الصواريخ الاسرائيلية بدل الطائرات .. استراتيجية جديدة
المدينة نيوز - : ذكر موقع إسرائيل ديفنس إن دخول الصواريخ للمسافات المختلفة إلى الجهاز العسكري الإسرائيلي يساعد في نقل سلاح المدفعية من الجانب التكتيكي إلى استراتيجي. ويقول قائد الكتيبة 433 في سلاح المدفعية الإسرائيلي: "لم يكن بمقدورنا القيام بأية مناورات ونحن نستخدم المدفعية، لكن حينما دخل صاروخ "رمح" الإسرائيلي إلى العمل في الجيش أصبح بمقدورنا المناورة.
وذكر المراسل إن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان اتخذ قرارا عام2018 بدفع فكرة "سلاح الصواريخ" في الجيش إلى الأمام.
إن دخول الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، والتي تصل إلى مئات الكيلومترات نقل سلاح المدفعية من الجانب التكتيكي إلى الجانب الاستراتيجي ومنح الذراع البري استقلالية في تقديم الدعم للقوات التي تقوم بالمناورة بصورة تمكنها من الاستغناء عن إسناد الطائرات الإسرائيلية. إن استخدام الصواريخ بدلا من المدفعية يمكنه أن يحرز ثورة حقيقية في الحسابات العسكرية في شعبة العمليات التي تقدم للجيش مبادرات تفوق في ميادين القتال.
وذكر الموقع إن أنواع الصواريخ التي يجري الحديث عنها يشمل: صاروخ الرمح والعنقودي والذي تبلغ مسافته 40 كيلومترا، وصاروخ أكسترا الذي يبلغ مداه 150 كيلومترا، وصاروخ نيتس دورس – 300 كيلومترا، وصواريخ لورا – 300 كيلومتر .
