“العمل الاسلامي” يدعو القوى الوطنية الى عدم الانحياز إلى استبداد الاسد

المدينة نيوز - دعا حزب جبهة العمل الاسلامي جميع الأحزاب، والقوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان،الى الانسجام مع المبادئ التي تطالب بها، وعدم الانحياز إلى الظلم والاستبداد.
وطالب في بيان اصدره اليوم بخصوص تطور الأحداث في سوريا بالنظر الى المستقبل الذي تصنعه إرادة الشعوب، لأن “المراهنة على قدرة الأنظمة بحسم المواجهة، رهان خاسر، ويرتب على أصحابه تبعات تاريخية، ومسؤوليات أخلاقية”.
وتابع بالقول:”حساب الشعوب قادم لكل من يخذلهم، أو يتآمر على حرياتهم” .
وشدد الحزب على ان موقفه ينطلق مبادئه وثوابته المطالبة بحرية الشعوب في التعبير والتنظيم والإصلاح والتغيير والحرية والعدالة، واختيار النظام السياسي الذي يناسبه، وان هذه المبادئ “لا تقبل المساومات، ولا تحتمل المجاملات والمقايضات”.
وأكد على حق الثورة باستخدام كل الوسائل السلمية في التعبير والتظاهر والتنظيم والتجمع والمشاركة السياسية وصناعة القرار ورسم المسار .
ورفض التدخل الخارجي، ومحملاً النظام السوري مسؤولية التصعيد المستمر، والقمع المتواصل ما يجعل البلاد عرضة للانهيار والتدخل .
واشار في مستهل البيان الى انه يتابع باهتمام بالغ ومثير للقلق التطور المرعب للإحداث الجارية على الساحة السورية، والمتمثلة باستمرار استخدام النظام السوري أبشع أنواع القمع، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعذبين والمعتقلين والمشردين، لنيل حريته من حكم التعسف والظلم والإكراه، في مواجهة غير متكافئة، استخدم فيها النظام كل قوته وبطشه العسكري لكسر إرادة الشعب، ووظف أدواته الإعلامية لتضليل الرأي العام، وتزوير الحقائق، وصناعة الأكاذيب، الأمر الذي يفتح الاحتمالات على أوسع أبوابها، ويؤسس لتدخل خارجي لا تحمد عقباه، ويمهد لمزيد من النفوذ الأجنبي، في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، خاصة وان النظام السوري أهدر جميع الفرص التي منحت له وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لوقف شلال الدم، وسحب الجيش من المدن والقرى السورية، وتمكين وسائل الإعلام من دخول المدن السورية والحركة ونقل الأحداث الجارية كما هي.
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص تطور الأحداث في سوريا
باهتمام بالغ ومثير للقلق تابع حزب جبهة العمل الإسلامي التطور المرعب للإحداث الجارية على الساحة السورية، والمتمثلة باستمرار استخدام النظام السوري أبشع أنواع القمع، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعذبين والمعتقلين والمشردين، لنيل حريته من حكم التعسف والظلم والإكراه، في مواجهة غير متكافئة، استخدم فيها النظام كل قوته وبطشه العسكري لكسر إرادة الشعب، ووظف أدواته الإعلامية لتضليل الرأي العام، وتزوير الحقائق، وصناعة الأكاذيب، الأمر الذي يفتح الاحتمالات على أوسع أبوابها، ويؤسس لتدخل خارجي لا تحمد عقباه، ويمهد لمزيد من النفوذ الأجنبي، في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، خاصة وان النظام السوري أهدر جميع الفرص التي منحت له وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لوقف شلال الدم، وسحب الجيش من المدن والقرى السورية، وتمكين وسائل الإعلام من دخول المدن السورية والحركة ونقل الأحداث الجارية كما هي.
وبعد أن زاد الجدل، والاصطفاف، والاختلاف في الموقف، مما جرى ويجري في سوريا، فإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد بوضوح تام على ما يلي :-
1-موقفنا المنطلق من مبادئنا وثوابتنا المطالبة بحرية الشعوب في التعبير والتنظيم والإصلاح والتغيير والحرية والعدالة، واختيار النظام السياسي الذي يناسبه، وان هذه المبادئ لا تقبل المساومات، ولا تحتمل المجاملات والمقايضات.
2-التأكيد على حق الثورة باستخدام كل الوسائل السلمية في التعبير والتظاهر والتنظيم والتجمع والمشاركة السياسية وصناعة القرار ورسم المسار .
3-رفض التدخل الخارجي، وتحميل النظام مسؤولية التصعيد المستمر، والقمع المتواصل ما يجعل البلاد عرضة للانهيار والتدخل .
4-نطالب جميع الأحزاب، والقوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان، أن تنسجم مع المبادئ التي تطالب بها، وان لا تنحاز إلى الظلم والاستبداد، وان تنظر إلى المستقبل الذي تصنعه إرادة الشعوب، لأن المراهنة على قدرة الأنظمة بحسم المواجهة، رهان خاسر، ويرتب على أصحابه تبعات تاريخية، ومسؤوليات أخلاقية، وحساب الشعوب قادم لكل من يخذلهم، أو يتآمر على حرياتهم .
عمان في 27 ذو الحجة 1432هـ ( حزب جبهة العمل الإسلامي)
الموافق 23 / 11 / 2011م