هيئة شباب كلنا الاردن تعقد ندوة حوارية بعنوان " تمتين الجبهة الداخلية ومسيرة الاصلاح "
تم نشره الأحد 27 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 12:32 مساءً

المدينة نيوز - عقدت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل محافظة المفرق بالتعاون مع جامعة آل البيت ندوة حوارية التي جاءت بعنوان " تمتين الجبهة الداخلية ومسيرة الاصلاح " و تحدث سعادة النائب ومدير الأمن السابق مازرن القاضي و عضو لجنة الحوار الوطني محمود أرديسات اللذان قالا أن من يريد أن يعرف وطنه يجب أن يقرأ و يعرف تاريخ وطنه .
وأكد القاضي بأن الأردن يمر بمرحلة أستثنائية ولذا يجب أن نكون جمعيا يدا واحده وقلبا واحدا حتى نحمي هذا الوطن من حاقدا و حاسدا , وأن الحالة السياسية في الأردن تختلف عن جميع الأقطار العربية و أننا أمة عربية واحدة .
وعرض القاضي تاريخ الدولة الأردنية السياسي و الثورات التي مرت بها الدول العربية مبينا الفرق بينهم وبين المواطن الأردني الواعي الذي مارس الأعتصامات و المظاهرات بوعي كبير . واضاف بأننا الأردنيون من كافة الأصول و المنابت نشكل لحمة واحدة من أجل حماية الوطن و مقدراته . وأن ما يسمى بالربع الربيع جعل من الأردن حاله مختلفة عن باقي الدول العربية لأن النظام السياسي لم يمارس القمع و الأضتهاد و القتل بل بالعكس أمر جلالة الملك الدولة و الأجهزة الامنية بأن يفتح المجال للجميع من أجل التعبير عن آرائهم و أفكارهم ضمن الحرية و الشفافية و الديمقراطية الموزعة على الجميع .
ومن جهته , أعتبر الرديسات الأستقرار و التنمية هما المحوريني الذي يبنى عليه مستقبل الأردن من خلال طاقات الشباب و أن الوطن منذ تأسيسة كان متماسكا من حيث المحافظة على الأستقرار و الأمن . وأضاف أن الوحدة الوطنية نابعة من مظلة العروبة و الأسلام ولهذا يجب أن يكون هذا في المخزون الثقافي .
وقال أنه حدث أنتكاسات في التنمية و هذا أدى الى حدوث الفساد بمختلف أنواعه ولتمتين الجبهة الداخلية يجب أن نكون جميعا صفا واحدا , وأن الأصلاح في الأردن يجب أن يلمس جميع القطاعات ولكن يجب أن نعرف ما هو الأصلاح الذي نريد هل هو تدمير الوطن أو بالنهوض به .
وأكد القاضي بأن الأردن يمر بمرحلة أستثنائية ولذا يجب أن نكون جمعيا يدا واحده وقلبا واحدا حتى نحمي هذا الوطن من حاقدا و حاسدا , وأن الحالة السياسية في الأردن تختلف عن جميع الأقطار العربية و أننا أمة عربية واحدة .
وعرض القاضي تاريخ الدولة الأردنية السياسي و الثورات التي مرت بها الدول العربية مبينا الفرق بينهم وبين المواطن الأردني الواعي الذي مارس الأعتصامات و المظاهرات بوعي كبير . واضاف بأننا الأردنيون من كافة الأصول و المنابت نشكل لحمة واحدة من أجل حماية الوطن و مقدراته . وأن ما يسمى بالربع الربيع جعل من الأردن حاله مختلفة عن باقي الدول العربية لأن النظام السياسي لم يمارس القمع و الأضتهاد و القتل بل بالعكس أمر جلالة الملك الدولة و الأجهزة الامنية بأن يفتح المجال للجميع من أجل التعبير عن آرائهم و أفكارهم ضمن الحرية و الشفافية و الديمقراطية الموزعة على الجميع .
ومن جهته , أعتبر الرديسات الأستقرار و التنمية هما المحوريني الذي يبنى عليه مستقبل الأردن من خلال طاقات الشباب و أن الوطن منذ تأسيسة كان متماسكا من حيث المحافظة على الأستقرار و الأمن . وأضاف أن الوحدة الوطنية نابعة من مظلة العروبة و الأسلام ولهذا يجب أن يكون هذا في المخزون الثقافي .
وقال أنه حدث أنتكاسات في التنمية و هذا أدى الى حدوث الفساد بمختلف أنواعه ولتمتين الجبهة الداخلية يجب أن نكون جميعا صفا واحدا , وأن الأصلاح في الأردن يجب أن يلمس جميع القطاعات ولكن يجب أن نعرف ما هو الأصلاح الذي نريد هل هو تدمير الوطن أو بالنهوض به .