“العمل الاسلامي” يدعو القوى الوطنية الى عدم الانحياز إلى استبداد الاسد

تم نشره الأربعاء 23rd تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 04:35 مساءً
“العمل الاسلامي” يدعو القوى الوطنية الى عدم الانحياز إلى استبداد الاسد

المدينة نيوز - دعا حزب جبهة العمل الاسلامي جميع الأحزاب، والقوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان،الى الانسجام مع المبادئ التي تطالب بها، وعدم الانحياز إلى الظلم والاستبداد.

وطالب في بيان اصدره اليوم بخصوص تطور الأحداث في سوريا بالنظر الى المستقبل الذي تصنعه إرادة الشعوب، لأن “المراهنة على قدرة الأنظمة بحسم المواجهة، رهان خاسر، ويرتب على أصحابه تبعات تاريخية، ومسؤوليات أخلاقية”.

وتابع بالقول:”حساب الشعوب قادم لكل من يخذلهم، أو يتآمر على حرياتهم” .

وشدد الحزب على ان موقفه ينطلق مبادئه وثوابته المطالبة بحرية الشعوب في التعبير والتنظيم والإصلاح والتغيير والحرية والعدالة، واختيار النظام السياسي الذي يناسبه، وان هذه المبادئ “لا تقبل المساومات، ولا تحتمل المجاملات والمقايضات”.

وأكد على حق الثورة باستخدام كل الوسائل السلمية في التعبير والتظاهر والتنظيم والتجمع والمشاركة السياسية وصناعة القرار ورسم المسار .

ورفض التدخل الخارجي، ومحملاً النظام السوري مسؤولية التصعيد المستمر، والقمع المتواصل ما يجعل البلاد عرضة للانهيار والتدخل .

واشار في مستهل البيان الى انه يتابع باهتمام بالغ ومثير للقلق التطور المرعب للإحداث الجارية على الساحة السورية، والمتمثلة باستمرار استخدام النظام السوري أبشع أنواع القمع، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعذبين والمعتقلين والمشردين، لنيل حريته من حكم التعسف والظلم والإكراه، في مواجهة غير متكافئة، استخدم فيها النظام كل قوته وبطشه العسكري لكسر إرادة الشعب، ووظف أدواته الإعلامية لتضليل الرأي العام، وتزوير الحقائق، وصناعة الأكاذيب، الأمر الذي يفتح الاحتمالات على أوسع أبوابها، ويؤسس لتدخل خارجي لا تحمد عقباه، ويمهد لمزيد من النفوذ الأجنبي، في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، خاصة وان النظام السوري أهدر جميع الفرص التي منحت له وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لوقف شلال الدم، وسحب الجيش من المدن والقرى السورية، وتمكين وسائل الإعلام من دخول المدن السورية والحركة ونقل الأحداث الجارية كما هي.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بخصوص تطور الأحداث في سوريا

باهتمام بالغ ومثير للقلق تابع حزب جبهة العمل الإسلامي التطور المرعب للإحداث الجارية على الساحة السورية، والمتمثلة باستمرار استخدام النظام السوري أبشع أنواع القمع، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمعذبين والمعتقلين والمشردين، لنيل حريته من حكم التعسف والظلم والإكراه، في مواجهة غير متكافئة، استخدم فيها النظام كل قوته وبطشه العسكري لكسر إرادة الشعب، ووظف أدواته الإعلامية لتضليل الرأي العام، وتزوير الحقائق، وصناعة الأكاذيب، الأمر الذي يفتح الاحتمالات على أوسع أبوابها، ويؤسس لتدخل خارجي لا تحمد عقباه، ويمهد لمزيد من النفوذ الأجنبي، في الوطن العربي، والعالم الإسلامي، خاصة وان النظام السوري أهدر جميع الفرص التي منحت له وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لوقف شلال الدم، وسحب الجيش من المدن والقرى السورية، وتمكين وسائل الإعلام من دخول المدن السورية والحركة ونقل الأحداث الجارية كما هي.

 وبعد أن زاد الجدل، والاصطفاف، والاختلاف في الموقف، مما جرى ويجري في سوريا،  فإننا في حزب جبهة العمل الإسلامي نؤكد بوضوح تام على ما يلي :-

1-موقفنا المنطلق من مبادئنا وثوابتنا المطالبة بحرية الشعوب في التعبير والتنظيم والإصلاح والتغيير والحرية والعدالة، واختيار النظام السياسي الذي يناسبه، وان هذه المبادئ لا تقبل المساومات، ولا تحتمل المجاملات والمقايضات.

2-التأكيد على حق الثورة باستخدام كل الوسائل السلمية في التعبير والتظاهر والتنظيم والتجمع والمشاركة السياسية وصناعة القرار ورسم المسار .

3-رفض التدخل الخارجي، وتحميل النظام مسؤولية التصعيد المستمر، والقمع المتواصل ما يجعل البلاد عرضة للانهيار والتدخل .

4-نطالب جميع الأحزاب، والقوى الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان، أن تنسجم مع المبادئ التي تطالب بها، وان لا تنحاز إلى الظلم والاستبداد، وان تنظر إلى المستقبل الذي تصنعه إرادة الشعوب، لأن المراهنة على قدرة الأنظمة بحسم المواجهة، رهان خاسر، ويرتب على أصحابه تبعات تاريخية، ومسؤوليات أخلاقية، وحساب الشعوب قادم لكل من يخذلهم، أو يتآمر على حرياتهم .

  عمان في 27 ذو الحجة 1432هـ                      ( حزب جبهة العمل الإسلامي)

  الموافق 23 / 11 / 2011م

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات