وزير التربية الاماراتي يزور المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية

المدينة نيوز - زار وزير التربية والتعليم الاماراتي الدكتور حميد القطامي والوفد المرافق اليوم الخميس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية.
وعرض رئيس المركز الدكتور عبدالله عبابنة اهداف المركز والمهام التي يقوم بها على الصعيد الوطني والمتمثلة في تحسين فعالية وكفاية النظم التعليمية بمستوياتها المتعددة وتحسين صلة برامج التعليم والتدريب بقطاعات العمل والاستخدام ودعم خطط التطوير لقطاعات التعليم والتدريب والاستشارات.
وقال ان المركز يؤدي عمله من خلال اجراء دراسات المراقبة والتقييم ودراسات السياسات والدراسات الدولية والوطنية التي يشرف على تنفيذها المركز وبناء علاقات تشاركية مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التي تعنى بالتنمية البشرية.
واطلع الوفد على نظام الموارد البشرية في المركز الذي يشمل بيانات وطنية حول التعليم وسوق العمل وأهميته في التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرار اضافة الى الخطط المستقبلية للمركز.
وعبر الدكتور القطامي والوفد المرافق عن إعجابهم بالمركز وانجازاته والأدوار التي يقدمها مبدين رغبة بلادهم في الاستفادة من هذه التجربة الرائدة.
الاردن والامارات يوقعان البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي بين البلدين
وقع وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ونظيره الإماراتي الدكتور حميد القطامي اليوم الخميس البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي بين البلدين للسنوات2011-2012-2013 .
وتأتي الاتفاقية لتوطيد أواصر التعاون بين البلدين وانطلاقاً من المعاني التي عبر عنها الاتفاق الثقافي الموقع بين البلدين الشقيقين بتاريخ عام1977 .
وبموجب الاتفاقية يتبادل الجانبان الخبرات والمهارات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير التعليم في البلدين وبخاصة في حوسبة التعليم، والتعليم الالكتروني، وإنتاج البرمجيات التعليمية.
كما يتبادل الجانبان الخبرات والمهارات في مجال تطوير الخطط الدراسية والمناهج التعليمية والكتب المدرسية بما يتناسب مع اقتصاد المعرفة، وربط مخرجات التعليم بحاجات السوق المحلي والإقليمي.
وبموجب الاتفاقية يتبادل الجانبان الخبرات والمهارات في مجال تطوير ممارسات الإشراف التربوي، وتدريب المعلمين والإداريين وعناصر الرعاية الاجتماعية والنفسية وتأهيلهم، وإعطاء الأولوية لاستخدام التقنيات الحديثة في فعاليات التدريب المختلفة وتبادل المواد التعليمية من مناهج وكتب وأدلة وبرامج تدريبية وبرمجيات تعليمية.
ويعمل الجانبان على تبادل الخبرات والمعلومات حول النظام التعليمي وبخاصة في مجال رياض الأطفال (التعلم ما قبل المدرسة) ومجال التربية الخاصة واكتشاف رعاية التلاميذ الموهوبين والمتفوقين دراسياً وجميع أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية، وفي مجال الامتحانات العامة والتقويم المدرسي ومعادلة وتصديق الشهادات ووضع نظام مشترك متفق عليه في أسس تقييم ومعادلة الشهادات.
كما يعمل الجانبان على تفعيل التعاون بين لجنتيهما الوطنيتين للتربية والثقافة والعلوم في مجال أنشطة اليونسكو، والألكسو، والأيسيسكو، والتوأمة بين المدارس المنتسبة لليونسكو، والتنسيق بين وفود البلدين في المؤتمرات العامة والمجالس التنفيذية تجاه القضايا التي تطرحها المنظمات الثلاث وفي مجال إعارة المعلمين الأردنيين من مختلف التخصصات وفق احتياجات الجانب الإماراتي.
وتقدم وزارة التربية والتعليم التسهيلات الممكنة إلى لجان التعاقد الإماراتية التي من مهامها توفير بعض احتياجات دولة الإمارات من المعلمين عن طريق التعاقد.
ويشجع الجانبان المؤسسات التعليمية في البلدين على إقامة علاقات ثنائية فيما بينهما بهدف التوأمة وتبادل المراسلات والمشاركة في النشاطات المختلفة التي ينظمها كل جانب.
ويتبادل الجانبان زيارة الوفود التربوية والطلابية خلال فترة سريان البرنامج بهدف الاطلاع على الأنظمة التربوية بين البلدين وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التربوية.
ويعمل الجانبان على إتاحة فرص المشاركة في الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات واللقاءات التربوية التي تعقد في بلديهما.
ويعمل الجانبان كذلك على إتاحة فرصة مشاركة الوفود الطلابية الثقافية والرياضية في الفعاليات الرياضية والعلمية التي تنظم في كلا البلدين، وفي مجال المعسكرات الاجتماعية والكشافة والمرشدات والرحلات.
ويتبادل الجانبان الوثائق والمطبوعات والدوريات التربوية الصادرة حديثاً في البلدين بما في ذلك وثائق المناهج الدراسية والكتب المدرسية وأدلة المعلمين والوحدات التدريبية المطبقة في البلدين والدراسات والأبحاث التربوية.
ويعترف البلدان بالشهادات الثانوية الصادرة في كل منهما سواء كانت من المدارس الحكومية أو الخاصة حسب النظام المتبع لكل دولة.
وزير التربية ونظيره الاماراتي بزوران اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين
زار وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ونظيره الاماراتي الدكتور حميد محمد القطامي اليوم الخميس اكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين.
