وزارة الشباب والرياضة تبحث الية عملها للفترة المقبلة

المدينة نيوز - عقد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد نوح القضاة في مقر الوزارة الثلاثاء اجتماعا ، لقيادات الوزارة، ثمن فيه الدور الذي نفذه المجلس الأعلى للشباب الفترة الماضية، باعتباره محط أنظار الشباب الأردني، ويعمل مع الشباب الذين يعدون القطاع الأوسع في المملكة.
وبين أن تجربته مع الشباب من خلال الأعمال التطوعية خلال الفترة السابقة، كشفت عن وجود طاقة كبيرة لديهم، تحتاج إلى توجيه لتفريغها بشكل إيجابي.
وقال القضاة ان هناك فكرة لدى الناس عن وزارة الشباب والرياضة بأنها للألعاب الرياضية فقط، ونحن لا ننكر أهمية الرياضة ودورها المتميز في المجتمعات، لكن هناك فارق في كونها غاية أو وسيلة.
واعلن ان الرياضة ستكون وسيلة لغايات أكبر، مبينا ان مهمة الوزارة هي حماية الشباب سلوكيا وفكريا من العديد من الظواهر السلبية، منها المخدرات والعنف المجتمعي والجريمة والتسرب المدرسي وغيرها، باعتباره دافعا للبحث في مشاكل الشباب، واقتراح الوسائل التي يمكن اتخاذها لإصلاح سلوكياتهم.
ولفت القضاة إلى أن الوزارة قد تكون مهمتها جديدة خلال المرحلة الحالية، فكما ترصد وزارة الصحة الأمراض وتعمل على التطعيم الوقائي وتقديم العلاج، ستكون مهمتنا رصد السلوك السلبي والبحث عن آليات علاجه، ولا بد هنا من توفير الحماية الفكرية لشبابنا.
واشار الى ظواهر تحتاج إلى التحرك الفوري للحد من خطورتها مثل التكفير والتزمت ورفض الآخر، وظاهرة تأخر سن الزواج وغيرها، مؤكدا دور الوزارة في تغيير فكر وسلوك الشباب تجاهها، ودورها كوسيلة لمعالجة مثل هذه الظواهر.
وشدد على تبني المبدعين الشباب، بحيث تكون الوزارة مظلة لهم، وهو ما يعزز الحاجة للانفتاح على الوزارات الأخرى.
وطالب القضاة جميع المدراء بوضع إيجاز حول مديرياتهم يشمل المهام والكادر إلى جانب اقتراحات لتطوير العمل، مبينا أن المطلوب حاليا إنجاز سريع وفي مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، حتى يلمس المجتمع التطور الحاصل في وزارة الشباب.
واشار إلى أن الوزارة ستستمر حاليا بالقوانين السارية لفترة مؤقتة، لغاية صياغة وإقرار القانون الجديد لوزارة الشباب والرياضة، وتوقع أن يكون ذلك خلال فترة وجيزة.
أمين عام الوزارة الدكتور ساري حمدان، أكد أن الأفكار التي تم طرحها تلتقي مع فكر المجلس الأعلى للشباب السابق، والذي ينطلق في رؤيته من تنشئة وتنمية شباب أردني واع لذاته وقدراته منتم لوطنه، وبالتالي فإنه من السهل تحويل هذه الأفكار إلى برامج.
واستعرض عمل الوزارة التي تعتبر المظلة الرسمية للأندية، وتتبع لها المدن والمجمعات الرياضية والبنى التحتية للرياضة الأردنية وبيوت ومعسكرات الشباب، إلى جانب وجود 13 مديرية للشباب في الميدان.
كما استمع الوزير إلى ملاحظات واقتراحات الحضور حول كيفية تطوير العمل في الوزارة خلال الفترة المقبلة.
حضر اللقاء مدير عام صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية عبد الرحمن العرموطي ومدير مدينة الحسين للشباب فارس الناصر.(بترا)