زيلينسكي: كاد الروس يأسرونني في أول يوم من الغزو

تم نشره السبت 30 نيسان / أبريل 2022 12:20 صباحاً
زيلينسكي: كاد الروس يأسرونني في أول يوم من الغزو
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

المدينة نيوز :-  روى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كيف اقتربت القوات الروسية من القبض عليه أو اغتياله في الساعات الأولى من الغزو.

أشيد بزيلنسكي على نطاق واسع لرده على الغزو في 65 يومًا منذ دخول القوات الروسية الأولى إلى أوكرانيا . وقد ألقى كلمة أمام الكونغرس الأميركي والبنك الدولي وجوائز غرامي. بوريس جونسون من بين الشخصيات البارزة التي تتوق إلى الظهور معه.

لكن وقته مكرس لبلده الذي يتعرض للهجوم من جار أقوى كثيرًا كان يمكن أن ينتهي في غضون ساعات من بداية الغزو، وفقًا لمقابلة مع مجلة "تايم". ففي حديثه إلى مراسل "تايم" سايمون شوستر، الذي قضى أسبوعين في المجمع الرئاسي في كييف، روى زيلينسكي كيف كادت القوات الروسية أن تعثر عليه وعلى عائلته أثناء محاولتهم الاستيلاء على الحي الحكومي بالعاصمة في اليوم الأول من الغزو.

في حين أن العديد من ذكرياته عن تلك الساعات القليلة الأولى ظلت "مجزأة"، قال زيلينسكي إن فجر 24 فبراير كان بارزًا. فبعد أن بدأ القصف، ذهب هو وزوجته، أولينا زيلينسكا، ليخبرا ابنتهما، 17 عامًا، وابنهما، 9 أعوام، بالاستعداد للفرار من منزلهما. قال زيلينسكي لمجلة "تايم": " أيقظناهم. كان دوي القذائف عاليًا".

أخبر الجيش الأوكراني زيلينسكي أن فرق الضربة الروسية قفزت بالمظلة إلى كييف لقتله هو وعائلته أو القبض عليهم. وقال أندري يرماك، رئيس هيئة الأركان: "قبل تلك الليلة، لم نشاهد مثل هذه الأشياء إلا في الأفلام".

كتب شوستر أن معارك بالأسلحة النارية اندلعت حول الحي الحكومي مع حلول الليل في اليوم الأول من الحرب: "قام الحراس داخل المجمع بإطفاء الأنوار وجلبوا سترات واقية من الرصاص وبنادق هجومية إلى زيلينسكي وحوالي 12 من مساعديه".

أحد المسؤولين القلائل الذين عرفوا كيفية استخدام الأسلحة كان أوليكسي أريستوفيتش، وهو من قدامى المحاربين في جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. قال أريستوفيتش لمجلة "تايم": "لقد كان جنونًا مطلقًا".

وبحسب شوستر، قامت القوات الروسية بمحاولتين لاقتحام المجمع بينما كانت عائلة زيلينسكي لا تزال بداخله. في الليلة التالية، بعد رفض عروض توفير مناطق أكثر أمانًا - بما في ذلك إجلاء القوات الأميركية والبريطانية التي من شأنها أن تمكنه من تشكيل حكومة في المنفى - خرج زيلينسكي إلى الفناء لتسجيل رسالة فيديو مشهورة الآن على هاتفه.

قال زيلينسكي في تلك اللحظة إنه أصبح مدركًا حقًا لدوره في الحرب. قال للمجلة: "أنت تفهم أنهم يشاهدونك. أنت الرمز. أنت بحاجة إلى التصرف بالطريقة التي يجب أن يتصرف بها رئيس الدولة".

مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني: الأعمال الحربية ستنقل إلى روسيا بالتأكيد

صرّح مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني لمكافحة الأزمات وعضو الوفد الأوكراني للمحادثات مع روسيا ميخايلو بودولياك في مقابلة مع "راديو سفوبودا" الجمعة 29 نيسان/ أبريل إن الأعمال القتالية ستنتقل بالتأكيد إلى روسيا.

وقال إن الروس كانوا يعتقدون أن الحرب تدور في مكان بعيد عنهم، وأنهم "سيشربون الشامبانيا ويتناولون الكافيار ويتأملون ويتنزهون ويقومون بالزيارت ويتسكعون في الملاهي الليلية" بأمان.

