مؤامرات جديده للحكومة العراقية والتحضير لمذبحة كبرى في مخيم اشرف
تم نشره الأربعاء 30 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 12:41 صباحاً
المدينة نيوز - الحكومة العراقية في مواجهة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل الى حل سلمي طويل الأجل لأشرف، تصعد ضغوطها ومؤامراتها ضد سكان أشرف، ويخطط المالكي بأمر من النظام الإيراني لإجراءات قمعية تسفر عن مذبحة اوسع نطاقا وعبر المهلة المصطنعه وغير القانونية لإغلاق أشرف في نهاية العام 2011:
1 – تفيد التقارير الوارده من إيران أن لجنة قمع أشرف أرسلت في 23 نوفمبر /تشرين الثاني عددا من عملاء مخابرات الملالي الى قيادة عمليات ديالى للتشاور مع هذه القيادة في الخطط العملاتية للهجوم على أشرف، ولتبرير الجرائم القادمه للقوات العراقية في أشرف، قام هؤلاء بتكرار الأكاذيب المفضوحه التي تروجها مخابرات الملالي وقالوا ان بحوزة سكان اشرف سلاحا وانهم يعتزمون اطلاق النار على القوات العراقيه، وتجيء هذه الأكاذيب فيما اعلنت القوات الأمريكيه عدة مرات أن سكان أشرف سلموا جميع أسلحتهم وان القوات العراقيه اعلنت بعد تفتيش أشرف شبرا شبرا بالكلاب البوليسيه في 18و19و20 ابريل/نيسان 2009 انه لا توجد اية قطعة سلاح في أشرف.
2 - ووفقا لتقرير آخر طلبت المخابرات وقوة القدس من قيادة عمليات ديالى ان يقوم عدد من عملاء المخابرات بالتحليق بطائرة عمودية فوق أشرف لتحديد "الأماكن الحساسه" لاستهدافها في الهجوم القادم وإسقاط منشورات على هذه الاماكن.
3 – قام مرتزقة وزارة المخابرات المنشغلون منذ 22 شهرا بالتعذيب النفسي للسكان باستعراض يوم أمس أمام البوابة الرئيسية للمخيم "بوابة الأسد" كما قاموا بأعمال الصيانه وإعادة تركيب مكبرات الصوت ومعداتهم في الجانب الشرقي لأشرف قبالة المناطق السكنية وخاصة مساكن النساء.
4 – وفي حين توقفت في الأيام الثلاثة الماضية الأصوات الرهيبه والمنفره لـ300 مكبرة صوت تحت ضغط دولي وبطلب من الامم المتحده، فقد بقيت مكانها مكبرات الصوت وغيرها من معدات مرتزقة وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية الذين انتقلوا من إيران منذ ما يقرب من عامين الى جوار أشرف تحت مسمى عائلات مجاهدي خلق، وهم يوجهون الشتائم والاهانات والصراخ يوميا ضد السكان، ويقومون بتركيب واعادة تثبيت لافتاتهم ويافطاتهم وشعاراتهم ومعدات تقوية بث مكبرات الصوت استعدادا لإعادة التشغيل.
5 – قال الجلاد النقيب أحمد خضير الاسبوع الماضي للسكان، انه بأمر من لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء فانه لن يسمح اعتبارا من الآن فصاعدا بدخول أي شيء الى المخيم باستثناء المواد الغذائيه اي انه سيمنع دخول الاحتياجات الاساسية للسكان مثل الملابس والقرطاسية والكبريت والوقود.
6 – منعت القوات العراقية رسميا بأمر من لجنة قمع أشرف اعتبارا من 31 اكتوبر/ تشرين الأول وحتى اليوم نقل المرضى الذين هم بحاجة الى عمليات جراحية أو ذوي الحالات الطارئة الى المستشفيات في بغداد وبعقوبة، وهناك حاليا ما لا يقل عن 12 مريضا بحالات طارئه وبحاجة الى عمليات جراحية عاجلة ورعاية طبية طارئه، ويعاني هؤلاء المرضى من احتشاء عضلة القلب والسرطان وإعتام عدسة العين والتهاب المفاصل الروماتزمي وتدمير مفصل الورك وتآكل فقرات العمود الفقري وكسور الورك والتصلب المتعدد وتدمير عظام اليد جراء الإصابة بالرصاص في الهجوم الذي وقع في 8 ابريل/ نيسان واختلال شبكية العين،هؤلاء المرضى في حالة خطرة وهم يعانون من آلآم مبرحه ويتعرضون نتيجة التأخير في العلاج الى أضرار لا يمكن تعويضها.
7- القوات العراقية لا تزال تمنع دخول اي نوع من الوقود وقد منعت منذ عشرة أشهر دخول البنزين منعا باتا، وهي تمنع في الأشهر الاخيرة دخول السولار والنفط وحتى الحطب والفحم، وحاليا تعترض استخدام السيارات لحمل البضائع وللتنقل داخل أشرف، واستخدام أجهزة التدفئه وطهي الطعام وتشغيل المولدات العديد من المشاكل، وقد شلت تماما جوانب عديده من الحياة اليومية في أشرف.
