أنباء عن سقوط 15 قتيلا قرب درعا ومظاهرات "جمعة الكرامة " تجتاح المدن السورية
تم نشره الجمعة 25 آذار / مارس 2011 04:19 مساءً

المدينة نيوز- خاص: تحدثت انباء غير مؤكدة حتى الان عن سقوط 15 قتيلا من اهالي قرية الصنمين قرب درعا، فيما تظاهرت أعداد من السوريين في دمشق ومدن أخرى تأييدا لأهالي درعا التي شهدت مواجهات دموية مع القوات الحكومية ذهب ضحيتها عشرات المحتجين المطالبين بالحرية، في حين شيع أهالي المدينة القتلى الذين سقطوا برصاص الأمن في عملية اقتحام الجامع العمري قبل ايام.
وشارك الآلاف من سكان مدينة درعا جنوبي سوريا بعد صلاة الجمعة اليوم في تشييع ضحايا الاقتحام الذي نفذته قوات الأمن للجامع العمري في المدينة لإخلائه من المعتصمين داخله منذ أيام.
وتضامنا مع المدينة خرجت اليوم مظاهرات تهتف بالحرية في كل من العاصمة دمشق ومدينة حمص وسط البلاد وبلدة دوما التي قالت وكالة أسوشيتد برس إن آلافا تجمعوا فيها تضامنا مع أهالي درعا.
وخرج المئات من أهالي قرية داعل في مسيرة تضامنية إلى درعا القريبة هاتفين "الحرية الحرية " و "داعل ودرعا لن تذلا "، ورافعين أعلام سوريا، وبينما أطلق الراكبون أبواق دراجاتهم وسياراتهم، اكتفى الأمن بالمشاهدة ولم يتدخل.
وخرج نحو 200 متظاهر في وسط العاصمة دمشق تأييدا لأهالي درعا مرددين هتافات على شاكلة "بالروح بالدم نفديك يا درعا "، لكن شهود عيان قالوا إن قوات الأمن تفرقهم وإن الشرطة السرية اعتقلت العشرات منهم.
وذكرت تقارير الانباء ان المتظاهرين في دمشق هتفوا بشعاراتت مناهضة لماهر الاسد رئيس الحرس الجمهوري .
كما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان في مدينة حمص وسط سوريا أن مئات المتظاهرين في المدينة يهتفون للحرية ويطالبون بإسقاط المحافظ.
وكان نشطاء دعوا بعد أحداث الأربعاء عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " الشعب السوري إلى التظاهر اليوم تحت عنوان "جمعة الكرامة " في جميع البلاد بعد صلاة الجمعة.
في غضون ذلك ذكر مراسل الجزيرة في درعا المعتز بالله حسن أن قوات الأمن منعت وسائل الإعلام من دخول المدينة وطلبت منهم العودة إلى العاصمة دمشق وعدم الرجوع إلى درعا، وأرفقت موكبهم بسيارتين أمنيتين إحداهما بمقدمة الموكب والثانية بمؤخرته.
وأوضح أن السلطات احتجت بأن سبب المنع هو للحفاظ على سلامة الصحفيين، وطلبت منهم إحضار موافقة خطية من وزارة الإعلام كي يسمح لهم بدخول المدينة، رغم أن يوم الجمعة يعتبر عطلة رسمية لكافة الدوائر الحكومية.
وكان نحو عشرين ألف شخص قد شيعوا أمس تسعة قتلى ورددوا شعارات تطالب بالحرية وترفض الروايات الرسمية بأن متسللين و "عصابات مسلحة " هي المسؤولة عن أعمال القتل والعنف في درعا، كما تعهدوا بأن دماء "الشهداء " لن تضيع هدرا.
وكانت قوات الأمن السورية قد انسحبت أمس من الجامع العمري وأزالت نقاط التفتيش في المدينة، كما اختفى الوجود العسكري من الشوارع للمرة الأولى منذ الجمعة الماضي الذي قتل فيه عدد من المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية.
وبعد وقت قصير من انسحاب قوات الأمن تجمع المحتجون حول الجامع وهتفوا قائلين إن الشعب السوري لن يخضع.
وفي محاولة لتهدئة وامتصاص الغضب قدم الرئيس السوري بشار الأسد تعهدا لم يسبق له مثيل بتوسيع الحريات وتحسين مستوى معيشة السوريين.
فقد أمر أمس الخميس بإخلاء سبيل جميع الموقوفين في أحداث درعا، كما أعلنت مستشارته بثينة شعبان عن اتخاذ القيادة القُطرية لحزب البعث الحاكم برئاسة الأسد سلسلة من القرارات على المستويين المعيشي والسياسي.
