اخوان الاردن يصدرون بيانا حول اقتحام بن غفير للاقصى

المدينة نيوز :- اصدرت جماعة الاخوان بيانا صحفيا حول اقتحام الوزير المتطرف بن غفير للاقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء وتاليا نص البيان :
" إن قيام الوزير المتطرف في الحكومة الفاشية للاحتلال الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، يعد عدواناً غاشماً يستفز الأمة الإسلامية بمجموعها, في سياق سعي الاحتلال الصهيوني لفرض واقع جديد بثوب تلمودي ديني صهيوني متطرف, إن جماعة الإخوان المسلمين وهي تتابع هذه الجريمة النكراء وما تحمله من دلالات خطيرة، تؤكد على مايلي:
أولاً: إن ممارسات الحكومة الصهيونية الفاشية العدوانية على القدس والمسجد الأقصى المبارك وتدنيس المقدسات, لن تلغي حقيقة الهوية العربية الإسلامية للمسجد الأقصى وبيت المقدس , ولن تكون هذه الممارسات إلا صاعقاً يفجر غضب الأمة ويقرب من وعد الله الحق بقرب النصر ودحر الإحتلال وكنسه عن كل شبر من أرض فلسطين المباركة.
ثانياً: إن هذا الحدث العدواني يؤكد نوايا الحكومة الصهيونية الفاشية , التي تشكل خطراً حقيقياً على فلسطين والأردن , مما يتطلب موقفاً أردنيا موحداً ينسجم فيه الرسمي مع الإرادة الشعبية في جبهة وطنية قوية ومتماسكة , تتصدى للأخطار وتواجه الإعتداءات بحق القدس وقلبها المسجد الأقصى المبارك وتستهدف الدور الأردني في رعاية المقدسات. فالأردن قوي بوحدة موقفه وقادر على مواجهة سياسات اليمين الصهيوني المتطرف ويمتلك أوراق القوة اللازمة, مما يتطلب موقفاً قوياً تقف فيه الحكومة الأردنية عند مسؤولياتها والعمل على قطع كافة العلاقات التطبيعية مع الاحتلال وإلغاء كافة الإتفاقيات الموقعة معه، وإغلاق مقر السفارة الصهيونية المدنسة لأرض عمان.
ثالثاً: إن التطرف والإجرام الصهيونيّ المتصاعد بحقّ شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا , يثبت أنّ الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولن يرحل عن أرضنا إلا بالمقاومة , التي تستحق اليوم كل الدعم والإسناد الشعبي والرسمي, فالمقاومة في فلسطين سيف القدس ودرعها الحصين وخط الدفاع الأول عن الأردن وفلسطين في وجه المخططات الصهيونية المتطرفة.
رابعاً: تحيي جماعة الإخوان المسلمين أهلنا الصامدين المرابطين في بيت المقدس، المدافعين عن أولى القبلتين ومسرى النبي الكريم، الذين يقفون سداً منيعاً في وجه كافة المخططات الصهيونية التهودية بحق المسجد الأقصى المبارك، وإفشال مخططات اليمين المتطرف الصهيوني بتهويد القدس المحتلة، والعمل على تغيير معالم القدس وهويته العروبية الإسلامية, مؤكدين لهم بأن الشعب الأردني يقف معهم كتفاً إلى كتف يدعم صمودهم ويحيي ثباتهم .
كما نوجه خطابنا للأمة بكل أطيافها وقواها الحية بضرورة الإنتفاض دعماً للمرابطين ودفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى , والقيام بالواجب الشرعي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني ومواجهة إرهاب الدولة التي تماسه دولة الكيان المحتل وقيادته الصهيونية الفاشية المتطرفة . "