واكد القطامي عمق العلاقات الإماراتية الأردنية لا سيما في المجالات التربوية والتعليمية التي ارست قواعدها قيادتا البلدين، مشيرا الى أن زيارته والوفد المرافق للأردن تأتي في إطار التنسيق الدائم في العلاقات التربوية الوثيقة وزيادة أواصر التعاون والتنسيق المشترك في المجالات التربوية.
واشاد بالإنجازات التطويرية التي شهدها الأردن في القطاع التربوي والتعليمي والعمل مبديا رغبة بلاده في تبادل الخبرات التربوية بين الجانبين وزيادة مساهمة المعلم الأردني في النهضة التربوية والتعليمية في بلاده.
من جهته اكد النعيمي ان المبادرات التطويرية التعليمية التي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله ركزت على عدة جوانب ابرزها جعل المدرسة وحدة التطوير الاولى والاساسية داخل النظام التربوي وايجاد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص واشراك المجتمع المحلي في صياغة السياسات والقرارات التربوية والتعليمية والاتجاه نحو تطوير التعليم النوعي ليشمل جميع اركان العملية التعليمية.
واشار الى ان النظام التربوي والتعليمي العربي يحتاج الى تفعيل مبدأ المساءلة من خلال ممارسة الضغوط من قبل الفعاليات المحلية والمجتمعية على المؤسسة التربوية لتحسين ادائها وتطوير عملها.
وعرض الرئيس التنفيذي لمبادرة التعليم الاردنية المهندس هيف بنايان ابرز ملامح المبادرة التي اعتمدت على ثلاثة مساقات هي الاستكشاف، والانتشار، والاستشارات ونشر التجربة عالميا.
واوضح بنايان ان نشر انموذج المبادرة يستند الى عدة محاور تشمل انشاء البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة وتطوير المحتوى الالكتروني للمناهج والتطوير المهني من خلال تدريب المعلم على استخدام المهارات الاساسية في استخدام التكنلوجيا لاغراض التعليم واكسابه مهارات القرن الحالي باستخدام التكنولوجيا وضمان استدامة التطوير والتغيير الايجابي.
وعرضت المستشار الاكاديمي للاكاديمية ماري تادرس رؤية الاكاديمية واهدافها المنبثقة عن رؤية جلالة الملكة رانيا العبدالله بتمكين المعلمين والمعلمات من امتلاك المهارات التدريسية والتعليمية اللازمة والنهوض بدروهم في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم للتميز داخل الغرفة الصفية.
وقالت ان الاكاديمية تعمل بالتعاون مع صناع القرار والاكاديميين والمعلمين في المدارس الحكومية لتخصيص برامج للتدريب والتنمية المهنية وفقا للاحتياجات التعليمية في الاردن والعالم العربي بهدف تمكين المعلمين الجدد وتعزيز التعلم المستمر وتكوين مجتمعات التعلم والممارسة وتطوير سياسة الحوار وتعزيز البحث المتعلق بالتعليم ونشر الوعي والتواصل مع الخارج.
وعرضت مديرة مبادرة مدرستي دانا الدجاني نشأة المبادرة التي اطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله عام2008 واهدافها المستندة الى وضع البرامج التدريبية والتعليمية وفقا لاحتياجات المدارس الاردنية بحيث تصل الى الطلبة بصورة تمكنهم من التفاعل معها بايجابية.
وقالت ان خطة عمل المبادرة تتضمن الوصول الى500 مدرسة في مختلف المناطق وانشاء ابنية تحتية تكنولوجية متطورة وتجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمدرسة والمجتمع المحلي وغرس مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية الجماعية تجاه القطاع التربوي والتعليمي في المملكة ونشر ثقافة الابداع والتميز وبناء شخصية الطلبة بشكل ايجابي.(بترا)
النعيمي و نظيره وزير التربية الاماراتي يزوران مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في السلط
المدينة نيوز - خاص - اصطحب وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي نظيره وزير التربية والتعليم الاماراتي الدكتور حميد القطامي والوفد التربوي المرافق له بزيارة صباح اليوم الى مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في السلط بهدف الاطلاع على التجربة الاردنية الريادية في مجال رعاية وتنمية الطلبة المتميزين الموهوبين.
والتقى الوزير بالفعاليات التربوية في المدرسة واستمع منهم حول كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة والاقتصاد المعرفي في التعليم.
وابدى الوزير الاماراتي والوفد المرافق اعجابه وتقديره للتجربة الاردنية في هذا المجال والتي استطاعت ان تقدم بيئة تعليمية مناسبة لتنمية وصقل مواهب الطلبة المتميزين والوصول بهم الى الى مستويات تعليمية متقدمة.
وكان مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط المهندس احمد العودات قد رحب بالوفد الزائر واطلعهم على خطط التطوير التربوي في الاردن.
ومن جهة اخرى قدم مدير مدارس الملك عبدالله للتميز احمد ابو رمان موجزا عن المدرسة واهدافها.
وقام الوزير والوفد المرافق بجولة على مرافق المدرسة شملت غرف المدرسين ومختبر اللغات والروبوت والمكتبة المحوسبة فيما كان كورال المدرسة يعزف النشيد الوطني لدولة الامارات.
بعدها قام الوفد بزيارة الى مدرسة السلط الثانوية للبنين تجول خلالها في قاعة الصور واستمع الى موجز عن المدرسة من قبل مديرها زاهر ريالات.
كما زار الوفد متحف الكتاب المدرسي ونادي معلمي البلقاء وكان في استقبالهم نواب المحافظة.
ورافق الوفد بالجولة الامين العام للشؤون الادارية في وزارة التربية الدكتور سامي المجالي والملحق الثقافي الاردني في دولة الامارات ورئيس قسم الاعلام في مديرية التربية محمود خريسات.