البلبيسي : تجربة الأردن في التعامل مع جائحة كورونا "فريدة"

وصف مستشار رئاسة الوزراء مسؤول ملف كورونا عادل البلبيسي، السبت، تجربة الأردن في التعامل مع جائحة كورونا بـ"الفريدة".

ويرى البلبيسي  في تصريحاتعلى هامش مشاركته في أعمال مؤتمر "تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة جائحة كورونا.. الحقائق والتحديات والفرص المتاحة" أن القرارات التي اتخذتها الحكومة وقت الجائحة صحيحة، لأنه تمت بناء على معلومات متوفرة في ذلك الوقت.

افتتح رئيس الوزراء بشر الخصاونة، السبت، أعمال مؤتمر "تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في مواجهة جائحة كورونا.. الحقائق والتحديات والفرص المتاحة".

نلاحظ أن كل العالم الآن يتعايش مع فيروس كورونا ولا يتخذ إجراءات إضافية كما اتخذها في بداية الجائحة بسبب غياب المعلومات في ذلك الوقت، أما الآن فإن المعلومات أصبحت متوفرة فأصبح القرار الآن مختلفا عن القرارات في السابق (...) الآن العالم يتعايش مع هذا المرض والسبب في ذلك أنه أصبح الآن لدينا معرفة واضحة بهذا الفيروس " وفق البلبيسي.

ولفت إلى أنه في بداية الجائحة كانت كل دول العالم تغلب الجانب الصحي على الجانب الاقتصادي لكن مع مرور الوقت ومع الأزمات الاقتصادية والظروف الاقتصادية التي مر بها العالم أصبح الآن هناك توازن.

"كان حديثنا دائما أنه يجب أن يكون هناك توازن ما بين الصحة والاقتصاد (...) يجب أن لا يتغول أي جزء من هذه الأجزاء على الآخر، نعم حياة الإنسان مهمة جدا لكن أيضا الاقتصاد وسبل المعيشة أيضا مهمة جدا ." بحسب البلبيسي.

وعن الحالة الوبائية قال إن الوباء ما زال موجودا بالرغم من أننا أصبحنا نتعايش معه، لكن ليس بالشدة التي كان موجودا فيها في بداية الأزمة، وأصبحت معرفتنا وطريقة التعامل مع هذا الفيروس أكثر وضوحا في الوقت الحالي، لذلك التعايش مع هذا المرض ضروري جدا، وعدم اتخاذ إجراءات إضافية تضر بالوضع الاقتصادي مع المحافظة على الوضع الصحي.

وفي حديثه عن المؤتمر يعتقد البلبيسي أن المؤتمر يعقد تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ويأتي لمراجعة شاملة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية منذ بداية هذه الجائحة وحتى اليوم.

وقال إن من يتحدث خلال المؤتمر خبراء محليون تعاملوا مع الأزمة ولم يأتِ خبراء من الخارج.

المملكة