ومن بين ما أعلنته شعبان إجراءات تتعلق بزيادة رواتب موظفي الحكومة, وتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث مدينة درعا، ودراسة رفع حالة الطوارئ، وإصدار قانون جديد للإعلام.( الجزيرة+وكالات )
وشارك الآلاف من سكان مدينة درعا جنوبي سوريا بعد صلاة الجمعة اليوم في تشييع ضحايا الاقتحام الذي نفذته قوات الأمن للجامع العمري في المدينة لإخلائه من المعتصمين داخله منذ أيام.
وتضامنا مع المدينة خرجت اليوم مظاهرات تهتف بالحرية في كل من العاصمة دمشق ومدينة حمص وسط البلاد وبلدة دوما التي قالت وكالة أسوشيتد برس إن آلافا تجمعوا فيها تضامنا مع أهالي درعا.
وخرج المئات من أهالي قرية داعل في مسيرة تضامنية إلى درعا القريبة هاتفين "الحرية الحرية " و "داعل ودرعا لن تذلا "، ورافعين أعلام سوريا، وبينما أطلق الراكبون أبواق دراجاتهم وسياراتهم، اكتفى الأمن بالمشاهدة ولم يتدخل.
وخرج نحو 200 متظاهر في وسط العاصمة دمشق تأييدا لأهالي درعا مرددين هتافات على شاكلة "بالروح بالدم نفديك يا درعا "، لكن شهود عيان قالوا إن قوات الأمن تفرقهم وإن الشرطة السرية اعتقلت العشرات منهم.
وذكرت تقارير الانباء ان المتظاهرين في دمشق هتفوا بشعاراتت مناهضة لماهر الاسد رئيس الحرس الجمهوري .
كما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان في مدينة حمص وسط سوريا أن مئات المتظاهرين في المدينة يهتفون للحرية ويطالبون بإسقاط المحافظ.
وكان نشطاء دعوا بعد أحداث الأربعاء عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " الشعب السوري إلى التظاهر اليوم تحت عنوان "جمعة الكرامة " في جميع البلاد بعد صلاة الجمعة.
في غضون ذلك ذكر مراسل الجزيرة في درعا المعتز بالله حسن أن قوات الأمن منعت وسائل الإعلام من دخول المدينة وطلبت منهم العودة إلى العاصمة دمشق وعدم الرجوع إلى درعا، وأرفقت موكبهم بسيارتين أمنيتين إحداهما بمقدمة الموكب والثانية بمؤخرته.
وأوضح أن السلطات احتجت بأن سبب المنع هو للحفاظ على سلامة الصحفيين، وطلبت منهم إحضار موافقة خطية من وزارة الإعلام كي يسمح لهم بدخول المدينة، رغم أن يوم الجمعة يعتبر عطلة رسمية لكافة الدوائر الحكومية.
وكان نحو عشرين ألف شخص قد شيعوا أمس تسعة قتلى ورددوا شعارات تطالب بالحرية وترفض الروايات الرسمية بأن متسللين و "عصابات مسلحة " هي المسؤولة عن أعمال القتل والعنف في درعا، كما تعهدوا بأن دماء "الشهداء " لن تضيع هدرا.
وكانت قوات الأمن السورية قد انسحبت أمس من الجامع العمري وأزالت نقاط التفتيش في المدينة، كما اختفى الوجود العسكري من الشوارع للمرة الأولى منذ الجمعة الماضي الذي قتل فيه عدد من المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات سياسية.
وبعد وقت قصير من انسحاب قوات الأمن تجمع المحتجون حول الجامع وهتفوا قائلين إن الشعب السوري لن يخضع.
وفي محاولة لتهدئة وامتصاص الغضب قدم الرئيس السوري بشار الأسد تعهدا لم يسبق له مثيل بتوسيع الحريات وتحسين مستوى معيشة السوريين.
فقد أمر أمس الخميس بإخلاء سبيل جميع الموقوفين في أحداث درعا، كما أعلنت مستشارته بثينة شعبان عن اتخاذ القيادة القُطرية لحزب البعث الحاكم برئاسة الأسد سلسلة من القرارات على المستويين المعيشي والسياسي.
ومن بين ما أعلنته شعبان إجراءات تتعلق بزيادة رواتب موظفي الحكومة, وتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث مدينة درعا، ودراسة رفع حالة الطوارئ، وإصدار قانون جديد للإعلام.( الجزيرة+وكالات )