التربية ترحب بآراء المعلمين حيال آلية تعيين مراقبي التوجيهي

المدينة نيوز - رحبت وزارة التربية والتعليم بأية اراء وملاحظات ترد إليها من المعلمين، حيال آلية تعيين مراقبي التوجيهي، مجددة التذكير باعلانها للراغبين من المعلمين في الاشتراك بالمراقبة، خصوصا اشتراطها، ألا يراقب من كان له "ابن أو ابنة أو أخ أو أخت أو زوج أو زوجة" على فرعه وفي المدرسة التي يؤدي فيها الامتحان.

وفي بيان صحافي، اوضح المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم وزراة التربية والتعليم أيمن البركات، السبت انه يمنع بموجب قرار الوزارة، تكليف أي رئيس قاعة أو مساعد رئيس قاعة "له الأولوية في أعمال المراقبة" وله (ابن أو ابنة أو أخ أو أخت أو زوج أو زوجة) من بين المشتركين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2012 / الدورة الشتوية، سواء كان في مديريته أو في أي مديرية أخرى. وطلبت الوزارة الى مديرياتها الالتزام التام بمضمون قرارها على أن يقسم جميع المراقبين أمام لجنة الامتحانات دون استثناء.

وكانت لجنة إحياء نقابة معلمي / إربد نشرت بيانا انتقد "تفتيش الطلبة وآلية تعيين مراقبي التوجيهي".

وبين البركات انه وفقا لهذا الكتاب المعدل لا يمنع آباء الطلبة المشتركين من المراقبة، بل سيكون الإجراء تنظيماً واحترازيا، بهدف تحقيق مصلحة الطالب والمراقب و منع أية شبهات وإتهامات تطاول الطلبة والمعلمين وسمعة الامتحان.

واوضح ان تفتيش الطلبة قبل دخولهم قاعات امتحان التوجيهي يهدف الى تحقيق العدالة بين الطلبة أثناء الامتحان، حتى لا يعمد الطالب الى الاحتكاك بالمراقبين عند منعه من استخدام الغش، الأمر الذي ينتج عنه تشويش على الطلبة في قاعة الامتحان.

واكد أن التفتيش إجراء وقائي يمنع الطالب من الغش ويحميه من الاجراءات التي تترتب على ارتكابه لهذه المخالفة، اضافة الى ان التفتيش جاء استجابةً لمطالبة الطلبة الذين لا يلجأون للغش وأولياء أمورهم، ومتخصين تربويين سعياً لتوفير بيئة ملائمة للامتحان.

وقال "انه بالنسبة لآلية التفتيش وأماكن الاحتفاظ بما يوجد لدى الطلبة خلال عملية التفتيش من أجهزة خلوية وغيره ، فمعلوم أن الطالب الذي ياتي للامتحان وبحوزته جهاز خلوي ليس بغرض الغش يجد مكاناً يحتفظ به وبغيره من اشياء، إضافةً الى كتابه وأوراقه"، لافتا الى أن للوزارة تجربتها في تطبيق إجراءات التفتيش التي أظهرت دوراً كبيراً في الحد من عمليات الغش بين الطلبة.

واضاف ان الوزارة تسعى عبر اتخاذ هذه الإجراءات الى الحد من اعتماد الطلبة على الغش، وزيادة اعتمادهم على انفسهم أثناء الامتحان، مؤكداً انسجام أهداف الوزارة ولجان المعلمين في رفع سوية العملية التربوية في مختلف جوانبها.(بترا)