مصادر: الولايات المتحدة وحلفاؤها يدرسون الإفراج عن بعض الاحتياطيات النفطية

المدينة نيوز : قال مصدر في تحالف أوبك+ ومصدر بصناعة النفط لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس الإفراج عن كميات من الاحتياطيات النفطية وسط الارتفاع الحاد في الأسعار والقلق حيال الإمدادات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المصدر بقطاع الطاقة إن أحجام الكميات لم تتقرر بعد.
وأضاف قائلا "الخام الأمريكي سيكون من النوع الخفيف والحجم ما زال قيد النقاش... أوروبا ستفرج بشكل رئيسي عن منتجات نفطية."
وفي وقت سابق، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدول تدرس الإفراج عن 70 مليون برميل في حين أوردت وكالة بلومبرج أنهم يدرسون الإفراج عن حوالي 60 مليون برميل.
وبدورها قالت مؤسسة النفط والغاز النرويجية إيكوينور اننا سنوقف استثماراتنا الجديدة في روسيا تمهيدا لترك مشاريعنا المشتركة هناك .
وبدوره قال مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي اننا مستعدون لكافة الاحتمالات فيما يتعلق بإمدادات الطاقة .
وبدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية ان على الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ إجراء لإدانة القيادة الروسية .
واضافت اننا اعتمدنا على الطاقة الروسية أكثر من اللازم وهو ما يجب أن يتغير فورا .
وقال وزير الخارجية السلوفيني ان الحرب التي يخوضها الرئيس الروسي على أوكرانيا وضعتنا في عالم جديد .
واضاف ان روسيا تريد أن تحتل أوكرانيا وتجعلها بلدا تابعا لها وقد تهاجم دولا أخرى .
واعلنت وزيرة العدل السويسرية عن فرض عقوبات على 5 رجال أعمال روس مقربين من بوتين بمنعهم من السفر إلى سويسرا .
وكما دعت الخارجية الأمريكية رعاياها إلى مغادرة روسيا فورا عبر الوسائل المتاحة وتحذر من السفر إليها .
و كانت قد بدأت أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة، للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل قليل .
وكالة الطاقة الدولية تبحث تداعيات الغزو الروسي على إمدادات النفط
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إن الوكالة ستعقد اجتماعا وزاريا استثنائيا غدا الثلاثاء لبحث تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات النفط.
وأضاف بيرول في تغريدة على تويتر: "سنعقد اجتماعا وزاريا استثنائيا غدا لبحث تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على المعروض النفطي وكيف يمكن لأعضاء وكالة الطاقة الدولية لعب دور في تحقيق استقرار أسواق الطاقة".
وقد تعهدت الوكالة التي مقرها باريس بحماية أمن الطاقة العالمية في أعقاب الغزو الروسي الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط.
بوريل: أطلقنا مركزا في مدريد لدعم أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل أن "أوكرانيا طلبت دعما بالمعلومات حول الوضع الجغرافي ونحن كرسنا مركزا للأقمار الصناعية في مدريد لتلبية هذا الطلب".
وأعلن بوريل أن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مصممون على توفير مساعدات عسكرية وزيادة دعمهم العسكري لأوكرانيا"، مشددا على أن "دول الاتحاد الأوروبي ستعزز حزمة العقوبات على بيلاروس وكل من يتعاون مع روسيا ويدعم العدوان الروسي على أوكرانيا".
وأضاف: "أقمنا مركزا في مدريد لدعم أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية بعد أن طلبت كييف دعما للمعلومات حول الوضعية الجغرافية"، مؤكدا "أننا نتابع طلبات أوكرانيا واحتياجاتها وكيفية تلبيتها ونتقدم باتجاه عمل خطة استراتيجية تحتاج إليها أوروبا من حيث البعد الأمني والدفاعي وجهودنا الأمنية يجب أن تكون ظاهرة".
ورأى بوريل أنه "لا خيار أمامنا إلا إن نقف متحدين في إطار أوروبي دعما لأوكرانيا"، مشيرا إلى أن "الجهود في المجال الأمني والدفاعي يجب أن تعزز ونرحب بقرار ألمانيا زيادة قدراتها الدفاعية".
وبدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية اننا تلقينا تقارير عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا .
واضافت ان روسيا هاجمت أوكرانيا لأنها تجرأت على اتباع مسار ديمقراطي .
رويترز + وكالات