المياه والري توقع اتفاقيات تنفيذ مشاريع صرف صحي بإربد
المدينة نيوز:- وقعت وزارة المياه والري اليوم السبت، الحزم الاولى من اتفاقيات عطاءات مشاريع صرف صحي في مناطق الشمال بمحافظة اربد بقيمة اجمالية 12 مليون دينار، والممولة من بنك الاعمار الالماني.
واكد وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود خلال توقيع الاتفاقيات، مواصلة الجهود لإحداث نقلة نوعية، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين في مناطق الشمال وتطوير الخدمات استجابة للظروف الطارئة التي مازالت تشهدها مناطق الشمال وخاصة التجمعات المستضيفة للاجئين السوريين. واشار ابو السعود الى جهود الوزارة في جميع المناطق لتحسين الواقع البيئي والاستفادة من كميات المياه المعالجة خاصة في المناطق الأكثر اكتظاظا باللجوء السوري والمتجمعات المستضيفة، حيث مازالت مناطق الشمال الاكثر عبئا للتعاطي مع المياه الناتجة عن ارتفاع كميات المياه المستخدمة كمياه الصرف الصحي، مؤكدا ضرورة معالجتها حفاظا على البيئة وتوفيرها لاستخدامات أخرى كمصدر مائي جديد خاصة للزراعات المقيدة.
واوضح الوزير ان هذه الاتفاقيات مع المقاولين جاءت بهدف دعم وتنفيذ برنامج خدمات الصرف الصحي لحماية مصادر المياه والاستخدام الامن لمرافق الصرف الصحي للمجتمعات المستضيفة وذلك عن طريق تنفيذ شبكات صرف صحي ومحطات رفع المياه العادمة في منطقتي حكما والمغير في محافظة اربد.
وأضاف ان الاعمال التنفيذية سيباشر تنفيذها على الفور من خلال القطاع الخاص المحلي وخلال اسبوعين من التوقيع، وتشمل انشاء محطة رفع صرف صحي في حكما وتنفيذ خطوط صرف صحي بطول يزيد على 53 كيلومترا، وتنفيذ وصلات منزلية بطول 7 كيلومترات، واعادة تأهيل المحطة القديمة وتطويرها وربطها مع المحطة الجديدة وتنفيذ نظام مراقبة وتشغيل عن بعد "نظام سكادا"، بقيمة نحو 5,5 مليون دينار.
وفي منطقة المغير، قال ابو السعود إنه سيتم تنفيذ وانشاء أربع محطات رفع للصرف الصحي وتنفيذ خطوط رئيسية وناقلة بطول 44 كيلومترا، وتنفيذ وصلات منزلية بطول 7 كيلومترات، وتركيب "نظام سكادا" بقيمة نحو 6,5 مليون دينار.
واوضح ابو السعود ان هذه الحزم سيتبعها حزم ومشاريع اخرى لدعم خدمات الصرف الصحي في المجتمعات الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين مما سيوفر بيئة صحية آمنة ويحسن من الخدمات المقدمة للمواطنين واللاجئين في هذه التجمعات، مبينا ان الخطط التي تنتهجها وزارة المياه والري بجميع قطاعاتها بهدف مواجهة كل الضغوطات وتحقيق خدمات المياه والصرف الصحي واحداث تحسن ملحوظ في معالجة المياه العادمة والاستفادة من الكميات المعالجة وتوفير المياه الصالحة للشرب للتزويد المائي المنزلي في جميع المناطق.
وثمن الوزير دعم الدول الشقيقة والصديقة والمانحين حول العالم وخاصة دول الاتحاد الاوروبي والدعم الالماني لقطاع المياه من خلال بنك الاعمار الالماني خلال السنوات الماضية مما كان له اكبر الاثر في تمكين الوزارة من ادامة خطتها للصمود والتعامل مع هذا الواقع الاستثنائي. -- (بترا)
