الكرك: فاعليات تدعو إلى تعزيز ثقافة العمل السياسي والحزبي
المدينة نيوز :- دعت فاعليات مجتمعية، إلى تعزيز ثقافة العمل السياسي والحزبي، باعتبار أن الحزب هو أداة العمل السياسي، ويتطلب تطوير الممارسات الاجتماعية، والانتقال إلى العمل الجماعي.
وأكدوا، في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"،اليوم الاثنين، ضرورة إزالة المخاوف الشبابية نحو العمل الحزبي، من خلال غرس مفاهيم التربية المدنية والديمقراطية لدى المواطنين كافة، وخصوصا الشباب، وصولا إلى زيادة وعيهم بالمفاهيم السياسية والديمقراطية.
وقال مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، إن الحياة الحزبية لم تكن حديثة العهد، بل ظهرت العديد من التيارات الحزبية منذ تأسيس الدولة الأردنية، فالحياة الحزبية تتطور مع تطور التشريعات الناظمة لها.
وأكد ضرورة غرس مفاهيم التربية المدنية لدى المواطنين، وخصوصا فئة الشباب، وتفعيل مبدأ التشاركية مع الوزارات والمؤسسات المعنية، وصولا إلى زيادة الوعي الشبابي بالمفاهيم السياسية والديمقراطية، وإكسابهم المهارات والقيم اللازمة لتعزيز مواطنتهم الفاعلة وذلك لإدماجهم في عملية التحديث والتطوير السياسي.
فيما قال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة عودة الطراونة، إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأحزاب في تطوير خطابها السياسي وترشيقه والانتقال به إلى الشارع، وتبنّي قصص الناس والاشتباك مع مشكلاتهم، والنزول باللغة والخطاب إلى مستوياتٍ تتفاعل مع الهموم اليومية.
فيما أكدت الناشطة الشبابية المحامية وسام المعايطة، ضرورة تشجيع الأحزاب السياسية لمشاركة النساء وإدماج قضايا المساواة بين الجنسين في سياساتها وبرامجها لضمان تنوع الآراء، من خلال تعزيز وتكاتف الجهود في المشاركة السياسية المتساوية والكاملة للنساء.
وأشار رئيس شعبة اللغة العربية في مركز اللغات في جامعة مؤتة الدكتور عامر الصرايرة، إلى إنّ مسؤولية إنجاح العمل الحزبي وتطويره، لا تقع على الحكومة وحدها، بل لا بد من تفعيل مبدأ التشاركية بين جميع المؤسسات وصولا إلى إنشاء قواعد متينة يرتكز عليها العمل الحزبي.
وقال الناشط الشبابي ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن/ فرع الكرك عدي الحمايدة، إن التشريعات السياسية والقوانين الجديدة تضمنت نصوصًا واضحة لتمكين الشباب والمرأة لإزالة المخاوف أمامهم من الانخراط في العمل السياسي والحزبي وإتاحة الفرص لهم للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والحزبية.