تشاووش أوغلو: لقاء أردوغان والسيسي بالدوحة تحول نحو التطبيع

تم نشره الإثنين 20 آذار / مارس 2023 05:26 مساءً
تشاووش أوغلو: لقاء أردوغان والسيسي بالدوحة تحول نحو التطبيع
وزير الخارجية التركي مع نظيره المصري

المدينة نيوز - قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن نقطة التحول الأساسية في تطبيع العلاقات مع مصر كانت لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي في الدوحة.

جاء ذلك في حديث للصحفيين حول زيارته إلى القاهرة التي أجراها السبت، والتقى خلالها مع نظيره المصري سامح شكري.

وأفاد تشاووش أنه أجرى لقاء مثمرا مع نظيره المصري في القاهرة، لافتا إلى أن الجانبين اتفقا على الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية إلى أعلى مستوى.

ولفت إلى أنه وجه دعوة لنظيره شكري لزيارة أنقرة، وأنه أعرب له عن رغبته باستضافته في تركيا خلال شهر رمضان المرتقب على وجه الخصوص.

ونوه أن اللقاء مع شكري كان وديا وصريحا، وأنهما بحثا سبل تطوير العلاقات بين البلدين والخطوات التي ستتخذ خلال الفترة المقبلة، وتم تقييم الملفات الراهنة والمواضيع التي ينبغي تجاوزها.

وأشار إلى أنه تبادل مع نظيره المصري وجهات النظر حول قضايا إقليمية أيضا، ومن ثم ترأسا الاجتماع الموسع الذي ضم وفدي البلدين.

وأوضح أن الاجتماع الموسع تناول كافة المواضيع، انطلاقا من الطاقة والنقل والشحن وصولا إلى الشركات التركية العاملة في مصر واستثمارات تركيا فيها، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتعليم والثقافة وغيرها من المجالات.

ونوه بأن الجانب المصري يرغب في زيادة الشركات التركية استثماراتها.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ناهز 10 مليارات دولار، وأن الكفة في الميزان التجاري تميل قليلا لمصلحة مصر بسبب استيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال منها، مشيرا أن أنقرة ليست منزعجة من ذلك.

وأوضح أن تركيا ترغب في ابرام اتفاقية طويلة الأمد مع مصر فيما يتعلق بالغاز المسال، لأن تركيا وبفضل محطات الغاز المسال لديها تقوم بتصدير الغاز إلى دول جنوب شرق أوروبا والبلقان.

وأضاف: "لذلك يمكن تصدير الغاز المصري أيضا عبر تركيا إلى دول ثالثة".

من جهة أخرى أشار تشاووش أوغلو إلى أن الجانب التركي اقترح استئناف رحلات النقل البحري "رورو".

ونوه أنهم بحثوا تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الحوار العسكري بين البلدين على وجه الخصوص، إضافة إلى مواضيع مثل التعاون بين الجامعات والتبادل الطلابي.

كما لفت إلى أنه تم اقتراح تشكيل آلية لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، وتأسيس غرفة تجارة مشتركة، وعقد منتديات أعمال بين البلدين.

وأكد ضرورة إعادة احياء مجلس الأعمال التركي المصري المنبثق عن لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، وأن مصر تولي أهمية كبيرة لذلك.

** التعاون في مجال الطاقة المتجددة

وشدد تشاووش أوغلو على رغبة تركيا في زيادة التعاون مع مصر في مجالات مثل الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية على وجه الخصوص.

كما لفت إلى أنه يمكن للشركات التركية المساهمة في الأعمال الفرعية لمشروع بناء المحطة النووية في مصر الذي تتولى تنفيذه "روساتوم" الروسية.

وأشار إلى امتلاك الشركات التركية خبرة في هذا المجال، من خلال مشاركتها في مشروع بناء محطة "آق قويو" النووية في تركيا.

وبين تشاووش أوغلو أن تركيا لديها استثمارات كبيرة في مصر، تجاوز حجمها ملياري دولار وأكد أنها آخذة في الارتفاع باستمرار.

وأشار أن الجانب التركي كان يود طرح المشاكل التي تواجهها الشركات التركية في مصر في أمور مثل الإقامة طويلة الأمد وتأشيرات الدخول.

ونوه إلى أن الجانب المصري تعهد بحل تلك المشاكل قبل أن يتم الخوض في تلك المواضيع من قبل الجانب التركي، وأكد أن "كل شيء يسير نحو الأفضل".

** لقاء الدوحة نقطة تحول في التطبيع

وحول التقدم في تطبيع العلاقات، قال تشاووش أوغلو إن هناك "مرحلة نضج" حدثت بين البلدين، موضحا أنه وشكري كانا اتفقا على خارطة طريق في نيويورك، تنص على لقاء مساعديهما أولا ومن ثم يلتقيان هما في بلد ثالث، وثم يتم التحضير للقاء الزعيمين.

