رئيس الجامعة الهاشمية يرعى ورشة تطبيقات التعلم الخدمي في التعليم العالي
تم نشره الخميس 01st كانون الأوّل / ديسمبر 2011 03:56 مساءً

المدينة نيوز - افتتح الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة فعاليات ورشة: "التعلم الخدمي في التعليم العالي: مفاهيم وتطبيقات"، التي نظمها مركز التعلم الخدمي في الجامعة بالتعاون مع برنامج "تمبوس" TEMPUS"" مشروع تطوير التعليم العالي في دول جوار الاتحاد الأوروبي، وحضر فعاليات الافتتاح الأستاذ الدكتور حمود عليمات نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية، والأستاذ الدكتور مروان عبيدات مستشار الرئيس، والسيدة سيلفيا غوزاليز دي بينو من سفارة الاتحاد الأوروبي في عمان، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الهاشمية، وجامعة آل البيت، وجامعة الزرقاء الخاصة، وعدد من الوزارت والمؤسسات التعليمية.
وألقى الدكتور حمود عليمات كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها: على أن الجامعة الهاشمية نجحت في تحديث خططها الدراسية وبرامجها الأكاديمية وهي تعمل على إدخال أساليب التعليم وطرقه الحديثة ومن ضمنها التعلم الخدمي الذي يدمج تعليم الطالب في خدمة المجتمع بشكل منهجي ومنظم وهادف. كما يعمل التعلم الخدمي على إشراك الطالب في تعليم ذاته. وقال إن الجامعة تعمل على زيادة دمج الطلبة في المجتمع المحلي وتفعيل دورهم الاجتماعي من خلال خطط منهجية مدروسة تعمل باتجاهين فائدة للمجتمع من خلال خدمته، وفائدة للطالب من خلال إكسابه مهارات وخبرات تعليمية متنوعة.
وعرضت الدكتورة رندة محاسنة مديرة مشروع التعلم الخدمي في الجامعة الهاشمية تجربة الجامعة في إنشاء مركز التعلم الخدمي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وبينت: إن المركز يهدف لتطوير استراتيجيات مناهج التعليم الجامعي من خلال تقديم طلبة الجامعة خدمات للمجتمع المحلي من خلال المواد التي يدرسونها يسهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المجتمع المحلي. كما أن المركز يعد رافدا لعملية التعلم عن طريق خدمة المجتمع في الدول المشاركة والمنطقة ككل. ويعمل المركز على توفير الخبرات في مجال: تطوير المناهج، وضمان الجودة الأكاديمية، وإعداد المقاييس اللازمة، وتطوير مصادر التعلم، بالإضافة إلى تدريب الكوادر التعليمية والإدارية في مجال التعلم الخدمي.
وشملت الورشة عدة محاور حول التعلم الخدمي فقد قدمت الدكتورة رنا الدجاني من الجامعة الهاشمية توضيح لمفهوم التعلم الخدمي والفرق بينه وبين أنواع عديدة أخرى كخدمة المجتمع، والعمل التطوعي، مؤكدة بأن التعلم الخدمي هو جزء هام من المنهاج التعليمي وأهدافه تحقق من خلال خدمة المجتمع. مشيرة إلى ميزات هذه الإستراتيجية التعليمية وهي: يساهم في رفع وزيادة إحساس الطالب بذاته وبمجتمعه أي إحساسه "بالآخر"، وذلك من خلال تفاعله واحتكاكه المباشر بمجتمعه وتعرفه علي احتياجاته المختلفة. ويعطى فرصة للطالب لتطبيق معلوماته ومهارته في حالات حياتيه حقيقية وواقعية، مما يرفع كفاءة الطالب لاحقا عندما يدخل في مجال العمل. ويوسع مفهوم التعلم ويجعله ليس فقط داخل الفصول الدراسية بل أيضاً خارجها، وبهذا يصبح التعلم عملية مستمرة تؤدى إلى تقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية وباقي المؤسسات المجتمعية إضافة إلى تلبية احتياجات هامة للمجتمع.
وقدمت الدكتورة رندة محاسنة عدة تطبيقات لتدريس مواد من خلال استخدام التعلم الخدمي، وكيفية إعداد الخطط الدراسية، وأساليب التقييم المتبعة عند استخدام التعلم الخدمي. مشيرة إلى أن التعلم الخدمي يجمع بين خدمة المجتمع وتعلم الطلاب على النحو الذي يحسن كلاً من مستوى الطالب والمجتمع مما يسهم في تطوير التعليم الجامعي.
ورشة عمل ختامية عرضت لتجارب ناجحة من قبل أساتذة الجامعة الهاشمية وطلبتها طبقوا التعلم الخدمي في مساقات في تخصصات مختلفة علمية وإنسانية، وقد أشاد المشاركون بتميز تجربة الجامعة الهاشمية في تطبيق التعلم الخدمي.
ويعد مركز التعلم الخدميservice learning center الذي تأسس قبل عامين في الجامعة الأول من نوعه في المنطقة في الجامعة، وهو مدعوم من برنامج منح التبادل الأوروبي للدراسات الجامعية (TEMPUS)، بالتعاون مع جامعة آل البيت، وجامعة الزرقاء الخاصة، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بلمند في لبنان، وجامعة جالاوي في أيرلندا، وجامعة جوثنبيرغ في السويد، وجامعة بلوديف في بلغاريا، وجامعة روهامبتن البريطانية.
وألقى الدكتور حمود عليمات كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها: على أن الجامعة الهاشمية نجحت في تحديث خططها الدراسية وبرامجها الأكاديمية وهي تعمل على إدخال أساليب التعليم وطرقه الحديثة ومن ضمنها التعلم الخدمي الذي يدمج تعليم الطالب في خدمة المجتمع بشكل منهجي ومنظم وهادف. كما يعمل التعلم الخدمي على إشراك الطالب في تعليم ذاته. وقال إن الجامعة تعمل على زيادة دمج الطلبة في المجتمع المحلي وتفعيل دورهم الاجتماعي من خلال خطط منهجية مدروسة تعمل باتجاهين فائدة للمجتمع من خلال خدمته، وفائدة للطالب من خلال إكسابه مهارات وخبرات تعليمية متنوعة.
وعرضت الدكتورة رندة محاسنة مديرة مشروع التعلم الخدمي في الجامعة الهاشمية تجربة الجامعة في إنشاء مركز التعلم الخدمي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وبينت: إن المركز يهدف لتطوير استراتيجيات مناهج التعليم الجامعي من خلال تقديم طلبة الجامعة خدمات للمجتمع المحلي من خلال المواد التي يدرسونها يسهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المجتمع المحلي. كما أن المركز يعد رافدا لعملية التعلم عن طريق خدمة المجتمع في الدول المشاركة والمنطقة ككل. ويعمل المركز على توفير الخبرات في مجال: تطوير المناهج، وضمان الجودة الأكاديمية، وإعداد المقاييس اللازمة، وتطوير مصادر التعلم، بالإضافة إلى تدريب الكوادر التعليمية والإدارية في مجال التعلم الخدمي.
وشملت الورشة عدة محاور حول التعلم الخدمي فقد قدمت الدكتورة رنا الدجاني من الجامعة الهاشمية توضيح لمفهوم التعلم الخدمي والفرق بينه وبين أنواع عديدة أخرى كخدمة المجتمع، والعمل التطوعي، مؤكدة بأن التعلم الخدمي هو جزء هام من المنهاج التعليمي وأهدافه تحقق من خلال خدمة المجتمع. مشيرة إلى ميزات هذه الإستراتيجية التعليمية وهي: يساهم في رفع وزيادة إحساس الطالب بذاته وبمجتمعه أي إحساسه "بالآخر"، وذلك من خلال تفاعله واحتكاكه المباشر بمجتمعه وتعرفه علي احتياجاته المختلفة. ويعطى فرصة للطالب لتطبيق معلوماته ومهارته في حالات حياتيه حقيقية وواقعية، مما يرفع كفاءة الطالب لاحقا عندما يدخل في مجال العمل. ويوسع مفهوم التعلم ويجعله ليس فقط داخل الفصول الدراسية بل أيضاً خارجها، وبهذا يصبح التعلم عملية مستمرة تؤدى إلى تقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية وباقي المؤسسات المجتمعية إضافة إلى تلبية احتياجات هامة للمجتمع.
وقدمت الدكتورة رندة محاسنة عدة تطبيقات لتدريس مواد من خلال استخدام التعلم الخدمي، وكيفية إعداد الخطط الدراسية، وأساليب التقييم المتبعة عند استخدام التعلم الخدمي. مشيرة إلى أن التعلم الخدمي يجمع بين خدمة المجتمع وتعلم الطلاب على النحو الذي يحسن كلاً من مستوى الطالب والمجتمع مما يسهم في تطوير التعليم الجامعي.
ورشة عمل ختامية عرضت لتجارب ناجحة من قبل أساتذة الجامعة الهاشمية وطلبتها طبقوا التعلم الخدمي في مساقات في تخصصات مختلفة علمية وإنسانية، وقد أشاد المشاركون بتميز تجربة الجامعة الهاشمية في تطبيق التعلم الخدمي.
ويعد مركز التعلم الخدميservice learning center الذي تأسس قبل عامين في الجامعة الأول من نوعه في المنطقة في الجامعة، وهو مدعوم من برنامج منح التبادل الأوروبي للدراسات الجامعية (TEMPUS)، بالتعاون مع جامعة آل البيت، وجامعة الزرقاء الخاصة، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة بلمند في لبنان، وجامعة جالاوي في أيرلندا، وجامعة جوثنبيرغ في السويد، وجامعة بلوديف في بلغاريا، وجامعة روهامبتن البريطانية.