وأضاف:" لكن شدة الأعمال العدائية التي تظهرها روسيا اليوم، ستؤدي بالتأكيد إلى انتقال الأعمال القتالية إلى أراضي روسيا. هذا أمر مفهوم، ولا يهم من سيقاتل هناك، ربما سيقومون باستفزازاتهم الخاصة، وربما سينفجرون ...". كما توقع زيادة في عدد الانفجارات والحرائق في البنية التحتية الحيوية في روسيا، ليس فقط في المناطق الحدودية مع أوكرانيا ، ولكن في جميع أنحاء البلاد.

وقال:"بطبيعة الحال، فإن مثل هذه التجاوزات في مخازن الوقود ومواد التشحيم، وفي المستودعات بالأسلحة فقط ستزداد، حتى لو لم تشارك أوكرانيا في هذا، ولكننا بالطبع سنراقب باهتمام كيف يسقط نظام السلطة الروسية الكبيرة والقوية".

رئيس مقدونيا الشمالية: سندفع بالروبل للحصول على غاز روسي إذا اضطررنا

لفت رئيس جمهورية ​مقدونيا​ الشمالية ستيفو بنداروفسكي، إلى أنّ «الوضع في ​أوكرانيا​ مريع والجنود الروس يرتكبون فضائع»، موضحًا «أننا نواجه أشكالا متعددة من التدخلات الروسية، ولهذا طردنا دبلوماسيين روس».

وذكر، في حديث لقناة «الجزيرة» القطرية، أنّ «قرار الانضمام إلى ​الاتحاد الأوروبي​ والحلف الأطلسي (​الناتو​) هو طموح لشعبنا»، مشيرًا إلى أنّ «كل البلدان التي تساعد أوكرانيا حاليا لديها خشية من الاستهداف الروسي»، معلنًا «أننا سندفع بالروبل للحصول على غاز روسي، إذا اضطررنا، لكننا نعتبر ذلك ابتزازًا»، مؤكدًا «أننا نعمل على التخلص من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية، لكن ذلك عمل جماعي».

بلينكن: العالم ما زال مهدداً بشبح السلاح الكيماوي

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة، أن العالم ما زال مهددا بشبح السلاح الكيماوي، مشددا على التزام بلاده بمحاسبة وملاحقة أي دولة تستخدم هذه الأسلحة.

وأضاف في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني، أنه لمدة ربع قرن، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها للمساعدة في تخليص العالم من الأسلحة الكيميائية وردع استخدامها من قبل أي شخص في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.

عواقب وخيمة

في ذات السياق، أشار الوزير إلى أن روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا استخدمت السلاح الكيماوي في أوكرانيا.

كذلك، لفت إلى أن تنظيم داعش والنظام السوري استخدما السلاح الكيماوي في سوريا.

وجاءت كلمة بلينكن بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لبدء نفاذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وقال إنه على الرغم التحديات، فإن الاتفاقية، التي دافع عنها الرئيس بايدن منذ أن كان في مجلس الشيوخ الأميركي، أظهرت مرارا وتكرارا فائدتها، كما يتضح من التزام غالبية الدول الأطراف بالامتثال واستعدادها لاتخاذ إجراءات لدعمها و محاسبة من ينتهكها.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتهم في مارس الماضي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يفكر في استخدام الأسلحة الكيماوية في حربه ضد أوكرانيا، دون تقديم أدلة.

في حين اتهمت وزارة الدفاع الروسية، دون أن تسوق أدلة، كييف بالتخطيط لشن هجوم كيميائي على شعبها كي تتهم موسكو باستخدام أسلحة كيميائية في عمليتها العسكرية بأوكرانيا التي بدأت يوم 24 فبراير.

وبدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس ان عقوباتنا غير المسبوقة كان لها تأثير هائل على اقتصاد روسيا ونظامها المالي .

واضاف ان روسيا خسرت معركة كييف واضطرت لتقليص أهدافها وأصبحت تركز على دونباس بدل السيطرة على البلاد بأكملها .

وتابع : سنواصل دعم أوكرانيا ولم نر حتى الآن أي إشارة من روسيا على أنها جادة بشأن الديبلوماسية .

حضور بوتين لقمة مجموعة العشرين يضع أمريكا أمام خيارات صعبة

يجري الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومستشاروه محادثات حول الطريقة التي يجب أن يتعاملوا فيها مع قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في نوفمبر/تشرين ثاني، والتي تلقى منظموها تأكيدا، الجمعة، على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم حضورها.

