إطلاق تقرير التنمية البشرية الاردني 24 الحالي

المدينة نيوز - يطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الاردن في الرابع والعشرين من الشهر الحالي تقرير التنمية البشرية الوطني الذي يركز على دور المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في التنمية البشرية.
وقال بيان صادر عن البرنامج اليوم السبت ان هذه المؤسسات تمثل ما نسبته 6ر99 بالمئة من إجمالي المشاريع خارج القطاع الزراعي في الأردن، ولهذا اهتم التقرير بتحليل دور هذه المؤسسات في تحقيق التنمية البشرية ضمن الأطر والمؤشرات المعتمدة لهذه التنمية وهي التطور الاقتصادي العادل والشامل والداعم للفقراء، والتقدم الاجتماعي، والمشاركة والتمكين والاستدامة البيئية.
واوضح البيان ان التقرير اعتبر ان المشاريع الصغيرة هي تلك التي تضم أقل من 20 موظفاً، بينما اعتبرت مؤسسات متوسطة تلك التي تضم ما بين 20 إلى 99 موظفاً، في الوقت الذي تم تعريف المؤسسات متناهية الصغر على أنها تلك التي استفادت من برامج القروض الميكروية.
واستند التقرير في تحليل دور المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الى بيانات أولية ونتائج استبيان شاركت فيه 1500 من الشركات الصغيرة والمتوسطة، و113 من الشركات متناهية الصغر لغايات استنباط المعلومات الأساسية، بالاضافة الى "مجموعات تركيز" في مناطق مختلفة من المملكة.
كما استند التقرير الذي شارك في اعداده خبراء اردنيون ومختصون مستقلون وممثلون عن الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الى معلومات ثانوية شملت تقارير محلية واقليمية وعالمية للتعرف على دور تلك المؤسسات في المساهمة في التنمية الاقتصادية الداعمة للفقراء، وتمكين المرأة، والتمكين من خلال القروض الميكروية، والاستدامة البيئية.
وقال البيان ان التحليلات والتوصيات جاءت تفصيلية ومحددة بحيث تعالج جوانب القدرة التنافسية والمساهمة، وبناء عليه ضم التقرير استعراضاً دقيقاً ومتعدد الأوجه، للدور الذي اضطلعت به المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في دفع عجلة التنمية المستدامة في الأردن. يذكر أن الاردن حل في المرتبة 82 عالميا من اصل 169 دولة في مؤشر التنمية البشرية للعام 2010، اما عربيا فقد جاء في المرتبة الثامنة، وفي المقابل فقد أظهر مؤشر الفقر البشري أن ترتيب الأردن هو 29 من بين 135 التي شملتها الدراسة.
وحسب البيان فان الهدف من إطلاق التقرير هو بدء حوار بشأن دور المؤسسات المتوسطة والصغيرة في التنمية البشرية والحد من الفقر، وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، وتحفيز الريادة والإبداع، اضافة الى تسليط الضوء على المشكلات التي تعاني منها هذه المؤسسات.(بترا)