الحجاج يفيضون إلى مزدلفة

تم نشره الجمعة 08 تمّوز / يوليو 2022 07:53 مساءً
الحجاج يفيضون إلى مزدلفة
حجاج

المدينة نيوز :- يوم ليس كمثله يوم لحجاج المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطيني ال48، أمضوه ملبين، مكبرين، متضرعين حامدين، شاكرين لله تعالى بأن مَن عليهم بأن وقفوا على صعيد عرفات الذي يمثل الركن الأعظم في أداء فريضة الحج.
ومنذ ساعات فجر اليوم الجمعة التاسع من ذي الحجة استيقظ ضيوف الرحمن، وتوافدوا على صعيد عرفات مبتهلين لله تعالى بالدعاء والذكر الى الله عز وجل بأن يتقبل منهم حجهم ويجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وأن يعيدهم كما ولدتهم أمهاتهم من ذنوبهم تائبين، مستغفرين الله من الذنوب والخطايا.
"لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ"، أفضل ما قاله خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام، والنبيين من قبله، هذا ما كان يردده أفواه الحجيج، وتسمع الاذان وتسجله الملائكة، ويخشع من عظمتها الشجر والحجر والإنس والجن، هي ساعات ودقائق ولحظات اصطفى الله تعالى من بين خلقه ثلة يرتدون ملابس بيضاء، لا فرق بين غني ولا فقير منهم ولا سائل ولا مسؤول، فالكل سواء يتضرع لله بأن يغفر له.
هدوء وسكينة كأن الطير تقف على رؤسهم، بهذه الكلمات يمكن أن يوصف حال حجاج بيت الله الحرام من الأردنيين وحجاج فلسطينيي 48، وهم يؤدون صلاتي الظهر والعصر بمشعر عرفات في يوم عرفة الذي صادف مع اليوم الجمعة، في مشعر عرفات وسط أجواء إيمانية، مكبرين بصوت واحد لبيك اللهم لبيك، ويؤمهم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، رئيس بعثات الحج الدكتور محمد الخلايلة الذي قال "إن الله اصطفى من أمة المليار ونصف المليار عددا قليلا منهم لتأدية فريضة الحج لهذا الموسم بعد انقطاع دام عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا".
وأضاف أن ليوم عرفة مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث قال عليه الصلاة والسلام "الحج عرفة "فمن أدرك يوم عرفة أدرك الحج فهو الركن الأساسي من أركان الحج، داعيا الحجيج لإستغلال كل لحظة ودقيقة من هذا اليوم العظيم بالدعاء بالخير والبركة والرحمة والمغفر.
ومع مرور الساعة تلوا الساعة وصولا للحظة حاسمة شهدت دموع فرح بأداء الفريضة، وحزنا لمغادرة المكان وبركته مع آذان المغرب في لحظة نفرة عرفة سبقها توقف عن اللغو في الكلام والهروب لله تعالى طمعا بالمغفرة والرحمة وبركة الأبناء والبنات والسداد، والتوفيق والشفا، لكل مريض، والرحمة لكل حي وميت.
حيث يفيض الحجاج باتجاه مزدلفة ليؤدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ، يجمعون منها الحصى استعدادا بعد ذلك لرمي الجمرات في منى، ويواصلون أداء الفريضة.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات