اشتباكات بين الحوثين وسلفين في صعدة وقتيلان بعدن
المدينة نيوز- اندلع الأربعاء قتال بين جماعة الحوثي ذات المرجعية الشيعية وإسلاميين من التيار السلفي بمنطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 26 شخصا، في حين أعلن مصدر أمني مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح بمدينة عدن. في الوقت الذي تستمر فيه الجهود السياسية لتشكيل حكومة وفاق من المعارضة والسلطة.
وقالت جماعة سلفية يمنية إن مقاتلين من حركة الحوثي هاجموها الاربعاء بمنطقة دماج بمحافظة صعدة على بعد 150 كيلومترا شمالي العاصمة صنعاء.
وتفيد الأنباء بأن عناصر من جماعة الحوثي تفرض حصارا على منطقة دماج التي يقع فيها مجمع ديني تعليمي كبير يديره سلفيون.
وقال أبو إسماعيل -وهو مسؤول بالجماعة السلفية بينما كانت الانفجارات مسموعة بالخلفية- إن عدة طلاب بمدرسة دار الحديث الدينية بالمدينة أصيبوا في القصف.
ويسيطر الحوثيون فعليا على محافظة صعدة بالشمال ويساورهم قلق شديد من دعم المملكة العربية السعودية للمنهج السلفي، ويتهمون السلفيون في صعدة بالعمل على بناء وحدات عسكرية قرب الحدود السعودية.
من جهة أخرى، قتل جنديان يمنيان وأصيب آخر بجروح إثر هجوم مسلح نفذته عناصر يعتقد أنها من تنظيم القاعدة بمدينة عدن جنوب اليمن، وفق ما ذكره مصدر أمني اليوم.
وقال المصدر إن مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة حكومية بمديرية خور مكسر بمدينة عدن مما أدى إلى مقتل جنديين وجرح العقيد طه الوحش، وهو مسؤول أمني في ذات المدينة.
وأوضح المصدر أن الجناة تمكنوا من الفرار بعد أن قاموا بإطلاق النار باتجاه السيارة الحكومية التي كانت تقلّ رجال الأمن، مشيراً إلى أنه تم رصد رقم السيارة التي كان يستقلها المهاجمون ونوعيتها.