8 – القوات العراقية ما تزال بعد مرور 80 يوما على وفاة السيده زهرا مهرصفت تمنع تسليم جثمانها لدفنه، وهي توظف هذا العمل اللاإنساني واللاإسلامي كأداة ضغط اضافي على السكان وخاصة اعضاء العائله.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمين العام والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحده في العراق وكذلك الحكومة الامريكيه بان لا يصمتوا امام هذه المؤامرات المنحطه والحصار الإجرامي والقيود اللإنسانية وان يدينوها وأن يتخذوا الإجراءات الضرورية كي تتولى القوات ذوي القبعات الزرق التابعة للامم المتحده حماية أشرف حتى يتم نقل جميع السكان من أشرف الى بلدان ثالثه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه
29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011
1 – تفيد التقارير الوارده من إيران أن لجنة قمع أشرف أرسلت في 23 نوفمبر /تشرين الثاني عددا من عملاء مخابرات الملالي الى قيادة عمليات ديالى للتشاور مع هذه القيادة في الخطط العملاتية للهجوم على أشرف، ولتبرير الجرائم القادمه للقوات العراقية في أشرف، قام هؤلاء بتكرار الأكاذيب المفضوحه التي تروجها مخابرات الملالي وقالوا ان بحوزة سكان اشرف سلاحا وانهم يعتزمون اطلاق النار على القوات العراقيه، وتجيء هذه الأكاذيب فيما اعلنت القوات الأمريكيه عدة مرات أن سكان أشرف سلموا جميع أسلحتهم وان القوات العراقيه اعلنت بعد تفتيش أشرف شبرا شبرا بالكلاب البوليسيه في 18و19و20 ابريل/نيسان 2009 انه لا توجد اية قطعة سلاح في أشرف.
2 - ووفقا لتقرير آخر طلبت المخابرات وقوة القدس من قيادة عمليات ديالى ان يقوم عدد من عملاء المخابرات بالتحليق بطائرة عمودية فوق أشرف لتحديد "الأماكن الحساسه" لاستهدافها في الهجوم القادم وإسقاط منشورات على هذه الاماكن.
3 – قام مرتزقة وزارة المخابرات المنشغلون منذ 22 شهرا بالتعذيب النفسي للسكان باستعراض يوم أمس أمام البوابة الرئيسية للمخيم "بوابة الأسد" كما قاموا بأعمال الصيانه وإعادة تركيب مكبرات الصوت ومعداتهم في الجانب الشرقي لأشرف قبالة المناطق السكنية وخاصة مساكن النساء.
4 – وفي حين توقفت في الأيام الثلاثة الماضية الأصوات الرهيبه والمنفره لـ300 مكبرة صوت تحت ضغط دولي وبطلب من الامم المتحده، فقد بقيت مكانها مكبرات الصوت وغيرها من معدات مرتزقة وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية الذين انتقلوا من إيران منذ ما يقرب من عامين الى جوار أشرف تحت مسمى عائلات مجاهدي خلق، وهم يوجهون الشتائم والاهانات والصراخ يوميا ضد السكان، ويقومون بتركيب واعادة تثبيت لافتاتهم ويافطاتهم وشعاراتهم ومعدات تقوية بث مكبرات الصوت استعدادا لإعادة التشغيل.
5 – قال الجلاد النقيب أحمد خضير الاسبوع الماضي للسكان، انه بأمر من لجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء فانه لن يسمح اعتبارا من الآن فصاعدا بدخول أي شيء الى المخيم باستثناء المواد الغذائيه اي انه سيمنع دخول الاحتياجات الاساسية للسكان مثل الملابس والقرطاسية والكبريت والوقود.
6 – منعت القوات العراقية رسميا بأمر من لجنة قمع أشرف اعتبارا من 31 اكتوبر/ تشرين الأول وحتى اليوم نقل المرضى الذين هم بحاجة الى عمليات جراحية أو ذوي الحالات الطارئة الى المستشفيات في بغداد وبعقوبة، وهناك حاليا ما لا يقل عن 12 مريضا بحالات طارئه وبحاجة الى عمليات جراحية عاجلة ورعاية طبية طارئه، ويعاني هؤلاء المرضى من احتشاء عضلة القلب والسرطان وإعتام عدسة العين والتهاب المفاصل الروماتزمي وتدمير مفصل الورك وتآكل فقرات العمود الفقري وكسور الورك والتصلب المتعدد وتدمير عظام اليد جراء الإصابة بالرصاص في الهجوم الذي وقع في 8 ابريل/ نيسان واختلال شبكية العين،هؤلاء المرضى في حالة خطرة وهم يعانون من آلآم مبرحه ويتعرضون نتيجة التأخير في العلاج الى أضرار لا يمكن تعويضها.
7- القوات العراقية لا تزال تمنع دخول اي نوع من الوقود وقد منعت منذ عشرة أشهر دخول البنزين منعا باتا، وهي تمنع في الأشهر الاخيرة دخول السولار والنفط وحتى الحطب والفحم، وحاليا تعترض استخدام السيارات لحمل البضائع وللتنقل داخل أشرف، واستخدام أجهزة التدفئه وطهي الطعام وتشغيل المولدات العديد من المشاكل، وقد شلت تماما جوانب عديده من الحياة اليومية في أشرف.
8 – القوات العراقية ما تزال بعد مرور 80 يوما على وفاة السيده زهرا مهرصفت تمنع تسليم جثمانها لدفنه، وهي توظف هذا العمل اللاإنساني واللاإسلامي كأداة ضغط اضافي على السكان وخاصة اعضاء العائله.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمين العام والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحده في العراق وكذلك الحكومة الامريكيه بان لا يصمتوا امام هذه المؤامرات المنحطه والحصار الإجرامي والقيود اللإنسانية وان يدينوها وأن يتخذوا الإجراءات الضرورية كي تتولى القوات ذوي القبعات الزرق التابعة للامم المتحده حماية أشرف حتى يتم نقل جميع السكان من أشرف الى بلدان ثالثه.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه
29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011
