فاعليات رسمية وشعبية في اربد تثمن مضمون كتاب التكليف
المدينة نيوز - ثمنت الهيئات الرسمية والشعبية في محافظة اربد كتاب التكليف السامي الذي وجهه جلالة الملك عبدالله الثاني للدكتور عون الخصاونة بتشكيل وزارة جديدة.
واعتبرت هذه الفاعليات ان مضمون كتاب التكليف يؤسس لفجر جديد من الاصلاح السياسي والاداري والدستوري.
وقال محافظ اربد خالد ابو زيد ان تكليف القاضي الدكتور الخصاونة يشير الى استشراف للمستقبل وتلبية لطموح الشعب الاردني بتنفيذ اصلاحات مسؤولة ومتجاوبة مع تطلعات مختلف الاطياف الاردنية تحقيقا للعدالة والنمو والاستقرار الذي يتوق له الجميع، ويعبر عن مصلحة المواطن الاردني والوطن.
وعبر متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم عن سعادته لاختيار شخصية قانونية ذات حضور دولي، مشيرا الى ان ذلك لم يأت من فراغ بل كان مدروسا جيدا في ظل الوضع الحالي وما يشوبه من ملامح.
وقالت المحامية سلام الزعبي ان اختيار رجل قانوني لرئاسة الوزراء جاء في محله وفق منظومة دستورية موائمة لتطلعات واحتياجات المواطنين.
واشار رئيس بلدية الرمثا المهندس عبدالفتاح الابراهيم الى ان كتاب التكليف السامي اخذ بعين الاعتبار احتياجات المرحلة المقبلة وخاصة بالنسبة للتشريعات الدستورية الرامية لتطويرالعمل السياسي، متمنيا على رئيس الخصاونة ان يختار وزراءه من ذوي المعرفة والتجربة.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى ان الكتاب السامي وتوجيهات جلالة الملك واختيار شخصية معروفة بنزاهتها وقدراتها على المستوى المحلي والعالمي يعكس تجاوب جلالته مع مطالب الشعب الاردني وتطلعاته بمختلف قطاعاته واطيافه.
وقالت المدرسة سوسن درايسة من جامعة اليرموك انها تعتز باختيار جلالة الملك للقاضي ورجل القانون الدكتور الخصانة كونه مطلعا على مختلف القوانين والدساتير العالمية.
وتمنت مديرة مدرسة بنات الرمثا الثانوية تركية البشابشة معالجة الثغرات وان يعم الاستقرار الوطن، مؤكدة دور الاردن الهام والاستراتيجي في المنطقة والذي يتميز عادة بالأمن والاستقرار.
وبينت رئيسة اتحاد المرأة فرع الرمثا منال الداوود ان قطاع المرأة يطمح الى رؤية مشرقة لوضع المرأة الاردنية في وقت حرج مثمنة تعيين توجيهات جلالة الملك السامية لمعالجة الثغرات والمشكلات التي طرأت مؤخرا على اوضاعنا.
وعبر الدكتور خالد مياس من البويضة عن ارتياحه لتكليف القاضي ورجل القانون الخصانة لتكشيل وزار جديدة تهتم بمعالجة القصور.
وقال رئيس غرفة صناعة اربد ان كتاب التكليف ركز على اساسيات مطالب الشارع الاردني وابرزها مراجعة قضية الانتخابات البلدية والتأسيس للامركزية واطلاق الحريات الاعلامية.
واعرب رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة عن امله في يكون التشكيل الحكومي الجديد مؤشر خير، لافتا الى ان شخصية الرئيس الجديد لا خلاف عليها ومقبولة من قطاعات الشعب كافة.
واعتبر المحامي محمد وحيد عبدالهادي التكليف الملكي لحكومة جديدة بمثابة خطوة تضاف الى سجل المنجز الملكي الذي يعي نبض الشارع واحتياجاته ومطالبه.
وقال المواطن فيصل محمد من لواء الرمثا ان التغيير الحكومي جاء في وقته وسط احتجاجات شعبية على اداء الحكومة السابقة.
وقال النائب السابق مازن الملكاوي ان رئيس الوزراء الجديد لديه من الكفاءة العالمية في القانون والاقتصاد والخبرات التراكمية في شؤون الادارة ما يؤهله لتحمل مسؤوليات المرحلة وتحقيق تطلعات جلالة الملك والشعب في الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتشريعات الناظمة للحياة.
من جانبه أوضح المحامي سامي بني دومي ان الحكومة الحالية مختلفة عن سابقاتها من حيث ان الحكومات السابقة كانت تأتي لتتلاءم مع مرحلة بعينها فيما الحكومة الحالية جاءت لتتزامن مع الظروف المرحلية التي يمر بها الأردن على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
واشار الى ان التحدي الاكبر الذي يواجه الاردن في المرحلة الراهنة هو التحدي الاقتصادي ما يتطلب من الحكومة الجديدة تركيزها على البرامج القابلة للتطبيق والتي يلمس اثارها المواطن بشكل مباشر.
وقالت المواطنة فائقة الخالد ان كتاب التكليف السامي واضح تماما وفيه حزم جلي من جلالة الملك مثلما يضع خريطة طريق لتصويب مواطن الخلل التي يعاني منها الوطن.(بترا)
