جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تبحث مشروع "Skill’s Academy "مع خبراء من ألمانيا
المدينة نيوز - عرض الدكتور لؤي القاضي من ألمانيا مجموعة من الأفكار والمقترحات لإنشاء مشروع “Skill’s Academy” "التعليم التقني " معتمد من غرفة الصناعة الالمانية ، وتضمنت الأفكار تدريب شباب وفتيات غير قادرين على اتمام تحصيلهم الاكاديمي ، ويبحثون عن فرص عمل في مجال المهن غير التقليدية ( ميكانيك ، موسرجي ، كهربائي ، نجارة ، حدادة ، الادارة ، مكافحة الأزمات ، مساعد طبيب ، فندقة ، سمعيات و مرئيات) ، لتتحول المعلومة الى معرفة يتم تطبيقها في سوق العمل.
وأشار الدكتور القاضي خلال اجتماعٍ حضره كل ٌ من رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة ونائبه الدكتور مشهور الرفاعي وعمداء الكليات و رؤساء الاقسام الاكاديمية الى مراحل التدريب الأربعة والتي تختلف بمدتها اذ تتراوح من سنة الى 5سنوات ، تبدأ باختبار يتم من خلاله تحديد مستوى الشباب ومن ثم يتم استلام المعلومة من قناة تلفزيونية تابعة للمشروع تقوم بعرض أفلام تحمل مهارات بشكل ديناميكي قائم على مبدأ "السؤال والجواب " المرتبط بـ "شات " إلكتروني ليبقى التحاور بين المتدربين والمدربين قائما.
اما المرحلة الثالثة Face to Face وتتضمن هذه المرحلة الخطوة العملية الاولى من التدريب ، اذ تتوفر النماذج على طاولة المحاضرة ليبدا تطبيق ما استلم من معلومات عبر التلفاز وتطبيقها ، وبعد ذلك يتم التوجه نحو "ورش العمل " الموجودة في سوق العمل ، بعد الحصول على شهادة تعادل "دبلوم عالي " معترف بها دوليا من ألمانيا اضافة الى وضع شعار الأكاديمية على الورش التي يعمل بها خريجي "Skill’s Academy ".
وتسعى الجامعة في هذا المشروع إلى الإستفادة من الخبرات الاكاديمية المتميزة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا على المستويين المحلي والاقليمي وبشهادة من القطاع الخاص في خدمة المجمتع المعرفي التي تعد احدى اهداف الجامعة المتضمنة تحقيق تحصيل اكاديمي متميز ، وتطوير البحث العلمي والاتجاه نحو الاعتماد الخارجي اضافة الى خدمة المجتمع المعرفي.
كما يضم التدريب أيضا تدريب المدربين ضمن 72 ساعة في المجالات ذاتها ، فالهدف من إنشاء هذا المشروع في الجامعة ليس للتدريب فقط وإنما لتأهيل وإتقان حرفة مع معلومة ومعرفة في سوق العمل .
يذكر ان جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا بصدد دراسة المشروع ليتم تحقيق تعاون في مجال التعليم التقني سيما و أن الأردن تواجه مشكلة في هذا المجال ، إضافة الى رغبة الجامعة بتحقيق مزيداً من التميز بإدخال خبرات أجنبية متخصصة في مهن تفتقد الى روح المعرفة الاكاديمية او الخبرة المتخصصة.
