عمرو موسى: يجب إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر قبل البرلمانية
تم نشره الثلاثاء 01st آذار / مارس 2011 12:25 مساءً

المدينة نيوز - اعتبر عمرو موسى ، الأمين العام المنتهية ولايته لجامعة الدول العربية ، أن الحركة السياسية المصرية يجب أن تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية أولا وليس بالانتخابات البرلمانية ، وقال إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة "قام حتى الآن بخطوات جيدة مثل تعديل الدستور، وتهدئة الأحوال ، والتغيير الواضح في كبار المسؤولين".
وأضاف موسى ، في حديث لصحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الثلاثاء :"أرى أنه بعد انتهاء الفترة الانتقالية التى يديرها (المجلس العسكري الأعلى) ، تأتي الانتخابات الرئاسية على أساس الدستور الحالى بعد إدخال التعديلات اللازمة عليه ، ويدير الرئيس العمل لصياغة دستور جديد بدءا بدعوة مجموعة واسعة التمثيل من خبراء القانون الدستوري وممثلين عن شرائح المجتمع المصري ، ثم يدعو الرئيس بعد ذلك إلى جمعية تأسيسية منتخبة مكونة من 200 أو 250 عضوا لهم مواصفات معينة للنظر فى مشروع الدستور واعتماده ، وإذا ما تم اعتماده يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية فورا على هذا الأساس ووقتها ستكون انتخابات منطلقة ومؤسسة على أساس الدستور الجديد".
وردا على تساؤل حول خطورة إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية ، قال موسى إن الهدف هو إعطاء وقت كاف للأحزاب لأنها غير جاهزة ، والديمقراطية والبرلمانات بصفة خاصة تتطلب أحزابا جاهزة بدرجات متقاربة تتيح لها منافسة حقيقية ، أي أن تتاح لهم الفرصة ليعملوا ويستقطبوا أصواتا ومؤيدين ومرشحين للحصول على مقاعد في البرلمان ، وسيساعد على ذلك ، من وجهة نظري ، وجود رئيس للبلاد ، ووجود دستور دائم تستند إليه الحركة الانتخابية والبرامج التي سوف تقدم".
وأعلن موسى اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة ، مؤكدا أنه يعكف حاليا ، مع مجموعة من الخبراء ، على وضع برنامجه الانتخابي تمهيدا للإعلان عنه "في الوقت المناسب" ، معربا عن اعتقاده بأنه "واجب ومسؤولية ، خاصة وأن المطالبات كثيرة من عدد كبير من الشباب وفئات المجتمع المختلفة".
وقال موسى إن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون رئيسا لفترة واحدة فقط ، يقود فيها عملية الإصلاح والتعديل ، "ويضع البلد على طريق الاستقرار وإرساء الأمور ، ثم نبدأ من 2015 فصاعدا بتحديد فترة الرئاسة بمدتين".
وعن الملامح العامة لبرنامجه الانتخابى ، قال موسى إن النظام المصري في المرحلة الراهنة يجب أن يكون نظاما رئاسيا وليس برلمانيا ، مع تحديد سلطات الرئيس بطريقة واضحة وديمقراطية ، "وستكون مهمة الرئيس خلال المرحلة الراهنة أن يقود تغييرا حقيقيا ، من خلال إعلان أن هذه المرحلة هى مرحلة أهل الخبرة وليس أهل الثقة".(د ب أ)
وأضاف موسى ، في حديث لصحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الثلاثاء :"أرى أنه بعد انتهاء الفترة الانتقالية التى يديرها (المجلس العسكري الأعلى) ، تأتي الانتخابات الرئاسية على أساس الدستور الحالى بعد إدخال التعديلات اللازمة عليه ، ويدير الرئيس العمل لصياغة دستور جديد بدءا بدعوة مجموعة واسعة التمثيل من خبراء القانون الدستوري وممثلين عن شرائح المجتمع المصري ، ثم يدعو الرئيس بعد ذلك إلى جمعية تأسيسية منتخبة مكونة من 200 أو 250 عضوا لهم مواصفات معينة للنظر فى مشروع الدستور واعتماده ، وإذا ما تم اعتماده يدعو الرئيس إلى انتخابات برلمانية فورا على هذا الأساس ووقتها ستكون انتخابات منطلقة ومؤسسة على أساس الدستور الجديد".
وردا على تساؤل حول خطورة إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية ، قال موسى إن الهدف هو إعطاء وقت كاف للأحزاب لأنها غير جاهزة ، والديمقراطية والبرلمانات بصفة خاصة تتطلب أحزابا جاهزة بدرجات متقاربة تتيح لها منافسة حقيقية ، أي أن تتاح لهم الفرصة ليعملوا ويستقطبوا أصواتا ومؤيدين ومرشحين للحصول على مقاعد في البرلمان ، وسيساعد على ذلك ، من وجهة نظري ، وجود رئيس للبلاد ، ووجود دستور دائم تستند إليه الحركة الانتخابية والبرامج التي سوف تقدم".
وأعلن موسى اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة ، مؤكدا أنه يعكف حاليا ، مع مجموعة من الخبراء ، على وضع برنامجه الانتخابي تمهيدا للإعلان عنه "في الوقت المناسب" ، معربا عن اعتقاده بأنه "واجب ومسؤولية ، خاصة وأن المطالبات كثيرة من عدد كبير من الشباب وفئات المجتمع المختلفة".
وقال موسى إن الرئيس القادم لمصر يجب أن يكون رئيسا لفترة واحدة فقط ، يقود فيها عملية الإصلاح والتعديل ، "ويضع البلد على طريق الاستقرار وإرساء الأمور ، ثم نبدأ من 2015 فصاعدا بتحديد فترة الرئاسة بمدتين".
وعن الملامح العامة لبرنامجه الانتخابى ، قال موسى إن النظام المصري في المرحلة الراهنة يجب أن يكون نظاما رئاسيا وليس برلمانيا ، مع تحديد سلطات الرئيس بطريقة واضحة وديمقراطية ، "وستكون مهمة الرئيس خلال المرحلة الراهنة أن يقود تغييرا حقيقيا ، من خلال إعلان أن هذه المرحلة هى مرحلة أهل الخبرة وليس أهل الثقة".(د ب أ)