حصيلة احتجاجات الجمعة في سوريا تزيد على 60 قتيلاً نصفهم في درعا

المدينة نيوز- أفاد ناشطون حقوقيون سوريون بمقتل نحو 62 شخصاً برصاص قوات الأمن خلال التظاهرات التي شهدتها عدة مدن سورية أمس الجمعة 29-4-2011، في ما أطلق عليه الناشطون "جمعة الغضب".
وقال ناشطون إن أكثر من 30 من ضحايا الأمس سقطوا في درعا. وكانت وكالة رويترز نقلت عن ناشط حقوقي سوري وجود 83 جثة في مشارح مؤقتة في درعا وحدها، منها جثث لأطفال ونساء قتلهم الجيش السوري خلال أربعة أيام من المواجهات.
كما منعت قوات الأمن السوري عدداً من أهالي حوارن من الدخول إلى درعا المحاصرة منذ عدة أيام، في محاولة من الأهالي لنقل غذاء ومواد طبية للمدينة المحاصرة عبر مدخليها الغربي والشرقي، لكن تم قتل أعداد منهم وتفريقهم بحسب نشطاء وحقوقيين.
وفي دمشق أطلق الرصاص على المتظاهرين، واستعملت القوات السورية قنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة لتفريق المتظاهرين خاصة في حي ميدان، بعد التظاهرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في عدد من أحياء العاصمة للتضامن مع درعا المظاهرة وتنديدا بالنظام.
من جهتها، أكدت وسائل الإعلام السورية الرسمية مقتل 3 عناصر من الشرطة بينهم ضابط في مدينة حمص. واتهم الإعلام الحكومي ما سماه بمجموعات إرهابية متطرفة، فيما أفاد ناشطون سوريون بمقتل نحو 10 في تظاهرة جمعة الغضب في أنحاء متفرقة من حمص، مثل البياضة التي شهدت عنفا من قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.
وكان التلفزيون السوري كان بث اعترافات عدد من الأشخاص قال إنهم أعضاء فيما وصفها, بخلية إرهابية متطرفة. وبحسب التلفزيون السوري, فإن هذه الخلية اعترفت بارتكاب أعمال القتل والتخريب, وترويع المواطنين في درعا وتلقيها أوامر للقيام باحتجاجات تحريضية ممن يصفون أنفسهم بالمعارضة الخارجية. ( العربية )