وقال بايدن إنه يجب إقصاء روسيا من مجموعة العشرين في حين غادر مسؤولون رفيعو المستوى مناسبات للمجموعة حضرتها وفود روسية، وكان هناك محادثات مع إندونيسيا، التي تستضيف القمة المقبلة، حول رفع وتيرة إدانتها لروسيا وحول طريقة التعامل مع الموقف الدقيق.

ورغم الدراسة الأمريكية للوضع، لم تتخذ إدارة بايدن قرارا بعد بمقاطعة القمة التي أصبحت على بعد 6 أشهر، في حين ينظر مسؤولون في مساوء الانسحاب من المناسبة وترك الطاولة لروسيا والصين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: "لقد كان الرئيس واضحا بوجهة نظره، لا يمكن للقمة أن تسير بشكل طبيعي، ويجب على روسيا ألا تشارك فيها"، وأضافت: "لكن، مجددا، القمة على بعد 6 أشهر"، حسب قولها.

ويتحلى مساعدون في البيت الأبيض بالواقعية ويدركون أن الموقف من قمة العشرين لن يؤثر كثيرا على موقع موسكو فيها، وذلك لأن إزاحتها تحتاج لقرار جماعي والصين قد أعلنت موقفها غير المؤيد لهذه الخطوة، وهذا ما يجعل الموقف مختلفا عن فصل روسيا من مجموعة الثمان بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.

اعتراف أوكراني غربي بتقدم القوات الروسية في الشرق وواشنطن تعلن إضعاف موسكو هدفا إستراتيجيا

مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها العاشر تشير التطورات الميدانية إلى استمرار تركز المعارك في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، حيث أقرت كييف والقوى الغربية الداعمة لها بتقدم القوات الروسية خلال الأيام الأخيرة.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية -مساء اليوم الجمعة- إن العمليات الروسية شرقا تهدف إلى السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك والطريق نحو شبه جزيرة القرم.

وأقر مسؤولون أوكرانيون بوقوع خسائر كبيرة جراء الهجوم الروسي على المناطق الشرقية، حيث استولت القوات المهاجمة على عدد من البلدات والقرى منذ بدء الهجوم الأسبوع الماضي، لكنهم قالوا إن الخسائر الروسية أفدح.

وقال أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني "تكبدنا خسائر كبيرة، لكن الخسائر الروسية أفدح بكثير".

وذكر مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا تقصف خط الجبهة بالكامل في منطقة دونيتسك (شرقي البلاد) بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون والطائرات.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن روسيا تقصف مواقع على طول خط التماس لمنع الأوكرانيين من إعادة تجميع صفوفهم.

من جهتها، قالت بريطانيا إن قتالا ضاريا جرى في محيط مدينتي ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك، الجزء الرئيسي من إقليم دونباس الذي لا تزال روسيا تحاول السيطرة عليه.

معارك ضارية
وقال مراسل الجزيرة عمر الحاج إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية في جبهة بارفينكوفا جنوب خاركيف (شرقي أوكرانيا) احتدمت خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضح أن القوات الروسية باتت على مسافة 20 كيلومترا من المدينة وأنها صعدت من قصفها باستخدام الصواريخ والمدفعية الثقيلة.

وأفاد مراسل الجزيرة فادي منصور بأن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على مناطق شمال إقليم خيرسون (جنوبي البلاد)، بعد أيام من إعلان روسيا سيطرتها على جميع حدود الإقليم.

ورصد المراسل -في أثناء جولة في المنطقة- تعزيزات أوكرانية جنوب شرقي ميكولايف حيث سقطت قذائف عدة في أثناء محاولته دخول مقاطعة خيرسون.

أما أشد المعارك دموية وأسوأ كارثة إنسانية للحرب، فشهدتها ماريوبول -المدينة الساحلية في شرق البلاد- التي دمرها القصف والحصار الروسيان على مدى شهرين.

وقال مكتب الرئيس الأوكراني إنه تم التخطيط لعملية إجلاء -اليوم الجمعة- لإخراج المدنيين من مجمع آزوفستال الصناعي الضخم في ماريوبول، وهو المكان الذي يتحصن فيه مئات من المدنيين في مخابئ تحت الأرض مع آخر القوات الأوكرانية المدافعة عن المدينة.

وتقول السلطات الأوكرانية إن 100 ألف مدني ما زالوا في المدينة التي باتت القوات الروسية تسيطر على معظمها.

