتاكد من التحاقهم بالمدارس واستمرارهم فيها، مشيرا الى ان هذا العمل يتم من خلال وزارة التربية والتعليم وباشرافها.
وقدمت مديرة البرامج التعليمية في جمعية (AVSI) منى القرعان. عرضا تفصيليا حول المشروع فقالت، ان المشروع جاء لايمان الجمعية باهمية التعليم وتعزيز فرص الطلبة المستضعفيين للالتحاق بالنظام التعليمي الرسمي وتحسين معدلات بقائهم في هذه المدارس بالتعون مع وزارة التربية والتعليم وبما يتماشى ويتفق مع خطة الاستجابة الاردنية.
واضافت القرعان ان المشروع عمل في 3 مدارس في العقبة وقراها لتحقيق هدفيين رئيسيين هما تاهيل المدارس وصيانتها وذلك من خلال توسيع قدرة المدارس على استيعاب الطلبة وتحسين المساحات الترفيهية وتعزيز النظام القائم، اما الهدف الثاني، فوهو تحسين معدلات البقاء في المدارس في سن الدراسة وتم ذلك بدعم الواجبات المنزلية بالمواد الاساسية اللغه العربية واللغة الانجليزية والرياضيات اضافه الى فتح فصول علاجية في المدارس الحكومية.
بدورها قالت رئيسة جمعية تناغم، الشريك المحلي في المشروع، اميرة ابو سمرة، ان المشروع قدم فرصة فريده للطلبة الذين شاركوا فيه حيث قدم المواد العلمية بطريقة سهلة وبسيطة وتم اعتماد طرق جديدة وحديثة لتدريس المواد، اضافة لتوفير مجموعة كبيرة من الانشطة والبرامج التي ساهمت الى حد كبير بتحسين نفسية الطلبة الامر الذي انعكس على مستوى ادائهم التعليمي وتوفير بيئة امنة لهم شجعت الطلبة السوريين على الاندماج مع باقي الطلبة ومشاركتهم بجميع البرامج والانشطة.
وثمنت ابو سمرة للاتحاد الاوروبي وجمعية (AVSI) دعمهم للمشروع والتواصل المستمر لانجاحه.
وقدمت احدى المعلمات السوريات معاناتها مع اللجوء ودور المشروع بتوفير فرصة عمل لها.
وفي نهاية الاحتفال قدمت الطالبات المشاركات في المشروع مسرحية معبرة حول اهمية التعليم للفتيات، وشاركن باغنية حول قيمة المعلم ودوره.