ميركل :لا نعلم بعد تفاصيل الهجوم الذي استهدف حافلة لجنود أمريكيين في مطار فرانكفورت
تم نشره الأربعاء 02nd آذار / مارس 2011 10:42 مساءً

المدينة نيوز - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لا تعلم بعد بتفاصيل الهجوم الذي استهدف حافلة لجنود أمريكيين تابعين لسلاح الجو الأمريكي عندما فتح شاب من كوسوفو اليوم الأربعاء النار على حافلة الجنود في مطار فرانكفورت فقتل اثنين وأصاب اثنين آخرين إصابة خطيرة.
في الوقت نفسه أعربت المستشارة الألمانية عن صدمتها إزاء الحادث الذي تعمل الشرطة حاليا على تحديد دوافعه إن كانت سياسية أم لا.
وأكدت ميركل على أن الحكومة الألمانية ستبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الحادث على وجه السرعة.
كما أعربت المستشارة الألمانية عن تعازيها للجنود وأسرهم وذويهم واصفة الحادث بأنه \"رهيب\".
كانت الشرطة الألمانية قالت اليوم إن شابا فتح النار على حافلة تقل جنودا أمريكيين في مطار فرانكفورت الأمر الذي أدى إلى مقتل رجلين وإصابة شخصين آخرين من ركاب الحافلة بإصابات خطيرة (هناك خطر على حياة أحدهما) ورجحت الشرطة أن يكونا من الجنود الأمريكيين.
وأضافت الشرطة أن القتيلين هما قائد الحافلة بالإضافة إلى أحد الجنود.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على منفذ الهجوم وهو شاب/21 عاما/ ينحدر من كوسوفو والذي لاذ في بداية الأمر بالفرار في أعقاب إطلاقه تسع طلقات على جنود الحافلة لكن الشرطة ألقت القبض عليه في مبنى المطار.
وقالت الشرطة إن من غير الواضح بعد ما إذا كان الحادث متعلقا بهجوم إرهابي.
وكانت الشرطة قالت إن الحادث وقع في صالة المغادرة رقم 2 بالمطار الذي يعد أكبر مطارات ألمانيا ولم تتضح بعد المزيد من التفاصيل حول الحادث.
من جانبه قال بوريس راين وزير داخلية ولاية هيسن \"لا أتحدث عن هجوم بل عن جريمة قتل\".
غير أن راين عاد وقال خلال تواجده في مسرح الجريمة إنه لا يستطيع أن يستبعد شيئا في الوقت الراهن.
وأضاف راين أن مرتكب الحادث من سكان فرانكفورت وأن الجنود الذين كانوا على متن الحافلة ويتراوح عددهم بين 10 إلى 15 جنديا كانوا في طريقهم إلى القاعدة الجوية الأمريكية في مدينة رامشتاين.
وكان الجنود وصلوا على متن طائرة من انجلترا إلى مطار فرانكفورت.
ودلت التحريات الأولية على العثور على الجندي القتيل ملقى على الأرض أمام الحافلة فيما عثر على قائد الحافلة مقتولا على مقعده ، وليس من المعلوم بعد ما إذا كان قائد الحافلة هو أيضا جنديا أمريكيا أم أنه موظف مدني.
كما دلت هذه التحريات على أن إصابة الجنديين الآخرين كانت في الرأس والصدر.
وجرى التحقيق مع الشاب الكوسوفي في أعقاب القبض عليه كما أن سلاح الجريمة وهو عبارة عن مسدس كان في حوزته حال القبض عليه.
ولم يصدر عن القوات المسلحة الأمريكية حتى الآن أي رد فعل إزاء الحادث.
من جانبه أعرب فولكر بوفير رئيس حكومة ولاية هيسن عن شعوره بالصدمة تجاه الحادث. (د ب أ)
في الوقت نفسه أعربت المستشارة الألمانية عن صدمتها إزاء الحادث الذي تعمل الشرطة حاليا على تحديد دوافعه إن كانت سياسية أم لا.
وأكدت ميركل على أن الحكومة الألمانية ستبذل قصارى جهدها لكشف ملابسات الحادث على وجه السرعة.
كما أعربت المستشارة الألمانية عن تعازيها للجنود وأسرهم وذويهم واصفة الحادث بأنه \"رهيب\".
كانت الشرطة الألمانية قالت اليوم إن شابا فتح النار على حافلة تقل جنودا أمريكيين في مطار فرانكفورت الأمر الذي أدى إلى مقتل رجلين وإصابة شخصين آخرين من ركاب الحافلة بإصابات خطيرة (هناك خطر على حياة أحدهما) ورجحت الشرطة أن يكونا من الجنود الأمريكيين.
وأضافت الشرطة أن القتيلين هما قائد الحافلة بالإضافة إلى أحد الجنود.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على منفذ الهجوم وهو شاب/21 عاما/ ينحدر من كوسوفو والذي لاذ في بداية الأمر بالفرار في أعقاب إطلاقه تسع طلقات على جنود الحافلة لكن الشرطة ألقت القبض عليه في مبنى المطار.
وقالت الشرطة إن من غير الواضح بعد ما إذا كان الحادث متعلقا بهجوم إرهابي.
وكانت الشرطة قالت إن الحادث وقع في صالة المغادرة رقم 2 بالمطار الذي يعد أكبر مطارات ألمانيا ولم تتضح بعد المزيد من التفاصيل حول الحادث.
من جانبه قال بوريس راين وزير داخلية ولاية هيسن \"لا أتحدث عن هجوم بل عن جريمة قتل\".
غير أن راين عاد وقال خلال تواجده في مسرح الجريمة إنه لا يستطيع أن يستبعد شيئا في الوقت الراهن.
وأضاف راين أن مرتكب الحادث من سكان فرانكفورت وأن الجنود الذين كانوا على متن الحافلة ويتراوح عددهم بين 10 إلى 15 جنديا كانوا في طريقهم إلى القاعدة الجوية الأمريكية في مدينة رامشتاين.
وكان الجنود وصلوا على متن طائرة من انجلترا إلى مطار فرانكفورت.
ودلت التحريات الأولية على العثور على الجندي القتيل ملقى على الأرض أمام الحافلة فيما عثر على قائد الحافلة مقتولا على مقعده ، وليس من المعلوم بعد ما إذا كان قائد الحافلة هو أيضا جنديا أمريكيا أم أنه موظف مدني.
كما دلت هذه التحريات على أن إصابة الجنديين الآخرين كانت في الرأس والصدر.
وجرى التحقيق مع الشاب الكوسوفي في أعقاب القبض عليه كما أن سلاح الجريمة وهو عبارة عن مسدس كان في حوزته حال القبض عليه.
ولم يصدر عن القوات المسلحة الأمريكية حتى الآن أي رد فعل إزاء الحادث.
من جانبه أعرب فولكر بوفير رئيس حكومة ولاية هيسن عن شعوره بالصدمة تجاه الحادث. (د ب أ)