منظومة إس-300
من جهة أخرى، أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية الجنوبية أنها تلقت منظومة دفاع جوي من طراز "إس-300" (S-300) من إحدى الدول الصديقة من دون الكشف عنها.

وأضافت أن المنظومة عززت بشكل كبير دفاعاتها الجوية في المنطقة الجنوبية، وذلك بعدما ركزت القوات الروسية عملياتها الهجومية على الجبهتين الشرقية والجنوبية بعد انسحابها من محيط العاصمة كييف قبل أسابيع.

وتقول تقارير غربية إن أوكرانيا كانت تمتلك نحو 100 بطارية عاملة من منظومات إس-300 عندما شنت روسيا حربها على جارتها في 24 فبراير/شباط الماضي، لكن عددها تناقص جراء الهجمات الروسية.

وفي سياق الدعم الغربي المتزايد للقوات الأوكرانية، قالت وسائل إعلام بولندية إن وارسو سلمت كييف 200 دبابة من طراز "تي-72" (T-72) إضافة إلى عشرات العربات المدرعة.

قصف كييف
وفي العاصمة كييف، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إن فرق الطوارئ انتشلت -اليوم الجمعة- جثة من تحت أنقاض مبنى سكني في حي شفشينكيفسكي (غربي العاصمة)، الذي قصفه الجيش الروسي بصاروخين -مساء أمس الخميس- في أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمدينة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها دمرت منشآت للصواريخ والصناعات الفضائية في كييف، وإن السلاح الجوي الروسي استهدف 112 منشأة عسكرية أوكرانية بما في ذلك 4 مستودعات أسلحة صاروخية ومدفعية.

وأعلنت موسكو -اليوم الجمعة- أيضا أنها استخدمت غواصة تعمل بالديزل في البحر الأسود لضرب أهداف عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز من طراز "كاليبر" (Kalibr)، وهي أول مرة يعلن فيها الجيش الروسي استخدام أسطوله من الغواصات في عمليات القصف.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر وابلا من صواريخ كاليبر تنطلق من البحر وتحلق في الأفق صوب ما قالت الوزارة إنها أهداف عسكرية أوكرانية.

من ناحية أخرى، قالت الأمم المتحدة إن 2899 مدنيا على الأقل قتلوا في أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية.

كما أوضحت -في بيان صادر عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين- أن عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى دول الجوار بلغ 5 ملايين و429 ألفا، أكثر من نصفهم لجؤوا إلى بولندا.

تقديرات البنتاغون
وتشير التقديرات الأميركية إلى أن القوات الروسية تستعد لهجوم أكبر وأطول زمنا في شرق أوكرانيا، وفقا لما صرح به مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة.

وأوضح المصدر نفسه أن القوات الروسية تستخدم القصف المدفعي والجوي قبل التحركات البرية بإقليم دونباس.

من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين إن الإدارة الأميركية ستوفر تمويلا كافيا لدعم أوكرانيا لمدة 5 أشهر إذا وافق الكونغرس على الميزانية التكميلية التي قدمها الرئيس جو بايدن وقيمتها 33 مليار دولار.

وأكد كيربي أن أحد الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة إضعاف روسيا لدرجة تعجز معها عن تكرار حربها ضد دول أخرى.

كما دعا المتحدث باسم البنتاغون إلى حماية سيادة مولدوفا المجاورة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا البلد لديه مخاوف أن يكون الهدف التالي للروس بعد أوكرانيا.

وذكر كيربي أنه يجري تدريب قوات أوكرانية في 3 مواقع خارج أوكرانيا، بينها ألمانيا.

سياسيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم الجمعة- إن هناك احتمالات كبيرة لتوقف محادثات السلام مع موسكو، مشيرا إلى أن ذلك يرجع للغضب الشعبي حيال ما قال إنها فظائع ارتكبتها القوات الروسية.

وفي السياق نفسه، صرح مستشار بالرئاسة الأوكرانية بأن اللقاء المقترح بين زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "لن يعقد قريبا للأسف كما قالت تركيا، بل علينا الانتظار".

في الوقت نفسه، دعت كييف الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات لحظر واردات النفط الروسي، وقال مدير مكتب زيلينسكي إن "الحظر التدريجي للنفط الروسي" يجب أن يدرج ضمن الحزمة السادسة من العقوبات.

وقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) عن مصادر قولها إن من المرجح أن يوافق الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل على حظر تدريجي للنفط الروسي.

وكالات + الجزيرة 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات