وقفة عز وفخار لأسرة جامعة البلقاء التطبيقية من شتى الاصول والمنابت
تم نشره الإثنين 28 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 04:13 مساءً
المدينة نيوز - إيماناً من جامعة البلقاء التطبيقية بأهمية الدور الملقى على عاتقها تجاه وطنها ومواطنها، وتفاعلاً مع الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة السلط في الايام القليلة الماضية، وإحساساً منها بقدرتها على إحداث التغيير الإيجابي لكل المظاهر السلبية التي قد تقع في المجتمع الأردني عامة وفي محافظة البلقاء بشكل خاص. وحرصاً على ان لا تتكرر مثل هذه الأحداث في الحرم الجامعي. عقد الدكتور أخليف الطراونة رئيس الجامعة بحضور الدكتور محمد عدنان البخيت رئيس مجلس الامناء اجتماعاً موسعاً لأسرة الجامعة حضره نواب الرئيس وعمداء كليات المركز ونوابهم ومدراء الوحدات الإدارية ورؤساء الأقسام الاكاديمية والإدارية وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. وذلك في الساعة الثانية عشرة من بعد ظهر يوم الاثنين 28/11/2011 في مسرح كلية السلط للعلوم الانسانية.
وقد تحدث الدكتور البخيت رئيس مجلس الامناء في بداية الاجتماع محيياً أسرة الجامعة على ما تبذله من جهود ومبدياً شديد الاسف لما وقع من أحداث مست أمن الوطن وسمعة الجامعة التي يُراد لها ان تكون صرحاً علمياً حضارياً متميزاً. وحث أسرة الجامعة على بذل أقصى ما في وسعها للوصول بها الى اعلى درجات الرقي آملاً ان لا تتكرر مثل هذه المظاهر مستقبلاً.
ثم تحدث رئيس الجامعة الدكتور أخليف الطراونة مقدماً الشكر لرئيس مجلس الأمناء على متابعته الحثيثة لتداعيات الأحداث أولاً بأول وحرصه الكبير على التواجد مع أسرة الجامعة في هذا اللقاء. ثم اطلع الجميع على حقيقة ما حدث وتداعياته وإجراءات الجامعة لمعالجته والحيلولة دون تكراره حفاظاً على سلامة ابنائنا وبناتنا الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية ومرافق الجامعة وسعياً للنهوض بسمعتها وتعزيز مكانتها على خريطة الجامعات المحلية والعربية والعالمية. وعرض لانجازات الجامعة في الفترة القليلة الماضية وطموحاتها ومشاريعها في المستقبل القريب، معلنا عن انشاء مركز للارشاد الاكاديمي والسلوك الاجتماعي لطلبة الجامعة ، كما اعلن عن تشكيل مجلس للاداريين على غرار مجلس العمداء لمناقشة قضايا الجامعة وهمومها.
وفي جو ديمقراطي سادته الشفافية والصراحة جرى حوار موسع بين الحضور للوقوف على ظاهرة العنف الجامعي بشكل عام والحادثة الاخيرة بشكل خاص. شارك فيه الحضور من الأكاديميين والإداريين وعبر الجميع من خلاله عن عميق اعتزازهم بالوطن وقيادته وانجازاته العلمية والحضارية وشديد أسفهم لحدوث مثل هذه المظاهر الغريبة عن اخلاق مجتمعنا الأصيلة وعاداته وتقاليده، ولا يعبر بشكل من الاشكال عن العلاقة الأزلية التي تربط ابناء شعبنا الوفي بوشائج القربى والمصاهرة والدم وضرورة التصدي لكل محاولات العبث بأمن الوطن والمواطن، وإيقاع العقوبات الرادعة بحق المخطئين منهم، وان هذا الاجتماع الذي ضم اسرة الجامعة من ابناء المجتمع الأردني من شتى الاصول والمنابت انما هو وقفة عز وفخار وطنية تعبر عن اخلاق مجتمعنا العربي الاصيلة.
وفي الختام قدم الدكتور الطراونة الشكر لرئيس مجلس الامناء حضوره ولأسرة الجامعة حرصهم على جامعتهم واحساسهم العالي بالمسؤولية مجدداً العهد على متابعة مسيرة الاصلاح والبناء.
وقد تحدث الدكتور البخيت رئيس مجلس الامناء في بداية الاجتماع محيياً أسرة الجامعة على ما تبذله من جهود ومبدياً شديد الاسف لما وقع من أحداث مست أمن الوطن وسمعة الجامعة التي يُراد لها ان تكون صرحاً علمياً حضارياً متميزاً. وحث أسرة الجامعة على بذل أقصى ما في وسعها للوصول بها الى اعلى درجات الرقي آملاً ان لا تتكرر مثل هذه المظاهر مستقبلاً.
ثم تحدث رئيس الجامعة الدكتور أخليف الطراونة مقدماً الشكر لرئيس مجلس الأمناء على متابعته الحثيثة لتداعيات الأحداث أولاً بأول وحرصه الكبير على التواجد مع أسرة الجامعة في هذا اللقاء. ثم اطلع الجميع على حقيقة ما حدث وتداعياته وإجراءات الجامعة لمعالجته والحيلولة دون تكراره حفاظاً على سلامة ابنائنا وبناتنا الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية ومرافق الجامعة وسعياً للنهوض بسمعتها وتعزيز مكانتها على خريطة الجامعات المحلية والعربية والعالمية. وعرض لانجازات الجامعة في الفترة القليلة الماضية وطموحاتها ومشاريعها في المستقبل القريب، معلنا عن انشاء مركز للارشاد الاكاديمي والسلوك الاجتماعي لطلبة الجامعة ، كما اعلن عن تشكيل مجلس للاداريين على غرار مجلس العمداء لمناقشة قضايا الجامعة وهمومها.
وفي جو ديمقراطي سادته الشفافية والصراحة جرى حوار موسع بين الحضور للوقوف على ظاهرة العنف الجامعي بشكل عام والحادثة الاخيرة بشكل خاص. شارك فيه الحضور من الأكاديميين والإداريين وعبر الجميع من خلاله عن عميق اعتزازهم بالوطن وقيادته وانجازاته العلمية والحضارية وشديد أسفهم لحدوث مثل هذه المظاهر الغريبة عن اخلاق مجتمعنا الأصيلة وعاداته وتقاليده، ولا يعبر بشكل من الاشكال عن العلاقة الأزلية التي تربط ابناء شعبنا الوفي بوشائج القربى والمصاهرة والدم وضرورة التصدي لكل محاولات العبث بأمن الوطن والمواطن، وإيقاع العقوبات الرادعة بحق المخطئين منهم، وان هذا الاجتماع الذي ضم اسرة الجامعة من ابناء المجتمع الأردني من شتى الاصول والمنابت انما هو وقفة عز وفخار وطنية تعبر عن اخلاق مجتمعنا العربي الاصيلة.
وفي الختام قدم الدكتور الطراونة الشكر لرئيس مجلس الامناء حضوره ولأسرة الجامعة حرصهم على جامعتهم واحساسهم العالي بالمسؤولية مجدداً العهد على متابعة مسيرة الاصلاح والبناء.
