الاميرة سمية : الشراكة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص تسهم بالتنمية الاقتصادية

المدينة نيوز - قالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية ورئيس مجلس امناء جامعة الاميرة سمية ان الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة .
واكدت في تصريحات صحفية الثلاثاء عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة ومختبر الطاقة المتجددة الوطنية التابع لوزارة الخارجية الأميركية وشركة" اول سل" للتكنولوجيا الاميركية لتنفيذ أبحاث مشتركة لدراسة الاستغلال الأمثل للمركبات الكهربائية مع شبكات الطاقة الوطنية اهيمة الاتفاقية للطلاب والباحثين لانها تسهم في تعزيز عملية البحث العلمي وايجاد فرص عمل .
واوضحت سموها ان هذه المذكرة التي وقعت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد اخيرا في الاردن تتزامن مع إطلاق المرحلة الأولى من مشروع محطة شحن السيارات الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية في مدينة الحسن العلمية في الأردن.
واشارت الى ان مدينة الحسن العلمية تضم الجمعية العلمية الملكية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومتنزه الحسن للأعمال وبذلك تكون قد ضمت البحث العلمي والأكاديمية وحواضن الأعمال والريادة لتحقق منظومة متكاملة للابداع العلمي في خدمة الأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودوّل الخليج بشكل عام.
وقال رئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور عيسى بطارسة ان هذا المشروع سيسهم في تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الالكترونية مع تطوير القدرات البحثية في مجال تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
وأضاف أن توقيع المذكرة سيدعم الجهود التي يبذلها الأردن في قطاع الطاقة الشمسية، والمساهمة في تقدم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص العمل.
وقال المدير التنفيذي لشركة " اول سل " الدكتور سعيد الحلاج ان هذه الشراكة مع جامعة الأميرة سميّة تهدف الى تعزيز البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة في الأردن وتهيئة الخبرة اللازمة للتنمية المستقبلية في هذا المجال الهام جداً.
وبموجب المذكرة ستتعاون الاطراف الثلاثة في إنشاء بنية تحتية كهربائية شمسية وبذروة 300 ميغا واط لأغراض الشحن الكهربائي الشمسي تستطيع شحن 100 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2020.
يشار الى ان المؤسسات الثلاث تمتلك قدرات متنوعة في مجال الأبحاث وتطوير الطاقة المتجددة إذ تسهم كل هيئة بخبرتها لتفعيل ما تم الاتفاق اذ يمتلك مختبر الطاقة المتجددة برامج متعددة في قطاع الطاقة المستدامة، وتعنى شركة " اول سل " بتطوير تقنيات الإدارة الحرارية، في حين تعمل جامعة الأميرة سميّة في البحث بمصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها.(بترا)