كتلة الإخاء النيابية تزور الضمان الاجتماعي
المدينة نيوز - زارت كتلة الاخاء النيابية في مجلس النواب المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بهدف الاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف الوزارات والمؤسسات.
و استعرض مدير عام المؤسسة الدكتور عمر الرزاز نشاة المؤسسة والأهداف والمرتكزات التي تستند عليها موضحا ان المؤسسة باشرت اعمالها في 1/1/1980 واتبعت سياسة التدرج في تطبيق القانون الى ان وصلت لمرحلة شمول جميع المنشآت التي تستخدم خمسة أشخاص فأكثر منذ تاريخ 1/6/1987 بغض النظر عن جنسهم وجنسيتهم وامتدت مظلة المؤسسة لتشمل كافة العاملين بالقطاع الحكومي والعاملين بالاجهزه العسكرية
كما قدمت المؤسسة خدمات الانتساب الاختياري للعاملين داخل المملكة وخارجها للاردنيين العاملين داخل المملكة او خارجها وغير الخاضعين لنظام الضمان الاجتماعي الالزامي وتوجت جهودها مؤخراً بمشروع توسعة الشمول الذي سيشمل جميع القوى العاملة بجميع المنشات التي تستخدم عاملا فاكثر بمظلة الضمان الاجتماعي بما يحقق الاستقرار والحياة الكريمة لهم .
واكد الرزاز على سعي المؤسسة لتحقيق الامان والاستقرار والحماية الاجتماعية لابناء المجتمع بحيث حققت مجموعة من الانجازات خلال ال(28) عاماً الماضية فأصبحت مظلتها تغطي حالياً ما يزيد على (800) ألف مشترك مازالوا على رأس عملهم يعملون لدى ما يقرب من ( 16) ألف منشأة في القطاعين العام والخاص، كما توسعت مظلة الشمول الاختياري بالضمان للأردنيين العاملين لحسابهم الخاص والمغتربين، ووصل عددهم حوالي (60) ألف مشترك و فيما يتعلق بالمتقاعدين فقد تجاوز عددهم المائة ألف متقاعد، إضافة إلى حوالي (108) آلاف مستحق من الورثة.
وبين الرزار ابرز ملامح مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد والذي يرسخ دور الضمان التكافلي ويعالج التشوهات المالية حماية للاجيال المقبلة كتوسعة الشمول وربط الراتب التقاعدي بالتضخم وإضافة تأمينات الجديدة.
من جهة أخرى ثمن أعضاء كتلة الإخاء النيابية الدور الوطني الكبير الذي تقوم به مؤسسة الضمان سواء على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي من خلال العمل على إيجاد نظام حماية يوفر الخدمات الاجتماعية والمساهمة في مسيرة التنمية من خلال المشاركة في إقامة المشاريع التي تسهم في رفعة الأردن وتقدمه وأشادوا بتوجهات المؤسسة وخطط واليات العمل وطالبوا بالمراجعة الدورية لها وتجاوز السلبيات التي تعترض العمل للوصول بالمؤسسة إلى النموذج الرائد والمتميز والتي يلمس أثره أبناء المجتمع الأردني الخاضعين تحت مظلة الضمان.