ضريبة الدخل تسخر من هاني.. وخليل الحاج توفيق يطالب بالاعتذار
المدينة نيوز :- هاني موظف "حِدق" في محل بيع بالتجزئة، لكن "على مين؟"
مقطع مصّور ينتشر اليوم بين التجار مثيرا سخطهم، لما يرون أنه يحمل إساءة بالغة لهم. وهذا صحيح.
المقطع قدم "هاني - التاجر" متهربا ضريبيا إلا أن دائرة الضريبة – أو غيرها – على حد تعبير رئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، كانت له بالمرصاد.
عندما تغافل هاني عن أن يقدم فاتورة للزبون، سارع الزبون بتذكيره بابتسامة من خلفها دائرة الضريبة:
- الفاتورة يا هاني.
هاني "الحدق" ادّعى أن ورق الطباعة "خلص"، لكن "على مين": "احلى ورق لهاني".. هاني ارتبك، وهو يقول: شكرا كثير أستاذ. ثم ظهرت مشكلة أخرى:
- الحبر أستاذ.. الحبر خلص.
مرة أخرى كان الزبون - الضريبة يدرك مناورة هاني، "وعلى مين".
بسيطة: لعيون هاني أحلى حبر.
الابتسامة التي ارتسمت على وجه الزبون كانت ابتسامة ضريبية بالكامل.
هنا زاد توتر هاني. هاني الان في ورطة. ماذا يفعل هاني؟
فجأة فُصل التيار الكهربائي عن المحل بأسره. فهشّ هاني لانقطاعه. هذه المرة الحجة قوية. "بس على مين": الضريبة عندها الحل. الضريبة عندها الف حل وحل.
- شغّل يا هاني شغّل.
الزبون - الضريبة كان جاهزا لحل انقطاع الكهرباء فقط أحضر معه محوّل كهرباء.
كل الحق والوجاهة لدى رئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، وهو يطالب صاحب المقطع المصور بالاعتذار عن نشره، لما يحمله من إساءة لتجار التجزئة الذين صوّرهم بأنهم متهربين ضريبيا.
كما لدى خليل الحاج توفيق حقا - مرة أخرى - وهو يصف فكرة الفيديو بالفاشلة، فالمادة الاعلانية يمكن أن تنتج بطريقة تشجع الناس على دفع الضريبة، وليس السخرية من التجار ووسمهم بالنصب.
يقول رئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية: يجب سحب الفيديو والاعتذار عن ما ورد فيه من إساءة.