غير أن لقاء الرئيسين أردوغان والسيسي بالدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على هامش استضافة قطر لمونديال كأس العالم لكرة القدم، شكل "نقطة التحول الأساسية" فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين البلدين، حسبما أكد تشاووش أوغلو.

وأوضح أنه قبل لقاء الدوحة لم يكن هناك اختراق في العلاقات وأن الأمر كان مقتصرا على مشاورات أمنية وعدد من اللقاءات الثنائية الاستكشافية.

وردا على سؤال حول تبادل السفراء، قال إنهم كانوا يخططون لإعلان الرئيسين ذلك عندما يلتقيان، مشيرا أنه في حال تأخر اللقاء بسبب الانتخابات في تركيا، سيتم طرح الموضوع على الرئيسين مجددا.

** تجارتنا استمرت حتى خلال فترة انقطاع العلاقات

وأفاد الوزير التركي أنه التقى خلال زيارته مع رجال أعمال أتراك في مصر.

وأوضح أن رجال الأعمال أفادوا بأنهم بدأوا يلمسون دعما كبيرا في مصر على صعيد تذليل العقبات البيروقراطية وغيرها من المواضيع.

ولفت إلى أن الشركات التركية سعيدة بتنفيذ التجارة والاستثمار في مصر.

وأضاف: "حتى في الفترة التي انقطعت فيها علاقاتنا، استمرت تجارتنا واستمرت الاستثمارات" وأكد أن الشركات التركية لم تتعرض لمضايقات في تلك الفترة.

واستدرك أنه حدثت أمور سلبية في بعض المواضيع، مثل إلغاء اتفاقية خط النقل البحري "رورو" (من جانب القاهرة) وأن العمل جار لمعالجة تلك القضايا.

وذكر أن مصر لديها اتفاقية تجارة خاصة مع الولايات المتحدة وأن رجال الأعمال الأتراك المستثمرين في مصر أيضا يستفيدون من تلك الاتفاقية، وبإمكانهم التصدير إلى الاتحاد الأوروبي أيضا بنفس الشكل.

** مستعدون للوساطة

وعلى صعيد آخر، قال تشاووش أوغلو إنه تمت مناقشة قضايا إقليمية خلال مباحثاته في القاهرة، مثل سوريا والعراق، والتطبيع بين إيران والسعودية والحرب الروسية الأوكرانية وقضية فلسطين وملفي الصومال وإثيوبيا.

وأوضح أن مصر لديها مسألة تقاسم المياه مع إثيوبيا، وأن لدى تركيا أيضا نفس المسألة مع الدول المجاورة العراق وإيران وسوريا، وأكد أن أنقرة لديها خبرة في هذه المسائل.

وأفاد أنه أعرب عن استعداد تركيا لتقديم الدعم اللازم في حال كانت هناك حاجة لاسيما فيما يتعلق بالوساطة، ونوه أن تركيا تربطها علاقات جيدة مع إثيوبيا والسودان أيضا.

وفي 27 فبراير/ شباط الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى تشاووش أوغلو.

وأرسلت مصر مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل متضرري الزلزال الذي ضرب 11 ولاية جنوبها في 6 فبراير، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح ودمار هائل.

تشاووش أوغلو: اتفاقياتنا مع ليبيا ليست ضد مصر

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين بلاده وليبيا ليست ضد مصالح مصر، وأن اتفاقية القاهرة مع اليونان ليست ضد أنقرة.

وأوضح تشاووش أوغلو في رده على أسئلة الصحفيين لدى ختام زيارته إلى القاهرة التي أجراها السبت، أن مصر راعت مصالح تركيا عندما أبرمت اتفاقيات بحرية مع اليونان.

وعن موقف مصر حيال اتفاقية التنقيب عن الهيدروكربون في شرق المتوسط، قال: "هذه ليست مشكلة، كل دولة تعقد اتفاقيات هيدروكربونية مع دولة أخرى".

وتابع بهذا الخصوص: "مصر تعترض حاليًا على هذه الاتفاقية بدعوى أن الحكومة الحالية في ليبيا لا يمكنها توقيع اتفاقيات لأن ولايتها انتهت ولم تعد شرعية. ولم تقل إن الاتفاقية الموقعة كانت ضدها".

وأردف: "القضية التي لا ترتاح لها مصر، هي وجودنا في ليبيا. ونحن نقول منذ البداية أن وجودنا هناك لا يشكل خطرا على مصر، وأن هذا التواجد جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية في ذلك اليوم، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة، ونصرح دائما أن الوجود التركي ليس له أي آثار سلبية على مصر".

وصرح تشاووش أوغلو أن أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا، مبينا أن مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها.

ولفت إلى أن القاهرة لديها مخاوف أمنية تجاه إشكالية الاستقرار في ليبيا، وبيّن أن تركيا ومصر ليستا دولتين متنافستين على الساحة الليبية.

وتابع قائلا: "نتفق على أنه يجب علينا العمل معًا من أجل استقرار ليبيا. وسنكثف مشاوراتنا حول هذا الموضوع".

