البيت الأبيض: أمريكا ترحب بالروس الذين يطلبون اللجوء

المدينة نيوز :- قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ترحب بالروس الذين يطلبون اللجوء فرارا من حرب الرئيس فلاديمير بوتين “غير الشعبية”.

وأضافت “نعتقد أنه بغض النظر عن جنسيتهم، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة وتقديم طلباتهم على أساس كل حالة على حدة”.

وتابعت اننا ستعدون لمساعدة الأوروبيين في التحقيق وحادثة نوردستريم تؤكد الحاجة لبدائل عن الغاز الروسي .

وبدورها نقلت شبكة سي إن إن عن مصدر قوله ان سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة تخطط لطرح مشروع قرار لإدانة روسيا بسبب الاستفتاءات .

واضاف المصدر ان مشروع القرار الأمريكي يطالب بإعلان مجلس الأمن معارضته استخدام القوة لإعادة ترسيم الحدود .

و بدورها قالت صحيفة ديرشبيغل ان المخابرات الأمريكية حذرت الحكومة الألمانية من هجمات مخطط لها على أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق .

و نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين قولهم ان واشنطن وحلفاؤها يرصدون أي مؤشرات على إمكانية استخدام روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا .

نتائج أوّلية: 98%؜ من الناخبين في عملية الاستفتاء صوّتوا لمصلحة الانضمام إلى روسيا

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء، بأن نحو 98%؜ من الناخبين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا صوّتوا لمصلحة الانضمام إلى روسيا، وفق المعطيات الأولية بعد فرز نحو 27 في المئة من الأصوات.

وأعلنت رئيسة لجنة الانتخابات في مقاطعة خيرسون، مارينا زاخاروفا، أنه بعد فرز 11.62 من أصوات المشاركين في استفتاء انضمام المقاطعة إلى روسيا، بلغت نسبة المصوتين لصالح الانضمام 87.43 بالمئة، بينما بلغت نسبة المعارضين 11.34 بالمئة.

وأعلن مجلس الاتحاد الروسي أنه "قد ينظر، خلال الاجتماع المقبل المقرَّر في 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في ضم جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا، إن كانت نتيجة الاستفتاءات إيجابية".

وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو: "سنحترم إرادة سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زاباروجيا وخيرسون. وإذا كانت هناك هذه الإرادة من جانبهم، فسوف ندعمها بالطبع".

وأضافت: "في الوقت الحالي، لا أرى ضرورة لعقد أي اجتماعات غير مقرَّرة. أعتقد أننا مستعدون للنظر في هذه القضية في 4 تشرين الأول/أكتوبر" المقبل.

وبالتزامن، أعرب رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية، ليونيد باسيتشنيك، عن ثقته في أن غالبية الأصوات في الاستفتاء تم الإدلاء بها لصالح الانضمام إلى روسيا.

وكتب باسيتشنيك في قناته على "تلغرام: "مثل ما حدث في عام 2014، خرجنا وأظهرنا وحدتنا! لا أعرف النتائج، أنا واثق من أن غالبية الأصوات التي تم الإدلاء بها تؤيد الانضمام إلى روسيا. هذا مبني على أساس التواصل معكم، على عيونكم المضيئة، والتي قد شاهدتها أثناء زيارتي للمراكز [الاستفتاء] ".

وكانت مراكز الاقتراع في المناطق المحرَّرة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزاباروجيا أغلقت أبوابها في تمام الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في اليوم الخامس من التصويت على استفتاء سكان تلك المناطق بشأن الانضمام إلى روسيا.

وأعلن انتهاء عمليات الاستفتاء ممثل جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا، روديون ميروشنيك. وقال عمدة ماريوبول، قنسطنطين إيفاشينكو، لوكالة "نوفوستي" الروسية، إن لجان الاقتراع في منطقة ماريوبول واجهت صعوبة في التعامل مع تدفق السكان في أول يومين من الاستفتاء، على الرغم من وجود 6 لجان زائرة في كل مركز اقتراع.

وقُدِّر إجمالي إقبال الناخبين في الاستفتاء في جمهورية لوغانسك الشعبية بنحو 92.6%، وفقاً لما قالته رئيسة لجنة الانتخابات، يلينا كرافتشينكو. كذلك أغلقت مراكز الاقتراع عملها في ماريوبول، في تمام الساعة الرابعة بتوقيت موسكو.

أمّا في خيرسون ففتحت 198 مركزاً للاقتراع، في جميع أنحائها، أبوابها أمام الجميع للتصويت في اليوم الخامس، وأغلقت في تمام الساعة الرابعة بتوقيت موسكو.

وأعلن الكرملين، صباح اليوم، على لسان المتحدث الرسمي باسمه، دميتري بيسكوف، أن وضع المناطق المحررة سوف يتغير جذرياً من الناحية القانونية، مع ما يحمله ذلك من أغراض الحماية والأمن لهذه الأراضي، عقب نتائج الاستفتاءات.

وهدّد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا إذا أُجريت استفتاءات على ضم "أراضٍ أوكرانية" إليها، بعد إعلان سلطات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيا عزمها إجراء استفتاءات قريباً على الانضمام إلى الاتحاد الروسي.

وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أنّه إذا أجرت روسيا "استفتاءات زائفة" في أوكرانيا، فلن تعترف الولايات المتحدة أبداً بالأراضي التي ستضمها، مضيفاً: "نحن نرفض تصرفات روسيا على نحو قاطع".

وكانت موسكو اعترفت باستقلال دونيتسك ولوغانسك قبل العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24 شباط/فبراير الماضي.

رويترز + وكالات