صحيفة : قادة الجيش البريطاني يستخدمون المروحيات كسيارات الأجرة

المدينة نيوز- افادت صحيفة "ميل أون صندي" الأحد أن كبار ضباط الجيش البريطاني يستخدمون المروحيات مثل سيارات الأجرة لمسافات قصيرة، وبكلفة تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينيةوقالت الصحيفة إنها حصلت على ملف يكشف أن كبار الضباط البريطانيين، بمن فيهم قائد الجيش وأدميرال في البحرية الملكية، استخدموا مروحيات للقيام برحلات لمسافات قصيرة لا تتجاوز 16 ميلاً، أي ما يعادل نحو 25 كيلومتراً
واضافت أن القادة العسكريين البريطانيين ينفقون ثروة على استخدام السيارة الفاخرة وبكلفة بلغت 400 ألف جنيه استرليني خلال ثلاثة أشهر فقط، رغم الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع للإستغناء عن خدمات آلاف الموظفين والجنود لسد العجر البالغ 36 مليار جنيه استرليني في ميزانيتها
واوضحت الصحيفة أن الأرقام تغطي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس من العام الحالي، وتُظهر أيضاً أن فاتورة استخدام 69 مروحية وطائرة أخرى لنقل 20 ضابطاً من كبار القادة العسكريين البريطانيين في جميع أنحاء البلاد بلغت نحو 200 ألف جنيه استرليني
واشارت إلى أن فاتورة استخدام السيارة الفاخرة من قبل 30 ضابطاً من كبار القادة العسكريين بلغت 424 ألف جنيه استرليني، مما يرفع حجم الفاتورة السنوية المترتبة على استخدام المروحيات والسيارات إلى 2 مليون جنيه استرليني
وقالت الصحيفة إن الأدميرال تريفور سور قائد الأسطول وثاني أرفع ضابط في البحرية الملكية، هو أكثر مستخدمي المروحيات في تنقلاته داخل بريطانيا بين القادة العسكريين، ووصلت فاتورته إلى 8045 جنيهاً استرلينياً
واضافت أن استخدام المروحيات والسيارات الفاخرة من قبل القادة العسكريين البريطانيين اثار انتقادات واسعة كونه يأتي في وقت يواجه فيه آلاف الجنود التسريح من الخدمة، باطار تخفيض نفقات الدفاع الأكثر صرامة بتاريخ بريطانيا
ونسبت الصحيفة إلى باتريك ميرسر النائب عن حزب المحافظين الحاكم والضابط السابق قوله "إن الجنود وصغار الضباط لا يستطيعون مشاهدة قطع ميزانيات الدفاع والإستغناء عن آلاف الجنود بوقت يتصرف قادتهم بهذه الطريقة، وليس هناك أي عذر يبرر استخدام المروحيات كسيارات أجرة لمسافات قصيرة وهناك حاجة ماسة لها على خط الجبهة في افغانستان (upi)