العربية لحماية الطبيعة تطلق حملتها الثانية لزراعة مليون شجرة في فلسطين

المدينة نيوز - رعت سمو الاميرة ريم علي مساء امس حفل الجمعية العربية لحماية الطبيعة السنوي واطلاق حملتها الثانية لزراعة مليون شجرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
وتهدف الحملة الى جمع التبرعات لمساعدة المزارعين الفلسطينيين خصوصا الذين جرفت قوات الإحتلال الإسرائيلية مزارعهم أو تم تهديدهم بمصادرة أراضيهم.
وقالت رئيسة الجمعية المهندسة رزان زعيتر ان هناك ظاهرة خطيرة يطلق عليها اسم الحروب الزراعية، "نرى فيها الصهاينة قد صبوا جام غضبهم وبشكل غير مسبوق على الأراضي الزراعية الفلسطينية قلعاً وتدميراً ومصادرة".
واضافت ان الجمعية تسعى الى التشبيك مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، لحشد التأييد للقضايا البيئية في الأردن وفلسطين، والتوعية بالأخطار البيئية الناجمة عن الاحتلال الاسرائيلي، بالاضافة الى الانتهاكات التي تمارس تجاه المزارعين الفلسطينيين.
واشارت الى ان الحملة تهدف الى زراعة 50 الف شجرة بمساعدة شركائها في فلسطين لاعادة زراعة اشجار الزيتون واشجار مثمرة اخرى في الاراضي التي جرفتها قوات الاحتلال، لمساعدة المزارعين على التمسك بالارض من خلال اعادة تاهيل الاراضي الزراعية التي اقتلعت اشجارها.
وبينت زعيتر ان المنظمة تعتمد في زراعة الاشجار على شركاء من الداخل ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بمساعدة المزارعين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة الى ان الحملة اسهمت في مساعدة 31 الف عائلة تعتمد على الزراعة لكسب قوتها ،كما وفرت حوالي 20 الف وظيفة مؤقتة لعمال زراعيين يعانون البطالة.
وقالت ان الجمعية تمكنت من جمع حوالي 140 ألف دينار سيتم تخصيصها لزراعة 32 ألف شجرة في بلدات وقرى عدة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
من جهته، عرض نائب رئيس جمعية الاغاثة الزراعية الفلسطينية عبد اللطيف محمد للتعاون والتنسيق المستمرين مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة،مبينا ان أحد أوجه هذا التعاون حملة المليون شجرة.
حضر الحفل السفير اللبناني في عمان شربل عون وعدد من اعضاء الهيئة الدبلوماسية ورجال الاعمال والاعلام وحشد من المدعوين.(بترا)