وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا

المدينة نيوز - اكد وزير الخارجية ناصر جوده ضرورة تركيز الجهد الدولي لتحقيق الحل السياسي للوضع في ليبيا بما يضمن المحافظة على وحدة التراب الليبي واستقلالها السياسي، ووضع حد لاراقة الدماء و تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق التي بذلت الدماء الليبية الغالية لتحقيقها.
وقال جوده خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا الذي عقد في اسطنبول اليوم برئاسة مشتركة ما بين وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو ووزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد، انه من الضرورة بمكان ان يتحقق وقف فعلي وقابل للتحقيق لوقف اطلاق النار وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1973، وتوفير المدخل اللازم لمرحلة سياسية انتقالية تسمح للشعب الليبي بتقرير مستقبله السياسي بحرية وديمقراطية وفي اطار سياسي جامع لكل مكونات الشعي الليبي الشقيق بما يضمن صون وحدة ليبيا و استقلالها السياسي.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة ان نضمن توفير الظروف الامنة التي من شانها توفير الحماية للشعب الليبي الشقيق، مع توفير ممرات انسانية تسمح بتدفق المساعدات الطبية والانسانية المطلوبة لاشقائنا من ابناء الشعب الليبي ممن يحتاجون هذه المساعدات.
وقال ان الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يساهم بفاعلية في تقديم هذه المساعدات وتنسيق وصولها لمحتاجيها من خلال الممثل الدبلوماسي الاردني الذي تم اعتماده لدى المجلس الوطني الانتقالي الشهر الماضي وبالتنسيق مع المجلس الذي نتعامل معه بوصفه ممثلا شرعيا يعبر عن تطلعات الشعب الليبي، موضحا ان الاردن يقوم ايضا، بتوجيهات من جلالته، بعلاج العديد من ابناء الشعب الليبي الشقيق في المستشفيات الاردنية، كما يساهم الاردن ايضا في الدعم اللوجستي الرامي الى توفير الحماية اللازمة لابناء الشعب الليبي، ومساندة جهوده ومساعيه لبناء المستقبل السياسي الذي يريده لنفسه.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تاطير وتنسيق المساعي الرامية الى التأسيس لمرحلة سياسية انتقالية تضع الليبيين على طريق رسم معالم مستقبلهم لوحدهم في ليبيا موحدة ومستقلة، مؤكدا في هذا الصدد اهمية دور منظمة الامم المتحدة في هذا المجال وعلى الاهمية القصوى في التنسق الاممي مع جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوروبي، وكذلك مع حلف شمال الاطلسي.(بترا)