وأكد تشاووش أوغلو أن مصر ستكون مستفيدة كثيرا في حال تم إبرام اتفاقية الصلاحية البحرية بين أنقرة والقاهرة مستقبلا.

وردا على سؤال حول التواصل مع الأطراف الليبية وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، قال تشاووش أوغلو: "نحن نتفاوض مع غرب وشرق ليبيا، سفيرنا يزور كافة المناطق، نحن نرى ليبيا ككل. لكن هذا لا يغير حقيقة أننا نعترف فقط بالحكومة الشرعية".

واستطرد: "يوجد حاليا في ليبيا قوى مختلفة، وجودنا العسكري بهذا البلد يأتي في إطار اتفاق وهذا الوجود هو الأكثر شرعية حاليا، ومن الضروري تأسيس جيش نظامي من أجل وحدة ليبيا".

تشاووش أوغلو: روسيا أجلت الاجتماع الرباعي حول سوريا لعدم الجاهزية

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن الجانب الروسي طلب تأجيل الاجتماع الرباعي حول سوريا على مستوى نواب وزراء الخارجية لعدم تمكنه من التحضير له بعد.

جاء ذلك في حديث للصحفيين حول زيارته إلى القاهرة التي أجراها السبت، والتقى خلالها مع نظيره المصري شكري.

وقال:" ولكن النظام السوري كان هناك، وربما اتخذوا قرارًا مشتركًا، وقالوا سنعقده لاحقًا، ونحن وافقنا، وننتظر تحديد موسكو لتاريخ الاجتماع، لأنهم هم من اقترحوا عقده وهم من سيستضيفونه".

وكان من المخطط أن تستضيف موسكو اجتماعًا على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري في 15 و16 مارس/ آذار الحالي.

*مؤتمر المانحين الدولي

وفيما يخص مؤتمر المانحين المزمع عقده اليوم الاثنين في بروكسل البلجيكية، لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، لفت تشاووش أوغلو إلى نشر تقرير تقييم التعافي من زلزال تركيا وإعادة الإعمار "تيرّا" المعد من قبل برنامج الأمم المتحدة للإنماء والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

وبيّن أن البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للإنماء سيقومان بعروض تقديمية بخصوص التقرير خلال المؤتمر، مؤكدًا أن هذا التقرير سيكون مرجعا عندما تتعاون تركيا مع أي مؤسسة ائتمان لاحقًا، وليس مرجعا للمؤتمر فقط.

وفي رده على سؤال حول طبيعة الدعم خلال المؤتمر، أوضح تشاووش أوغلو أن التبرعات ستكون على أشكال مختلفة منها النقدي ومنها على شكل مشاريع أو دعم مادي لمشاريع معينة.

*العلاقات مع اليونان

نفى تشاووش أوغلو وجود أي خطط لزيارة اليونان، مرجحًا عقد لقاء مع نظيره اليونان نيكوس دندياس في بروكسل على هامش مؤتمر المانحين الذي سينطلق الساعة 13:30 بتوقيت تركيا وسيلقي فيه الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة عبر الاتصال المرئي.

وشدد تشاووش أوغلو على استمرار خلافات الرأي في المجالات الإشكالية مع اليونان، وقال:" نتفاوض حول كيفية حلها خلال المحادثات الاستشارية، ولكن ليس هناك أي اتفاق بعد، لذلك فإن تلك المشاكل مستمرة".

* طلب فنلندا والسويد الانضمام للناتو

وفي رده على سؤال حول وجود تغير بموقف السويد بعد موافقة تركيا على انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، لفت تشاووش أوغلو أنه أبلغ نظيره السويدي توبياس بيلستروم خلال لقاءهما الجمعة، بقرار أنقرة المتعلق بفنلندا.

وأضاف:" أبلغته أننا نرغب في تلقي السويد الخبر منا مباشرة بدل أن تسمعه عبر وسائل الإعلام لما نوليه من أهمية واحترام لعلاقاتنا الثنائية، ومن جانبه قال بيلستروم إنهم يتمنون إتمام (طلب عضويتهم) قبل قمة الناتو المقبلة، وأنا أكدت له أن الأمر متعلق بهم وبالخطوات التي سيتخذونها حتى القمة".

ولفت أن الولايات المتحدة والأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أكدا سابقًا ضرورة انضمام السويد وفنلندا للناتو، مستدركًا بالقول:" قلنا يجب فصل الطلبين، إذ إننا أخبرناهم أننا ننظر بإيجابية إلى فنلندا ولا ننظر بإيجابية للسويد، وبأننا نسمح بدخول من يلتزم بمسؤولياته ويطبق المذكرة الثلاثية (في مدريد) ولا نسمح لمن لا يتخذ أي خطوة بهذا الصدد".

في 28 يونيو/ حزيران 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

وتطالب تركيا السويد بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة، بدلا من الاكتفاء بـ"الكلام المعسول"، بحسب تصريح لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

 الاناضول



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات